معرضا «الجدران والأرضيات» و«الأحجار والرخام» في دبي 23 الجاري
تسليط الضوء على تأثير المواد المستخدمة في البناء - البيان
ينعقد معرضا الشرق الأوسط للجدران والأرضيات، والشرق الأوسط للأحجار والرخام، في دبي خلال الفترة من 23 وحتى 26 مايو الجاري، حيث أكد خبراء مشاركون، أن دور المواد المستخدمة في العمليات الإنشائية للمساحات الخارجية، يتغير بشكل مستمر، نظراً لفرض العلامات التجارية تصاميمها الخاصة.
وقال ماسيمو امبارتو، البروفيسور المساعد في كلية الهندسة والتصميم الداخلي التابعة للجامعة الكندية في دبي، والذي سيتحدث في «منتدى المصممين» المصاحب للمعرضين: «إذا ما نظرنا إلى تطور المساحات الخارجية في مناطق «سيتي ووك» أو مرسى دبي، فإننا سنشهد أمثلة جيدة عن الطريقة التي فرضت مساحات التجزئة نفسها في تصميم المنطقة».
مساحة داخلية
ووصف ماسيمو، العلاقة بين المساحات الداخلية والخارجية بالمشتركة، إلا أنه أوضح أن تأثير المساحة الداخلية، يشهد نمواً مطرداً، نظراً لبحث العلامات التجارية عن تصاميم يعبر عنها بشكل مرئي في المساحات الخارجية بما يتعدى اللافتات، مؤكداً ملاحظته بمحاولة المصممين، تقديم العلامات للمستخدمين من خلال بناء الأجواء والتمدد ما وراء مساحة التجزئة البسيطة.
وأضاف: «إن المواد المستخدمة في عمليات الإنشاء مهمة للغاية، كون شركات التجزئة تتوسع في المساحات الخارجية، ولهذا، أعتقد أن الأحجار مواد مهمة لأثرها الكبير من حيث القوام والألوان والأشكال، في خلق تجربة مرئية ولمسية للمنطقة الخارجية..
وبالتالي، يصبح المبنى لوحة تعرض عليها المواد، التي بدورها أصبحت الجزء الذي تعبر من خلاله علامات التجزئة عن نفسها في المناطق الخارجية، بدلاً من أن يكون المبنى هو العامل المسيطر».
تفاصيل هيكلية
ويقوم المُصممون بأخذ بعض العوامل التي غالباً ما كانت تعتبر تفاصيل هيكلية يجب إخفاؤها، ويقومون بعرضها، كونها سمة رئيسة، وهو اتجاه يعود أصله إلى المساحات العامة الكبرى، مثل المستشفيات أو المطارات.
كما أوضح ماسيمو: «هنالك أربع حاجات ماسّة للحفاظ على العديد من الصفات التي تجذب بها الأعين، خاصة عندما يكون هناك مساحات طويلة أو كبيرة للغاية. وهذا الاتجاه يشهد تطوراً لافتاً، وذلك للعمل على توفير إحساس بالانتماء، وليساعد العلامات التجارية في التعبير عن نفسها ضمن المساحة الخارجية».
