العائدات ترتفع 14.5% إلى 7 مليارات والشركة تدرس تدشين عمليات إقليمياً

أرباح موانئ دبي النصفية تقفز 22% إلــــى 1.4 مليار درهم

ت + ت - الحجم الطبيعي

حققت موانئ دبي العالمية أرباحاً صافية بلغت 1.4 مليار درهم، «405 ملايين دولار» خلال النصف الأول من العام الجاري بنمو بلغ 21.9% عن الفترة نفسها من العام الماضي.

ونمت عائدات الشركة بنحو 14.5% لتصل إلى 6.9 مليار درهم «1.9 مليار دولار» مقارنة مع 1.6 مليار دولار من الفترة نفسها من العام 2014 مدعومة بالاستحواذ على عالم المناطق الاقتصادية.

وأكد رئيس مجلس الإدارة سلطان بن سليم استمرار الشركة في استراتيجية النمو والاستثمار وخاصة في الأسواق الناشئة، موضحاً أن الأزمة الحالية التي تواجه الاقتصاد العالمي هي أزمة عابرة لن توقف استثمارات الشركة ومشاريعها طويلة الأمد تتراوح مدتها بين 50-60 عاماً.

وقال بن سليم في مؤتمر صحافي عبر الهاتف إن الشركة تركز أكثر من 85% من استثماراتها الحالية والمستقبلية على الأسواق الناشئة وهي محور النمو المقبل في عمليات ومشاريع الشركة.لافتاً الى إن الشركة قد تبدأ عمليات في إيران وسيحدد الطلب من العملاء حجم إنفاق الشركة على تطوير منشآت الموانئ على بحر قزوين وهو ما تبحثه الشركة حاليا مع السلطات الإيرانية.

وقال بن سليم إن لدى إيران جسرا بريا جيدا من السكك الحديدية سيتصل بطريق الحرير بين الصين وأوروبا.

وأضاف أن الشركة تحتاج إلى دخول السوق الإيرانية في ظل وجود موانئها في الخليج لكنه لم يكشف عن إطار زمني للاستثمارات.

وأضاف أن النتائج المالية ستكون مع نهاية العام الجاري متوافقة مع توقعات الشركة خصوصاً أن الأداء في النصف الثاني يكون عادة أعلى من حيث أحجام المناولة والعائدات.

وقال بن سليم إن هناك استثمارات للشركة سيتم تنفيذها خلال العام الجاري تصل إلى 1.6 مليار دولار وتشمل تطوير المحطة الرابعة في جبل علي ونحو 1.2 مليار دولار في العام المقبل، إضافة إلى استثمارات أيضاً في العام 2017، ما يؤكد استراتيجية النمو التي تنهجها موانئ دبي في مختلف أسواق العالم.

ونمت العائدات على أساس المقارنة المثلية بنسبة 7.6% مدفوعة بشكل أساسي بنمو العائدات من البضائع المعبأة في الحاويات بنسبة 5.7% على أساس المقارنة المثلية، كما نمت العائدات من البضائع المعبأة بحاويات بنسبة 2.1% على أساس المقارنة المثلية لكل وحدة نمطية (قياس 20 قدماً)، وزادت العائدات من البضائع غير المعبأة بحاويات بنسبة 14.7% على أساس المقارنة المثلية

ارباح معدلة

وبلغت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك924 مليون دولار؛ وبلغ هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 48.6% (778 مليون دولار و46.9% على التوالي في النصف الأول من 2014).

وتحسن هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك نتيجة لتحسن النمو في أحجام المناولة في مواقع التركيز على مناولة البضائع ذات هامش ربح أعلى، إضافة إلى دمج عالم المناطق الاقتصادية.

وأدى الاستحواذ على المناطق الاقتصادية العالمية إلى زيادة الأرباح العائدة لمالكي الشركة قبل البنود المتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل إلى 21.9%، حيث نمت العائدات للسهم الواحد تبعاً لذلك..

حيث لم يتم إصدار أي أسهم مرتبطة بنشاطنا الاستثماري. نمت الأرباح العائدة لمالكي الشركة بعد البنود المتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل لتصل إلى 364 مليون دولار (341 مليون دولار في النصف الأول من 2014). ضمت البنود المتوجب الإفصاح عنها مبلغ 49 مليون درهم من التكاليف غير النقدية وغير المحققة لسندات المجموعة القابلة للتحويل.

