نقل موقع "مول العالم" تماشياً مع المتطلبات المستجدة لاستراتيجية دبي السياحية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت مجموعة "دبي القابضة" اليوم أنها قررت نقل موقع تطوير "مول العالم" إلى موقع جديد على شارع الشيخ محمد بن زايد في دبي لكونه يتيح للشركة تنفيذ أي خطط تطوير وتوسعة مستقبلية بما يواكب متطلبات السوق المتزايدة وينسجم مع النمو والازدهار المتواصل الذي يشهده القطاع السياحي في الإمارة.

وقال أحمد بن بيات نائب الرئيس والعضو المنتدب لـ "دبي القابضة" في تصريح صحافي له اليوم إن قرار نقل المشروع إلى موقع على شارع الشيخ محمد بن زايد جاء انطلاقا من قناعة المجموعة بأهمية هذا المشروع للدور المهم الذي سيؤديه في دعم نمو قطاع السياحة المزدهر في دبي ليسهم بالتالي في دفع عجلة التنويع الاقتصادي في الإمارة.

وأكد أن "دبي القابضة" ملتزمة بتطوير "مول العالم" الذي سيصبح عند اكتماله أحد أبرز وجهات التسوق والترفيه في المنطقة وجاء قرارنا بنقل المشروع إلى موقع على شارع الشيخ محمد بن زايد انطلاقا من قناعتنا بأهمية هذا المشروع من كونه سيلعب دورا مهما في دعم نمو قطاع السياحة المزدهر في دبي ليسهم بالتالي في دفع عجلة التنويع الاقتصادي في الإمارة.

ولفت ابن بيات إلى أن مشروع "مول العالم" سيخضع لعملية تخطيط مكثفة ليكون بعد اكتماله وجهة بارزة للترفيه والتسوق في المنطقة.

وتعد "دبي القابضة" ـ التي تأسست في عام 2004 ـ مجموعة استثمارية عالمية تنشط في 24 دولة حول العالم وتضم تحت مظلتها أكثر من 22 ألف موظف.

وتدير المجموعة محفظة متنوعة من الأصول بقيمة 130 مليار درهم تساهم من خلالها في دعم مسيرة نمو وتطور القطاعات غير النفطية في إمارة دبي بما في ذلك قطاعات السياحة والضيافة والإعلام والعقارات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم والتصميم والتجارة.

وتضم محفظة دبي القابضة عددا من الشركات الرائدة بما فيها "مجموعة تيكوم" التي تدير 11 من أنجح مجمعات الابتكار في الإمارة و"مجموعة جميرا" إحدى أنجح شركات الضيافة في العالم حيث تمتلك وتدير 22 فندقا ومنتجعا سياحيا في 10 وجهات في تسع دول حول العالم و"مجموعة دبي للعقارات" العاملة في مجال تطوير وإدارة المشاريع العقارية المتكاملة في دبي التي تدعم النهضة العمرانية طويلة الأمد في الإمارة ومجموعة "مجمعات الترفيه العائلي والإعلام الجديد" التي تتولى تطبيق خطة استراتيجية ترمي إلى تطوير وجهات جديدة للترفيه العائلي وتعزيز نمو قطاعات الإعلام الرقمي.
 

Email