«دبي الجنوب» بيئة استثمارية قائمة على المعرفة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران إن دبي الجنوب يشكل بيئة استثمارية قائمة على المعرفة، ولفت خلال مشاركته في فعاليات المنتدى إلى أن المشروع الفريد من نوعه يعتبر مركزاً جاذباً للاستثمارات وفرص العمل، حيث يجري العمل لاستقطاب المزيد من الشركات العالمية التي تتطلع نحو زيادة حضور منتجاتها في الأسواق الأسرع نمواً بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

ولفت الزفين إلى أن هذه الخطة تأتي في إطار عدد من العوامل الرئيسية التي ستخلق فرص الاستثمار. أولاً، الفرص الناشئة من تدفق المسافرين وحركة الشحن في مطار آل مكتوم الدولي، والعامل الآخر هو استضافة معرض «إكسبو 2020»، الأمر الذي يخلق حاجة إلى المزيد من مرافق الضيافة والتجزئة والأعمال والمشاريع السكنية.

منصة حيوية

وأضاف الزفين:«نحرص في دبي الجنوب على توفير منصة حيوية وفعالة للتوسع والنمو في قطاع الضيافة، حيث إننا نتوقع طلباً كبيراً على الغرف الفندقية، ليس فقط من توافد المسافرين إلى مطار آل مكتوم الدولي ومعرض إكسبو 2020، ولكن أيضاً من المسافرين من رجال الأعمال المرتبطين بالمجتمع الأوسع في دبي الجنوب.

ومن هنا فإننا نحرص على تزويد شركائنا في القطاع بالبنية التحتية والمرافق اللازمة لمواكبة هذا النمو الهائل الذي تشهده دبي.

كما إننا نحرص أيضاً على تنويع عروضنا مع التركيز على قطاع الفنادق ذات المستوى المتوسط، خاصة وأن أكثر من 50 في المئة من الطلب على الغرف الفندقية حول المطار في دبي الجنوب سيتركز على الفنادق ذات الثلاثة نجوم.

وبالنسبة إلى الفرص الناشئة من الشركات المحلية والمجتمعات السكنية، يتوقع لهذه المنطقة أن تستضيف عدد سكان يقارب مليون نسمة، مما يؤدي بشكل طبيعي إلى اجتذاب استثمارات كبيرة في قطاعات متعددة مثل المشاريع السكنية والتجارية والطيران واللوجستيات وقطاع التجزئة والرعاية الصحية والتعليم. إن«دبي الجنوب»يمثّل مستقبل دبي، ونحن نتطلع إلى أن تُعرف المدينة بأنها وجهة توفر السعادة والازدهار للشركات والسكان على حد سواء».

ولفت الزفين إلى أن القطاع الصناعي يشكل أحد أهم مكونات الاقتصاد في الإمارات، ويحافظ هذا القطاع على وتيرة نمو عالية تتعزز باطراد مع توجه الدولة نحو إقامة المناطق الصناعية المتخصصة، وتوفير وجذب الاستثمارات الخارجية إليها واستقدام التكنولوجيا الحديثة التي تدعم هذا القطاع بعوامل التنافسية مع القطاعات الصناعية العالمية.

وعلى وجه الخصوص، تشهد دبي تحولاً سريعاً إلى اقتصاد صناعي يستند إلى استراتيجية مدروسة طويلة الأمد، ورؤية واضحة تهدف إلى تنويع مصادر الاقتصاد، بعيداً عن النفط والغاز، وذلك نتيجة استمرار تدفق الاستثمارات الضخمة إلى القطاع الصناعي، وتطوير العديد من مشاريع البنية التحـتية.

بيئة أعمال

وفي إطار النمو الاقتصادي الذي تشهده دبي خلال السنوات الأخيرة، انطلاقاً من الرؤية المستقبلية التي وضعها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأن تكون دبي هي الرقم واحد، ستعمل «دبي الجنوب» على توسيع نطاق أعمالها واعتماد نهج أكثر تنظيماً، من خلال توفير بيئة أعمال مؤاتية تدعم الاستراتيجية الصناعية المتمثلة في إيجاد بيئة اقتصادية متنوعة والمساهمة في تطوير وتوسيع القطاع الصناعي في الدولة.

وتتمثل رؤية المدينة في إعادة ابتكار المناطق الاقتصادية والتركيز على القطاعات النامية والصناعات الخفيفة والخدمات اللوجستية في الشرق الأوسط من خلال توفير مجموعة متكاملة من الحلول التي تساهم في تنمية القطاعات نفسها وبالتالي تصدر المراكز الريادية على الصعيد العالمي، بالإضافة إلى توفير بنية تحتية بمستويات عالمية وخدمات فعّالة وتنافسية من حيث التكلفة.

Email