تنوع

وأكد بن سليم، أن هذه النتائج التي حققناها مجدداً على الرغم من ظروف السوق غير المؤاتية، الطبيعة القوية والمتنوعة لمحفظة أعمالنا العالمية. قمنا خلال 2015 بإنفاق أكثر 3.5 مليارات دولار أميركي في مشاريع استحواذ وتوسعة. ويعزز هذا الاستثمار من قدرتنا على الاستفادة من إمكانات النمو في القطاع على المديين المتوسط والطويل.

وأضاف قائلاً: إننا ماضون بالعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية عبر محفظة أعمالنا العالمية إلى أكثر من 100 مليون حاوية نمطية بحلول عام 2020، مع المحافظة في الوقت ذاته على هيكلية محفظة أعمالنا التي تركز بنسبة 70% على مناولة بضائع المنشأ والمقصد وبنسبة 75% على الأسواق الناشئة الأسرع نمواً، الأمر الذي يمكننا من زيادة الأرباح وتحقيق قيمة لمساهمينا على المدى الطويل.

نتائج قوية

ومن جانبه، علق محمد شرف، المدير التنفيذي للمجموعة، موانئ دبي العالمية، قائلاً: حققنا نتائج مالية نصف سنوية قوية بزيادة في العائدات بنسبة 14.5% ونمو الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 18.8%. ومن المشجع ملاحظة استمرار النمو على أساس المقارنة المثلية بوتيرة تفوق نمو أحجام المناولة، ما يدل على قوة التسعير ضمن محفظة أعمالنا.

وأضاف: «يسير برنامجنا الخاص بالإنفاق الرأسمالي وفقاً للمخطط، حيث قمنا في النصف الأول من العام بإضافة طاقة استيعابية بواقع ثلاثة ملايين حاوية نمطية إلى محفظة أعمالنا من خلال مشروعينا في «روتردام» في هولندا، و«نافاشيفا» في الهند، اللذين تم إدخالهما في الخدمة.

وسيتم افتتاح المحطة الجديدة في «ياريمشا» في تركيا والمرحلة الثانية من المحطة رقم 3 في جبل علي في الإمارات في النصف الثاني من 2015. سوف تسهم هذه الطاقة الإضافية في تحقيق النمو خلال السنوات المقبلة وتعزيز القيمة للمساهمين على المدى المتوسط».

توقعات

وتابع: «لا يمكننا التكهن بالتوقعات على المدى القصير ولكننا واثقون من الموقع القوي لمحفظة أعمالنا الذي يؤهلنا لمواصلة التفوق على أداء السوق مع استمرار تركيزنا على إضافة طاقة استيعابية جديدة في الأسواق المناسبة، وعلى تعزيز فعالية وكفاءة عملياتنا وإدارة النفقات من أجل تحقيق الربحية. يعزز الأداء القوي في النصف الأول من ثقتنا بتحقيق نتائج لكامل العام تتماشى مع توقعات السوق».

بيئة صعبة

وقال شرف: إن عام 2015 شهد بيئة اقتصاد كلي صعبة بسبب الظروف المعاكسة التي واجهها الاقتصاد العالمي كما أدت الظروف الجيوسياسية المتذبذبة إلى تقلب أسعار العملات في أوروبا في الوقت التي تباطأت فيه معدلات النمو في الصين. وفي أماكن أخرى أثرت أسعار السلع المنخفضة على نمو الناتج المحلي الإجمالي للاقتصادات المعتمدة على المصادر الطبيعية.

 وعلى الرغم من جميع هذه العوائق واصلت موانئ دبي العالمية تحقيق أداء مالي قوي، ما يعزز رأينا بأن تشغيل محفظة أعمال متنوعة مع التركيز على الأسواق الناشئة الأسرع نمواً وعلى بضائع المنشأ والمقصد يحقق عائدات أكبر ويعزز القيمة للمساهمين.

وأضاف أن العام الجاري كان عام توطيد الأعمال من خلال دمج الاستحواذات والاستثمار بشكل كبير في محفظة أعمالنا القائمة، فقد قمنا منذ بداية العام حتى اليوم باستثمار ما يزيد على ثلاثة مليارات دولار في الاستحواذ على المناطق الاقتصادية العالمية .

وعلى محطة «فيرفيو» البحرية في كندا ويسرنا الإعلان عن إغلاق صفقة «فيرفيو» بتاريخ 18 أغسطس الجاري، في حين أغلقنا صفقة المناطق الاقتصادية العالمية بتاريخ 16 مارس 2015 وتظهر الفوائد المالية لهذه الصفقة جلية في هذه النتائج نصف السنوية، وتسير عملية دمج الأعمال بشكل مرض، كما أن التداول يتم بما يتماشى مع التوقعات.

