«دارك ماتر» تشدد على ضرورة تبنّي نهج استباقي للأمن الإلكتروني

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت «دارك ماتر» الشركة المتخصصة في الأمن الإلكتروني أن الهجوم الأخير على نظم المعاملات المالية الدولية الذي استهدف جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت)، لفت الانتباه إلى التهديدات المحتملة للنظام المترابط وغير المتكامل. موصية بتبنّي المؤسسات نهجاً استباقياً للأمن الإلكتروني، وخاصةً تلك التي يحتمل تعرّضها للاختراق، من أجل دفعها إلى وضع الدفاعات وآليات الحدّ من آثار أي خلل يمكن أن ينتج عن الاختراق.

وقال إريك إيفيرت – نائب رئيس أول للخدمات المدراة في دارك ماتر: هذا الهجوم أحدث تداعيات عالمية. ففي 20 مايو 2016، قامت سويفت بإرسال تعميم مفتوح لمستخدميها توفر فيه معلومات مستحدثة حول الخطوات التي تتخذها في ضوء عدد من حالات الدفع المزورة، وحول تدابير محددة يتعين اتخاذها من قبل الأعضاء للتأكد من أن المجتمع يستخدم القوة الجماعية للحد من مخاطر الاختراقات الإلكترونية.

وأكدت سويفت استمرارها في إبلاغ الأعضاء وبأسرع وقت ممكن عن حالات البرمجيات الخبيثة المعروفة من قبلها بحيث يمكن للمستخدم تعزيز استهداف الجهود الوقائية في بيئته المحلية. وتعهدت سويفت أيضاً بمواصلة تبادل أفضل الممارسات لمساعدة جميع المستخدمين على تحسين أمنهم، تماماً كما اعتادت خلال الأشهر الأخيرة.

ذكرت سويفت حاجتها لتبادل المعلومات الإلكترونية بين مجتمعها من المستخدمين. وقالت إنه في المستقبل، سيتم نشر جميع المعلومات الجديدة وذات الصلة بالحوادث الإلكترونية في مؤسسات العملاء المعروفة لسويفت، ما يسمح لفرق أمن العملاء بالوصول إلى أحدث المعلومات، الأمر الذي يؤمل منه تعزز قدراتها على الاستجابة.

وقالت سويفت في رسالتها أنّ أمن المجتمع المالي العالمي للشركة يمكن ضمانه من خلال اتباع نهج تعاوني بين سويفت وبين المستخدمين والمشرفين في البنك المركزي والموردين من الجهات الثلاثة. ويلفت المجتمع إلى أهمية قيام المستخدمين بتبادل المعلومات الأمنية الحساسة المتعلقة بسويفت معها.

وأيدت دارك ماتر تدابير سويفت الموصى بها، غير أنها اعتبرت أن التدابير المتخذة غير كافية، كما أنها اعتبرت أن اتباع نهج ردة الفعل هو استراتيجية غير فعّالة للأمن الإلكتروني على المدى الطويل.

 

Email