مسؤولون: الإنجاز دافع أكبر للمزيد من الابتكار

دور ريادي للإمارات في دعم الطاقة المتجددة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مسؤولون حكوميون وشعبيون أمس على الدور الريادي لدولة الإمارات وإمارة أبوظبي في دعم مشاريع الطاقة المتجددة، مشيرين إلى الإيجابيات التي حققتها أبوظبي في رعايتها ودعمها الكبير لأول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية وتدور حول العالم بدون التزود بقطرة وقود واحدة.

وشددوا على أن الطائرة نقلت رسالة أبوظبي للعالم بضرورة مضاعفة الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة.

وهنأ معالي سهيل محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة فريق عمل سولار إمبلس على إكمال المهمة و نرحب بهم في نقطة الانطلاقة أبوظبي

وقال في تغريدة له على تويتر: إن هذا الإنجاز لمصدر فخر لكل من شارك فيه و قدم له الدعم، وكان للإرادة و المهنية العالية و تحدي المستحيل دور كبير في إكمال المهمة، التي سوف تفتح باباً جديداً للطاقة المتجددة كان مجرد حلم.

وأضاف: نفتخر بالدور الذي قامت به حكومة أبوظبي و شركة مصدر في دعم المشروع و نهنئهم.وأكد معالي الدكتور ثاني الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة الدور الداعم لدولة الإمارات لمشروع الطائرة التي أصبحت حديث العالم. وقال: «نفتخر بأننا كنا أحد صانعي الإنجاز العالمي لرحلة طائرة سولار إمبلس 2 حول العالم بالاعتماد على الطاقة الشمسية ودون التزود بقطرة وقود واحدة. وشهد معاليه فجر أمس وصول الطائرة إلى مطار البطين، حيث كان ضمن كبار المسؤولين الذين استقبلوها. وقال: اليوم تعود طائرة سولار إمبلس مرة أخرى إلى أبوظبي عاصمة الطاقة المتجددة في العالم لتفتح الباب واسعاً أمام تطوير تقنيات صناعة الطيران في العالم.

ولفت إلى أن الطائرة حققت إنجازاً قياسياً بطيرانها لأكثر من 30 ألف كيلومتر على مدار أكثر من عام متمنياً أن تتطور فكرة الطائرة بشكل أكبر.

دعم

وشدد محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر» على أن وصول الطائرة إلى أبوظبي يشكل حدثاً تاريخياً غير مسبوق، ويؤكد الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم مشاريع الطاقة المتجددة وخاصة الشمسية التي حققت مصدر فيها إنجازات كبرى.

وقال: «شكل هبوط طائرة «سولار إمبلس 2» في أبوظبي لحظة فارقة بالنسبة إلى فريق العمل وحمل ميزة خاصة لمواطني دولة الإمارات والمقيمين على أرضها، ولا شك أن التزامنا المشترك بتحقيق مستقبل أكثر استدامة سيعطي دافعاً أكبر للمزيد من الابتكار في قطاع الطاقة النظيفة والطاقة المتجددة حتى بعد انتهاء رحلة الطائرة التاريخية.

ونوه بأن طيران طائرة سولار إمبلس 2 لمسافة تزيد على 40 ألف كيلومتر بالاعتماد فقط على الشمس دليل على كفاءة تكنولوجيا الطاقة الشمسية وفاعليتها، فضلاً عن قدرتها على تحقيق مزيد من التطور في المستقبل.

وأكد الرمحي الذي شهد حفل استقبال الطائرة في مطار البطين في أبوظبي أن نجاح طائرة سولار إمبلس يمثل رمزاً لعبقرية الإنسان وتضافر كافة الجهود بهدف إيجاد حلول فعالة للتحديات المشتركة.

إنجاز

وأوضحت الدكتورة نوال الحوسني المدير التنفيذي للاستدامة والهوية المؤسسية في شركة مصدر، والتي دعمت الطائرة بشكل كبير، أن الرحلة التاريخية للطائرة من أبوظبي ثم إليها بعد رحلة استغرقت أكثر من 15 شهراً يشكل إنجازاً حقيقياً وكبيراً لدولة الإمارات، وتشير إلى أن المكانة التي تتبوؤها حاليا في قطاع الطاقة المتجددة خاصة الشمسية تستحقه عن جدارة.

وأكدت أن نجاح الطائرة في مهمتها في الدوران حول العالم مروجة للتقنيات النظيفة يؤكد الرؤية الثاقبة لقيادة وحكومة أبوظبي ودعمها للمشاريع التطويرية خاصة في قطاع الطاقة المتجددة.

وقالت: أنا فخورة أشد الفخر بهبوط الطائرة في أبوظبي وإنجاز مهمتها التاريخية، وبلا شك فإن مصدر دعمت الطائرة واحتضنتها وهذا من صميم عملها ومشاريعها المبتكرة. ونوهت بأن الرحلة التاريخية للطائرة ستفتح آفاقا كبيرة أمام تطوير تقنيات الطاقة المتجددة وصناعة الطيران في العالم.

ابتكار

وأوضح حمد العوضي عضو مجلس إدارة غرفة وتجارة أبوظبي أن رحلة طائرة سولار إمبلس 2 أنجزت دعاية قوية لمفهوم ومشاريع الطاقة المتجددة بصفة عامة والدور الريادي لأبوظبي في دعم المشاريع الابتكارية بشكل خاص.

وأوضح أن أبوظبي برؤيتها 2030 تسعى إلى أن يكون للطاقة المتجددة مساهمة أكبر من مزيج الطاقة، وهذه الرؤية استلزمت دعم المشاريع الابتكارية ومنها مشروع طائرة سولار إمبلس 2.

Email