محفظة

وخلال النصف الأول من 2015 استثمرت الشركة 600 مليون دولار في محفظة أعمالنا القائمة مع مواصلة التزامنا بالاستثمار في كل من الأسواق الناشئة والمتطورة.

نسعى إلى ضمان جاهزية موانئنا لتلبية احتياجات عملائنا والاستجابة للتدفقات التجارية الحالية والمستقبلية. نتوقع أن تصل طاقتنا الاستيعابية بنهاية العام إلى 85 مليون حاوية نمطية عبر محفظة أعمالنا العالمية مع تركير 30% منها في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا التي تشير التوقعات إلى نموها بشكل ملحوظ.

ونهدف إلى تشغيل أكثر من 100 مليون حاوية نمطية بحلول عام 2020 مع المحافظة على هيكلية محفظة أعمالنا التي تركز بنسبة 70% على بضائع المنشأ والمقصد، وبنسبة 75% على الأسواق الناشئة الأسرع نمواً.

وأعلنت الشركة عن خططها لزيادة الطاقة الاستيعابية في مرفقنا الرئيسي في جبل علي في إطار استراتيجيتنا للنمو المستقبلي. يواصل ميناء جبل علي العمل بمعدلات إشغال مرتفعة وبالنظر إلى توقعات النمو المحلية والإقليمية القوية بما فيها الاستعدادات لاستضافة إكسبو 2020، نؤمن بأنه من الحكمة أن نوفر الطاقة الاستيعابية الكافية منذ الآن لتلبية الطلب المستقبلي للإمارات والمنطقة الأوسع.

احراز تقدم

كما نواصل إحراز تقدم في موانئ دبي العالمية- لندن غيتواي، حيث قمنا مؤخراً بافتتاح المرحلة الأولى من المركز اللوجستي، الذي يمتد على مساحة 36 ألف متر مربع، وقد شهدنا طلباً قوياً على المركز، ما دفعنا إلى تسريع تطوير مساحات تخزين إضافية.

بشكل عام، في حين تميز النصف الأول بالإيجابية، نتوقع بأن تكون معدلات النمو في النصف الثاني معتدلة نتيجة للنمو الأبطأ في الناتج المحلي الإجمالي العالمي. ولكن تاريخياً، تميزت أحجام المناولة لدينا بأدائها الأقوى في النصف الثاني ونتوقع استمرار هذا التوجه، كما يؤهلنا الأداء المالي القوي خلال الأشهر الستة الأولى لتحقيق أداء لكامل العام يتماشى مع توقعات السوق.

وركزت الشركة خلال النصف الأول من 2015 على تنفيذ برنامج الإنفاق الرأسمالي الكبير واحتواء النفقات من أجل تحقيق نمو في الوقت الذي عملت فيه على دمج استحواذنا على المناطق الاقتصادية العالمية.

وقد أحرزنا نجاحا كبيرا في استراتيجيتنا، إذ يسير برنامج الإنفاق الرأسمالي وفقاً للمخطط، في حين تحسنت هوامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس المقارنة المثلية رغم الاستثمارات الكبيرة. تجري عملية دمج المناطق الاقتصادية العالمية بشكل مرض ورغم أنها بدأت منذ أكثر من ثلاثة أشهر فقط إلا أن المناطق الاقتصادية العالمية أسهمت بشكل كبير في تحسين نمو صافي العائدات

وبلغت حصة الشركة من الأرباح من الشركات التابعة والمشاريع المشتركة 33.0 مليون دولار أقل بنسبة 35.6% من الفترة المقابلة، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى التأثير السلبي لتقلبات العملة. نمت الأرباح من الشركات التابعة والمشاريع المشتركة بنسبة 18.0% على أساس المقارنة المثلية نتيجة للأداء الأقوى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

خطط تمويلية

وخلال العام الجاري عملت الشركة على مراجعة خططها التمويلية من خلال طرح سندات بقيمة 500 مليون دولار بشروط جذابة، ما يمنحنا المرونة اللازمة لدعم نمو أعمالنا القائمة وتوسعة الطاقة الاستيعابية، تماشياً مع الطلب في السوق.

كما بدأت الشركة تشغيل مرفقها الحديث في «روتردام» في هولندا وكذلك محطتنا في «نافاشيفا» في الهند حيث كنا بأمس الحاجة إلى طاقة استيعابية جديدة، ونتوقع أن نفتتح المرحلة الثانية من المحطة 3 في مرفقنا الرئيس في جبل علي، الذي يضيف مليوني حاوية نمطية إلى طاقة الميناء الاستيعابية في النصف الثاني من 2015..

