إقبال ضعيف على المحطات في الشارقة وحركة عادية للمواصلات العامة

■ إحدى محطات الشارقة وتبدو خالية من المركبات | تصوير غلام كاركر

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع بزوغ اليوم الأول من تطبيق قرار تحرير رسوم المحروقات في الدولة، شهدت كافة محطات تعبئة الوقود في مدينة الشارقة إقبالاً عادياً وصل حد الضعف، وذلك بسبب ما قاله بعض سائقي المركبات إن الأسعار الجديدة فيها شيء من المغالاة، فيما أكد آخرون أن الأسعار مناسبة.

"البيان" قامت بجولة في عدد من محطات الوقود بالشارقة لتقف على آراء سائقي المركبات، بالإضافة إلى محطات المواصلات العامة في محطة الجبيل بالشارقة.

وفي إحدى المحطات في شارع المرقبات، والتي تكاد تخلو من المركبات في ذاك الوقت من اليوم قال عبد الله علي من الشارقة: إنني أقوم بتعبئة مركبتي مرتين أسبوعياً، واليوم وجدت ارتفاعاً كبيراً في أسعار البنزين وليس لدي إلا هذه السيارة.

وأضاف: أتمنى أن يقف الأمر عند هذا الحد، ولا تتمدد الزيادة في أسعار باقي السلع والمنتجات، لذا يجب تشديد الرقابة على كافة منافذ البيع، لعدم استغلال ضعاف النفوس هذا الأمر ويقوموا بزيادة أسعار المنتجات التي ليس لها علاقة بارتفاع أسعار المحروقات.

وقد وافقه في الرأي سائق مركبة لإحدى الشركات (محمد أزهر)، قائلاً: الارتفاع كبير، حيث إنني كنت أقوم بتعبئة مركبتي بمبلغ 85 درهماً من بنزين نوع (A plus)، واليوم قمت بتعبئتها بمبلغ 109، وأنا تقريباً أقوم بالتعبئة يومياً لأني أعمل في شركة تستخدم المركبة بشكل كبير يومياً.

ومن جانبه أكد المواطن محمد يوسف (أبوعلي) أن أسعار المحروقات الجديدة بعد عملية الزيادة معقولة ومناسبة جداً، وليس هناك أمر يدعو إلى القلق، فكل هذه الزيادة هي لمصلحة الوطن، مشيراً إلى أنني أقوم بتعبئة مركبتي (8 سلندر) 3 مرات أسبوعياً في حالة وجودي داخل المدينة، وأحياناً يومياً لو صادف سفري خارج المدينة.

وأوضح (أبوعلي) لدي خمس مركبات من النوع نفسه والقوة لخدمة المنزل.. وبالرغم من ذلك لم أجد أن الأسعار الجديدة مرتفعة فهي مناسبة جداً.

وكانت محطات تعبئة الوقود في الشارقة قد شهدت طول يوم أول من أمس (الجمعة) ازدحاماً كبيراً في كافة المحطات، وذلك لتعبئة المركبات خوفاً من الزيادة المقررة، وقد امتدت طوابير انتظار المركبات إلى أكثر من كيلو في بعض المحطات.

Email