«إياتا» مؤكداً أن حصة الشركات من الرحلات الدولية الأعلى عالمياً بـ 14.2 % :

10.5 % نمو طيران الإمارات وناقلات المنطقة 2015

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» أن طيران الإمارات والناقلات الشرق أوسطية تقود النمو في صناعة الطيران المدني حيث نمت ناقلات المنطقة بنسبة بلغت 10.5 % وهي أعلى نسبة نمو بين شركات الطيران في العالم.

ووفقاً لبيانات «إياتا» تعد طيران الإمارات أكبر ناقلة جوية في العالم من حيث الأميال الجوية المقطوعة وهي أكبر شركة طيران في العالم في سوق الرحلات الدولية.

وقالت «إياتا» في تقريرها حول الطيران إن حصة ناقلات منطقة الشرق الأوسط من الرحلات الدولية ارتفعت لتصل إلى 14.2 % متجاوزة لأول مرة ناقلات أميركا الشمالية التي تراجعت ثانياً بحصة بلغت 13.4 %. ونمت سعة شركات الطيران في الشرق الأوسط بنسبة بلغت 13.2 % في حين بلغ معدل إشغال الرحلات 76.4 %.

عائدات

وأضافت إياتا في تقريرها أن حركة النقل الجوي في العام الماضي سجلت نمواً بواقع 6.5 % مقارنة مع العام 2014 من حيث عائدات المسافر لكل كيلو متر وهي أعلى نسبة نمو مسجلة منذ العام 2010 بعد تعافي قطاع الطيران من تأثيرات الأزمة المالية التي ضربت العالم في عام 2008. كما أن هذا النمو زاد عن معدل النمو الذي حققته الصناعة خلال السنوات العشر الماضية والذي بلغ 5.5 %.

وأشار التقرير إلى أنه ورغم بوادر الضعف الاقتصادي لعدد من دول العالم إلا أن الطلب على حركة المسافرين استمر في النمو خلال العام الماضي مدفوعا بتراجع أسعار تذاكر الطيران بسبب انخفاض أسعار النفط عالميا. وتراجعت أسعار التذاكر خلال العام الماضي بنسبة 5.5 % مقارنة مع العام 2014.

توسع

وقال توني تايلور الرئيس التنفيذي والمدير العام لإياتا إن العام الماضي كان استثنائياً لقطاع الطيران الذي استمر في التوسع حيث استفاد المستهلكون حول العالم من تراجع أسعار الوقود مقارنة مع السنوات الماضية.

ونمت السعة المقعدية لشركات الطيران في العالم بنسبة 5.6 % وارتفع معدل إشغال المقاعد بنسبة 0.6 % ليصل إلى 80.3 5 حيث حققت جميع مناطق العالم نمواً إيجابياً في هذا المجال.

منطقة آسيا

وما زالت ناقلات منطقة آسيا الهادئ تشكل نحو ثلث النمو السنوي لحركة النقل الجوي حيث نمت شركاتها بنسبة 8.2 % مقارنة مع العام 2014 وهي واحدة من اسرع مناطق العالم بعد منطقة الشرق الأوسط. وشهد الطلب على المسافرين نمواً بواقع 7.3 %. وحققت شركات المنطقة معدل إشغال بلغ 78.2 %.

صناعة

وأكد تايلور أن صناعة الطيران المدني ورغم الإيرادات الضخمة التي تحققها إلا أنها ما زالت تعاني في كثير من دول العالم من حجم الضرائب المفروضة عليها وخاصة في أوروبا، حيث فرضت إيطاليا مثلاً ضرائب بنسبة 33 % على المسافرين جواً وهذا على المدى الطويل سيشكل خسائر كبيرة لشركات الطيران مما يعني تأثيراً مباشر على الاقتصاد الكلي للدولة تصل إلى 146 مليون يورو سنوياً وتراجع أعداد المسافرين بنحو 755 ألف مسافر إضافة إلى أن 2300 وظيفة سيتم الاستغناء عنها.

الأقل

نمت شركات الطيران الأوروبية بنسبة 5 % في العام الماضي، ونمت السعة المقعدية بنسبة 3.8 % وارتفع معدل إشغال المقاعد بنسبة 1 % ليصل إلى 82.6 % وهي أعلى شركات العالم نمواً في إشغال المقاعد. وفي أميركا الشمالية ارتفع الطلب بنسبة 3.2 % في 2015 وهي تقريباً نسبة النمو نفسها التي تحققت في العام 2014 ، وارتفعت السعة المقعدية بنسبة 3.1 % وسجلت رحلاتها معدل إشغال بلغ 81.8 %.

وسجلت ناقلات أميركا اللاتينية نمو بلغ 9.3 % في العام الماضي وبلغ معدل الإشغال فيها 80.1 %. أما ناقلات أفريقيا فكانت الأضعف من حيث النمو وسجلت 3 % لكن معدل إشغال المقاعد بلغ 68.5 % وهي الأقل في العالم.

Email