كما ستشهد الفترة ذاتها افتتاح محطتنا الجديدة في «ياريمشا» في تركيا. ولم يطرأ أي تغيير على برنامج الإنفاق الرأسمالي الذي يتراوح بين 1.6 و1.9 مليار دولار والذي يشمل 200 مليون دولار مخصصة للمناطق الاقتصادية العالمية.

أداء قوي في سوق الإمارات

حققت الإمارات أداء قوياً في النصف الأول مع نمو العائدات من البضائع المعبأة في حاويات بنسبة 4.2% والعائدات من البضائع غير المعبأة في حاويات بنسبة 14.9% نتيجة لمحافظة النشاط الاقتصادي في الإمارات والمنطقة الأوسع على قوته.

حققت منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا مجدداً أداء قوياً عززه دمج المناطق الاقتصادية العالمية وتحسنت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 23.7%، في حين زاد هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 54.5%، بسبب دمج أعمال المناطق الاقتصادية العالمية التي تتسم بهامش ربحية أعلى. وحافظ أداء أوروبا على قوته على الرغم من القضايا الجيوسياسية.

دمج

بلغت العائدات 1,375 مليون دولار بنمو 18.9%، ما يعكس النمو الأساسي القوي ودمج المناطق الاقتصادية العالمية للمرة الأولى. ارتفعت حصتنا من الشركات التابعة والمشاريع المشتركة إلى 8 ملايين دولار نتيجة للنمو القوي في أوروبا.

بلغت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 750 مليون دولار بزيادة 23.7% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي نتيجة للنمو القوي في أحجام المناولة والفائدة التي تحققت من الاستحواذ على المناطق الاقتصادية العالمية. بلغ نمو العائدات على أساس المقارنة المثلية وثبات العملة 7.3% أكثر من الفترة المقابلة وبنسبة أكبر من نمو أحجام المناولة.

تحسنت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس المقارنة المثلية بنسبة 5.0% في حين أن هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغ 52.0%، وقد تأثر هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس المقارنة المثلية بالاستثمار في المنطقة.

بلغت الاستثمارات في محطاتنا في المنطقة خلال النصف الأول من العام 508 ملايين دولار تركزت بشكل رئيس في محطاتنا في الشرق الأوسط وأوروبا، بما فيها جبل علي في الإمارات وموانئ دبي العالمية- لندن غيتواي في المملكة المتحدة و«ياريمشا» في تركيا.

ارتفاع صافي نفقات التمويل

 ارتفع صافي نفقات التمويل للأشهر الستة الأولى من العام مقارنة بالفترة المقابلة ليبلغ 161 مليون دولار مقارنة مع 140 مليون دولار في النصف الأول من 2014، وذلك بسبب ارتفاع معدل صافي الدين.

الضرائب

لا تخضع موانئ دبي العالمية لضريبة الدخل على العمليات في دولة الإمارات. ويقتصر حساب الضرائب على الضرائب المستحقة على الأرباح التي تجنيها الشركة من المحطات التابعة في الخارج..

ويتماشى مع قوانين الضرائب والأنظمة المعمول بها في البلدان التي تعمل فيها الشركة. وقد بلغت النفقات الضريبة خلال الأشهر الستة الأولى من العام على دخل موانئ دبي العالمية مبلغ 74 مليون دولار أميركي قبل البنود المتوجب الإفصاح عنها بصورة منفصلة (60 مليون دولار في النصف الأول من 2014).

الأرباح العائدة للحصص غير المسيطرة (حصص الأقلية)

بلغت الأرباح العائدة للحصص غير المسيطرة (حصص الأقلية)51 مليون دولار قبل البنود المتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل مقارنة بفترة المقارنة السابقة (40 مليون دولار في النصف الأول من 2014) نتيجة للأداء الأقوى في الأميركيتين والشرق الأوسط وأفريقيا.

بنود يتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل

سجلت الشركة خسائر في قيمة البنود المتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل بلغت 39 مليون دولار، وذلك بسبب عدم إجراء تعديلات نقدية على أدوات المشتقات المالية.

العائدات على السهم الواحد

كما في 30 يونيو 2015، بلغت العائدات على السهم الواحد بعد البنود المتوجب الإفصاح عنها43.9 سنتاً أميركياً، أما العائدات الأساسية على السهم الواحد قبل البنود المتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل فقد بلغت48.7 سنتاً أميركياً مسجلة زيادة بنسبة 22% عن فترة المقارنة السابقة.

