تواصل الخطط التوسعية عالمياً واستكشاف الفرص

«موانئ دبي» تنتظر دعوة حكومية لإدارة «عدن»

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد سلطان بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة أن الشركة تنتظر دعوة الحكومة اليمنية للعودة إلى إدارة ميناء عدن، مشيراً إلى أن الشركة تعتبر الأكثر دراية بالميناء بحكم أنها كانت آخر شركة تديره قبل اندلاع الأحداث الجارية في اليمن.

وأضاف أن موانئ دبي العالمية تسعى لاستكشاف المجالات التي تستطيع من خلالها المساعدة في إعادة تأهيل البنية التحتية التجارية والبحرية في عدن وتتطلع إلى المزيد من المباحثات في المستقبل القريب.

وأضاف، في اللقاء السنوي الأول الذي عقدته المؤسسة صباح أمس مع ممثلي وسائل الإعلام، أن الشركة تعمل حالياً على اكتشاف الفرص الاستثمارية في شتى أنحاء العالم، حيث أعلنت عن استثمارات بمليارات الدراهم في كل من الهند وروسيا، بالإضافة إلى توسعات متواصلة في كل من أفريقيا وأوروبا.

وأشار إلى أن الشركة تحرص على القيام بما هو أفضل من الناحية التمويلية لهذه الاستثمارات والتوسعات حيث قال: «نملك سيولة ذاتية قوية، لكن هذا لا يمنع أننا نستطيع اللجوء إلى خيارات تمويلية أخرى».

إيران

وبخصوص دخول الشركة إلى السوق الإيراني أكد بن سليم أن موانئ دبي منفتحة على كل الخيارات في كل الأسواق العالمية، لكنها مهتمة أكثر بخطوط الربط البري في إيران عبر القطارات أكثر من الدخول عبر إدارة موانئ في الدولة، التي كانت تعاني من عقوبات دولية طيلة عقود.

وأشار بهذا الخصوص: «من السابق لأوانه التحدث عن نمو كبير في التجارة البينية بين دبي وإيران بعد رفع العقوبات، وسننتظر نهاية العام للحكم على نمو المبادلات».

السوق المحلية

وبخصوص الاستثمار في السوق المحلية وخصوصاً في ما يتعلق بإطلاق المحطة الرابعة في ميناء جبل علي أشار بن سليم إلى أن العمل سارٍ على قدم وساق في المحطات البحرية الثلاث الموجودة في الميناء، مشيراً إلى أن الطاقة الاستيعابية مناسبة لحجم التجارة في الإمارة، وأضاف في رد على سؤال لـ«البيان الاقتصادي»: «الطاقة الاستيعابية الحالية مناسبة حالياً، لكننا سنبدأ العمل في المحطة الرابعة حين تصل معدلات الإشغال في طاقتنا الاستيعابية إلى نسبة معينة».

وبخصوص جمارك دبي، أكد سلطان بن سليم أن التكنولوجيا لعبت دوراً محورياً في النهوض بقطاع التجارة محلياً، حيث إن حجم المعاملات التي تقوم بها الجمارك، يبلغ ما بين 18 إلى 20 مليون معاملة في العام الواحدة، وهو ما يعني 1.5 مليون معاملة شهرياً و50 ألفاً في اليوم، مشيراً إلى أنه لولا إدخال التكنولوجيا والتحول نحو الحكومة الذكية لكان من الصعب التعامل مع هذا الكم الهائل من المعاملات.

وأضاف أنه منذ إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التحول إلى الحكومة الذكية تضاعف عدد المعاملات اليومية التي تتعامل معها جمارك دبي وهو ما يبرز النظرة الثاقبة لسموه حول مستقبل القطاع.

وأضاف بن سليم: «هدفنا حالياً أن نصل إلى مستوى لا يحتاج فيه العميل إلى زيارة الجمارك. في السابق كان هدفنا الوصول إلى الانتهاء من جميع المعاملات عبر نافذة واحدة واليوم هدفنا إلغاء هذه النافذة».

«غرين إنرجي تومورو» تفوز بصفقة من المجموعة

وقّعت «غرين إنرجي تومورو»، الشركة المتخصصة بتركيب الألواح الكهروضوئية بالتركيز على أسطح المباني والتي أطلقتها مجموعة «فينس غروب» اتفاقاً مع «موانئ دبي العالمية» لإنجاز أول مرحلة من أكبر مشروع من نوعه في منطقة الشرق الأوسط لتركيب الألواح الكهروضوئية على أسطح المباني. ويأتي توقيع الاتفاقية بعد استكمال فض عروض المناقصة التي أطلقتها «موانئ دبي العالمية» وفازت بها «غرين إنرجي تومورو».

وقال مارتن هاوبتس، الرئيس التنفيذي لـ «فينس جروب» – التي تتبع لها «غرين إنرجي تومورو»: «يعتبر هذا المشروع بمثابة نقطة تحول مهمة في مجال الارتقاء السريع بمستوى الطاقة الشمسية الموزعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتضع مخططاً استثنائياً تستند إليه أبرز الشركات العالمية والمحلية في الدولة للاستفادة من الطبيعة التنافسية لتكلفة الطاقة الشمسية والهيكلية التنظيمية الذكية».

وأضاف: «يثبت هذا المشروع حقيقة امتلاك الإمارات كافة القدرات والخبرات اللازمة لتنفيذ مشاريع بمثل هذا الحجم؛ وقدرة الشركات المحلية على عقد شراكات استراتيجية للمشاركة في تطوير المشاريع التي تساعد في الحد من انبعاثات الكربون وتعزيز المكانة القيادة الإقليمية في مستقبل الطاقة».

Email