تستمر فعالياته لغاية الأول من أكتوبر

500 عارض في «الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات»

■ نائب حاكم الشارقة أثناء جولته في المعرض | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، افتتح سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي، نائب حاكم الشارقة، أمس، معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات في نسخته الـ 41، في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة أكثر من 500 عارض من جميع أنحاء العالم، وتستمر فعالياته لغاية الأول من أكتوبر المقبل.

كان في استقبال سموه لدى وصوله المعرض كل من خولة الملا، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وعبدالله بن سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وسيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، وعدد من المسؤولين الحكوميين، وكبار الشخصيات، وأعضاء من السلك الدبلوماسي وممثلين عن صناعة الذهب والمجوهرات داخل الدولة.

جولة

وتجول سمو نائب حاكم الشارقة في أجنحة المعرض ومنصات العارضين، مستمعاً إلى شرح حول أحدث المعروضات والتطورات العالمية الخاصة بقطاع الساعات والمجوهرات، التي ضمت علامات الساعات الشهيرة، والمجوهرات المرصعة بالذهب والألماس والأحجار الكريمة، المستوحاة من أحدث خطوط التصميمات العصرية.

وأثنى سموه على المشاركة الكبيرة لأبرز الصنّاع والمصممين والفنيين في قطاع الساعات والمجوهرات الإقليمي والعالمي لعرض أحدث مجموعاتهم في المعرض الذي يأتي استكمالاً للنجاحات التي يحققها قطاع المعارض التجارية والصناعية في إمارة الشارقة.

كما يتيح معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات للعارضين فرصة البيع المباشر للجمهور، حيث سيتمكن زوار المعرض من الاطلاع على مجموعة واسعة من المجوهرات، والساعات، والحُلي، والألماس، والأحجار الكريمة، التي تحمل أسماء أبرز العلامات الراقية عالمياً.

مكانة

من جانبه، قال عبدالله سلطان العويس إن المعرض يعكس المكانة الرائدة لإمارة الشارقة في صناعة المعارض وتنظيم الفعاليات، ودورها في تعزيز النشاط التجاري والاقتصادي على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال دعم مختلف قطاعات الأعمال التي تتخذ من الشارقة مقراً لها.

مؤكداً أن المعرض يعتبر منصة تجارية مهمة لالتقاء تجار الذهب والمجوهرات من مختلف دول العالم لتبادل الخبرات والتجارب، وإبرام الصفقات التجارية، الأمر الذي يرسخ الموقع الاقتصادي للإمارة.

وأشار العويس إلى أن توقيت المعرض يتزامن مع انتعاش سوق المجوهرات في الدولة، الذي سجل نمواً في الطلب بنسبة 6% منذ بداية العام الجاري، لاسيما بعد تراجع أسعار الذهب في الربع الأخير من 2014، ما جعل المستهلكين أكثر حذراً حينها في تنفيذ عمليات الشراء، كما أدى تراجع أسعار الذهب إلى تنشيط العروض الترويجية واحتدام المنافسة، بما انعكس على استقرار حجم المبيعات، بحسب تقديرات وكالة الدراسات والأبحاث العالمية «يورومونيتور».

وأشاد العويس بالمشاركة المتزايدة في المعرض، مؤكداً أن دولة الإمارات تعتبر مركزاً إقليمياً للذهب والمجوهرات والألماس، كما نوه بأن المعرض يعتبر خياراً للعديد من صنّاع الساعات والمجوهرات الإقليميين والعالميين لعرض أحدث مجموعاتهم، متوقعاً أن يشهد الحدث إقبالاً كبيراً بسبب القطع والمنتوجات الفريدة من نوعها التي يتم إطلاقها حصرياً أثناء المعرض لرؤية وشراء المعروضات الفاخرة.

تميز

ومن جهته، قال سيف محمد المدفع، إن معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات يعتبر من المعارض المتميزة، لافتاً إلى أن المكانة التي باتت تحتلها إمارة الشارقة على المستوى الإقليمي والدولي تتيح لها الاهتمام بالسلع والمنتجات الفاخرة.

وأكد أن الدورة الحالية تشهد إقبالاً على المشاركة بفعل النجاح المتحقق للعارضين، وشغف عُشاق الذهب والمجوهرات للاطلاع على أحدث المعروضات والتطورات العالمية بقطاع الساعات والمجوهرات، التي تضم أفخم العلامات التجارية في صناعة الساعات العالمية والمجوهرات المرصعة بالذهب والألماس والأحجار الكريمة، المستوحاة من أحدث خطوط التصميمات العصرية.

وآخر صيحات الموضة في المجال. مُشيداً بالاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لقطاع المعارض لاعتباره داعماً مباشراً للاقتصاد الوطني ورافداً للسياحة والتجارة والاستثمار المحلي.

عروض ماسية

يتيح معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات لعشاقه عروضاً ماسية هذا الموسم من خلال مجموعة فريدة من المجوهرات التي تم اختيارها بعناية من مختلف أنحاء العالم، ضمن تشكيلة مميزة وواسعة من تصميمات المجوهرات المصنوعة يدوياً، التي تجمع بين الأصالة والحداثة، لاستقطاب آلاف الزوار من عشاق الفخامة، بما يُرضي أذواقهم المختلفة عبر تصميماتٍ مُذهلة ومُفعمة بالإبداع.

Email