صافي الدين

كما في 30 يونيو 2015، بلغت قيمة صافي الدين5.8 مليارات دولار مقارنة بـ 2.3 مليار دولار في النصف الأول من 2014. ارتفع إجمالي الدين إلى 8.2 مليارات دولار بسبب الاستحواذ وإصدار سندات بقيمة 500 مليون دولار. انخفضت الأرصدة البنكية والنقدية إلى 2.5 مليار دولار، حيث تم استخدام النقد لتمويل الإنفاق الرأسمالي والاستحواذ على المناطق الاقتصادية العالمية.

وبلغ مجموع السندات طويلة الأجل للشركة 3.75 مليارات دولار تتكون من 1.75 مليار دولار أميركي غير مضمونة لأجل متوسط 30 عاماً تستحق عام 2037، و0.5 مليار دولار غير مضمونة لأجل متوسط تستحق عام 2019 وصكوك غير مضمونة بقيمة 1.5 مليار دولار لمدة 10 سنوات تستحق عام 2017..

إضافة إلى ذلك لدينا سندات قابلة للتحويل بقيمة 1.0 مليار دولار تستحق عام 2024 وقرض بقيمة 0.5 مليار دولار يستحق عام 2017 وديون فرعية بقيمة 3.0 مليارات دولار. بلغت المديونية (صافي الدين إلى الأرباح السنوية المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك) 2.8 مرة.

صحف عالمية تبرز النتائج القوية

 أبرزت صحف ووسائل الإعلام العالمية نتائج موانئ دبي العالمية، مشيرة إلى أن هذه النتائج تبرز قدرة الشركة على التكيف مع التحديات والمرونة التي تتمتع بها في هذا المجال.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن نتائج موانئ دبي العالمية في النصف الأول من العام، تظهر أن الشركة حققت مكاسب تعويلاً على زيادة مناولتها، واستحواذها في دبي مشيرة إلى الأرباح والعائدات التي حققتها الشركة خلال النصف الأول من العام.

وأشارت إلى استحواذ الشركة على عالم المناطق الصناعية، مزودة البنية التحتية الصناعية واللوجستيات في منطقة جبل علي في دبي، ومحطة الحاويات في فيرفيو الكندية.

أما ميد فقد أبرزت الخبر قائلة، إن الشركة حققت إنجازاً مالياً رغم عدم يقين الأسواق العالمية، ما أظهر للمرة الثانية الطبيعة المتنوعة والمرنة لمحفظة الشركة مشيرة إلى الاستثمارات التي قامت بها الشركة خلال هذه الفترة والبالغة 3.5 مليارات، ما جعلها قادرة على الرسلمة في نمو محتمل متوسط وطويل الأجل في الصناعة.

أما تشاينا ديل فقد نقلت عن سلطان بن سليم قوله إن الصين قادرة على مواجهة التحديات الحالية في اقتصادها وإن الحكومة الصينية أظهرت أن الدولة تتمتع بإمكانات لمواجهة التحديات الاقتصادية.

توقعات

وقالت بلومبيرغ إن موانئ دبي العالميةـ أحد أكبر مشغلي الموانئ في العالم، توقعت أن «تعتدل» معدلات النمو في النصف الثاني من العام، مع تباطؤ الأسواق العالمية، مشيرة إلى ما ذكرته الشركة من أنها على ثقة من تحقيق توقعاتها السوقية للعام كله.

في حين ذكرت صحيفة «جلوبال تايمز» الصينية، ما جاء على لسان بن سليم من أن انخفاض العملة الصينية الحالي، وفي غيرها من الأسواق الناشئة، سيكون له تأثير طفيف على عمليات موانئ دبي العالمية، الذي أضاف أن أفريقيا، وبلدان أخرى على طريق الحرير الجديد ستبقى محركات مهمة للنمو العالمي في النصف الثاني من 2015 وما بعده.

حققت منطقة آسيا والمحيط الهادئ وشبه القارة الهندية أداء مالياً لافتاً في النصف الأول من العام على الرغم من الأداء الأضعف لأحجام المناولة.

تعزى محدودية أحجام المناولة إلى القيود على الطاقة الاستيعابية في الهند، ولكن نتوقع أن تخف هذه القيود مع دخول محطتنا الجديدة في «نافاشيفا» الخدمة. بلغت العائدات 202 مليون دولار بنمو نسبته 6.3% على أساس التقارير المالية و8.3% على أساس المقارنة المثلية نتيجة للعائدات القوية من البضائع غير المعبأة في حاويات.

