عيش رغيد في واحة أمن وازدهار

هشام القاسم: طموحات السلف وتطلعات الخلف سهّلت الدروب

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل لإدارة الأصول بمناسبة اليوم الوطني الرابع والأربعين لدولة الإمارات ويوم الشهيد، إن مسيرة امتدت أربعة وأربعين عامًا كانت حافلة بالتحديات، لكن طموحات السلف وتطلعات الخلف للوصول إلى أعلى مراتب العلياء، يسّرت المصاعب، وسهّلت الدروب، فلم يعرف اليأس طريقًا لقلوبهم.

وأضاف القاسم: رحم الله جميع الآباء المؤسسين، وجزاهم عنّا خير الجزاء، فبفضل الله وتوفيقه، ثم بفضل عزائم أولئك الرجال، يمكننا اليوم الاستمتاع بالعيش الرغيد في واحة من الأمن المعزز بالسعادة والازدهار.

لافتا إلى أن الدولة باتت راسخة الجذور لتمسكها بأصالة قيمها، وحرصها على انتمائها لأمتيها العربية والإسلامية، ووقوفها إلى جانب الحق، ونصرتها لقيم السلام وحقوق الإنسان، للذود عن الأشقاء، ونصرة الأصدقاء، وإغاثة المحرومين والضعفاء.

وأضاف القاسم: إنها أمّة حجزت لها مكانة في صدارة المسرح العالمي وفي مختلف ميادين الحياة. وبقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وما يطرحه من رؤى خلاقة، تمكنت الإمارات من الفوز في سباقات شتى لتحقق التميز والإبداع.

وأشار القاسم إلى أن توجيهات سموه تحظى بالمتابعة الحريصة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، حفظهم الله جميعًا، تتحول إلى مبادرات ومشاريع على أرض الواقع، ولتنطلق ورشة عمل لا تهدأ حتى تخرج ابتكارات، فذلك يبعث على الاعتزاز ويدفعنا خطوة أخرى نحو مسيرة النهضة التي لا نهاية لها.

لقد قدم المغفور له الشيخ زايد ورفاقه الأوائل نموذجًا عمليًا يرتقي إلى مرتبة وصفة استراتيجية متكاملة للكيفية التي تبنى فيها الدول وتزدهر شعوبها، وقالها في غير مناسبة: إن المقدرات ينبغي أن تستغل لخير الإنسان، مدركًا بفطرته السليمة جسامة الأمانة التي كان يحملها على عاتقه، فأدّاها على أتمّ وجه، قبل أن يسلّم الراية لمن يصونها ويحميها، ويتابع المسيرة مقتفيًا مآثره المجيدة وخصاله الكريمة.

Email