نمت حصتنا في الشركات الحليفة والمشاريع المشتركة بنسبة 12.2% على أساس المقارنة المثلية لتصل إلى 59 مليون دولار، بسبب الأداء الأقوى في الهند وإندونيسيا.

بلغت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 139 مليون دولار بزيادة 6.9% مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، بسبب مناولة البضائع ذات هامش ربحية أعلى ما أدى أيضاً إلى زيادة هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 68.8%.

زادت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 9.2% على أساس المقارنة المثلية في حين أن هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بلغ 68.6% على أساس المقارنة المثلية.

نتائج قوية في محطات أستراليا والأميركيتين

حققت محطاتنا في أستراليا والأميركيتين أداء مالياً قوياً على أساس المقارنة المثلية على الرغم من النمو المسطح في أحجام المناولة خلال الأشهر الستة الأولى من 2015.

نمت العائدات بنسبة 3.4% لتصل إلى 322 مليون دولار بسبب ارتفاع العائدات من البضائع المعبأة بحاويات لكل وحدة نمطية بنسبة 10.7%، فيما زادت الخسائر من الشركات التابعة والمشاريع المشتركة لتصل إلى 34 مليون دولار، بسبب تقلبات العملة في أميركا اللاتينية.

بلغت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 105 ميين دولار بانخفاض قدره 13.5% مقارنة بالفترة المقابلة، بسبب زيادة الخسائر من الشركات التابعة والمشاريع المشتركة.

زاد نمو العائدات الكلية على أساس المقارنة المثلية وثبات العملة 8.1% مقارنة بالفترة السابقة، بسبب نمو العائدات من البضائع المعبأة في حاويات بنسبة 13.8% على أساس المقارنة المثلية، وزادت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 9.0% على أساس المقارنة المثلية، في حين بلغ هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 37.2%.

 بدء تطوير المرحلة الاولى من محطة رقم 4

يجري العمل حالياً على تطوير المرحلة الأولى من مشروع محطة الحاويات رقم 4 التي ستضيف طاقة استيعابية بواقع 3.1 ملايين حاوية نمطية (بطول 20 قدماً) بحلول عام 2018.

وبذلك يرتفع إجمالي الطاقة الاستيعابية لميناء جبل علي إلى 22.1 مليون حاوية في حينه، مع بلوغ عدد الرافعات العاملة على أرصفة الميناء إلى ما لا يقلّ عن 110 رافعات من أرقى وأحدث الرافعات العملاقة التي تتراصف على طول 11 ألف متر من الأرصفة بحلول 2018.

وتقع المحطة الجديدة على جزيرة اصطناعية إلى الشمال من محطة الحاويات رقم 2، وهو ما يسمح لموانئ دبي العالمية الوصول بالطاقة الاستيعابية للمحطة إلى 7.8 ملايين حاوية نمطية عند الحاجة وفي إطار الاستجابة للطلب.

وتشمل المرحلة الأولى من المشروع بناء جسر لتوفير الوصول إلى الجزيرة من البر، والذي يقع بالقرب من محطة الحاويات رقم 2. ومن المتوقع إنجاز الجسر والطريق الممتد بطول 3 آلاف متر .

ميزانية تعزز زخم الاستثمار

زاد صافي النقد من الأنشطة التشغيلية من551 مليون دولار في النصف الأول من 2014 إلى 756 مليون دولار بلغت المديونية (نسبة الدين الصافي إلى الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب الإهلاك والاستهلاك) 2.8 مرة.

وواصلت الشركة سياسية الاستثمار، حيث ضخت 3 مليارات دولار في صفقتي الاستحواذ على المناطق الاقتصادية العالمية ومحطات «فيرفيو».

كما استثمرت الشركة 597 مليون دولار عبر محفظة أعمالها القائمة، ومن المتوقع أن تزيد الطاقة الاستيعابية بواقع مليوني حاوية نمطية في جبل علي في الإمارات و0.8 مليون حاوية نمطية في «ياريمشا» في تركيا في النصف الثاني من 2015

وتتوقع الشركة أن تصل الطاقة الاستيعابية عبر محفظة أعمالنا العالمية بنهاية 2015 إلى 85 مليون حاوية نمطية تقريباً وإلى أكثر من 100 مليون حاوية نمطية بحلول عام 2020 رهناً بالطلب في السوق.

Email