طيران الإمارات تواصل تحديث أسطولها لضمان المتعة لعملائها

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل طيران الإمارات برنامجها المكثف لتجديد وتحديث أسطولها من خلال استبدال الطائرات الأقدم ضمن الأسطول بأخرى فائقة الحداثة لضمان تمتع عملائها بالسفر على واحد من أحدث وأكفأ الأساطيل في العالم حيث يقل متوسط عمر طائراتها عن 75 شهرا.

ومع تسلم طيران الإمارات 24 طائرة جديدة خلال السنة المالية الماضية 2014/ 2015 وبرنامجها المؤكد لتسلم 26 طائرة جديدة خلال السنة المالية الجارية 2015/ 2016 فإن إحالة الطائرات الأقدم إلى التقاعد يساعدها في الحفاظ على ريادتها في مجال تشغيل واحد من أحدث أساطيل الطائرات في العالم.

ويتكون أسطول طيران الإمارات حاليا من 234 طائرة عريضة الهيكل تشمل ستة طرازات من الطائرات حيث تعد ال ناقلة أكبر مشغل في العالم لطائرات الإيرباص / أيه 380 /  العملاقة وطائرات البوينج 777.

وقال عادل الرضا النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات والرئيس التنفيذي للعمليات "يشكل استثمارنا المكثف في اقتناء أحدث الطائرات عريضة الهيكل المحور الرئيس لاستراتيجيتنا وأحد ابرز أسس تفوقنا ونجاحنا حيث يساهم تمتعنا بأسطول فائق الحداثة في تحقيق مزايا نوعية عديدة تشمل تخفيض الآثار البيئية لعملياتنا إلى جانب تعزيز قدراتنا على منح مسافرينا أحدث التسهيلات والتجهيزات لضمان تمتعهم بتجربة سفر متميزة في كل مرة يسافرون معنا إلى جانب تعزيز نمو أنشطتنا وعملياتنا".

وأضاف "مع سحب طيران الإمارات سبع طائرات من أسطولها في عام 2014 وخططها لإحالة 10 طائرات أخرى إلى التقاعد خلال هذا العام ينشط فريق إدارة أصول الناقلة من الطائرات المكون من 35 موظفا بالتنسيق مع فرق العمل الأخرى على مدار الساعة في إدارة عملية إحالة الطائرات الأقدم ضمن الأسطول إلى التقاعد ولا تتضمن هذه العملية الأعمال المكتبية والمهام الإدارية فقط وإنما تشمل أيضا إعادة تجديد الطائرات لتعود إلى نفس الحالة التي كانت عليها وقت تسلمها من الشركة المصنعة".

وأكد فيليب أودسلي مدير أصول الطائرات الحرص على الاحتفاظ بأسطول فائق الحداثة يتمتع بقدرات تشغيلية رفيعة المستوى ويوفر خدمات وتسهيلات نوعية متميزة لمسافرينا من خلال القيام بصورة منتظمة باستبدال الطائرات الأقدم ..مشيرا الى انه تم خلال عامي 2014 و2015 سحب ثلاث طائرات من طراز بوينغ 777-200 و8 طائرات من طراز إيرباص / أيه 500-340 / وفقا للبرنامج الزمني المحدد في هذا الشأن وهو ما يعد إنجازا بارزا وسوف نسحب خلال السنة المالية الجارية 2015/ 2016 عشر طائرات أخرى.

وأشار إلى أنه بناء على الاتفاقية الخاصة بكل طائرة تقوم طيران الإمارات إما بإعادة الطائرة إلى المؤسسة التي تم إبرام اتفاقية التشغيل التأجيري معها بحلول نهاية مدة الإيجار أو تقوم بطرح الطائرة للبيع في السوق.

وأضاف أودسلي تبدأ الترتيبات الخاصة بعملية إعادة الطائرات المشمولة باتفاقيات البيع التأجيري قبل إعادتها فعليا بمدة تصل إلى عام ويتضمن ذلك مقابلات مع الشركة التي تم إبرام اتفاقية التشغيل التأجيري معها وإنجاز المعاملات المكتبية والخدمية إلى جانب تقديم السجلات التاريخية الشاملة للطائرة إلى جانب التنسيق مع إدارة المشتريات والإمدادات بشأن المكونات عالية القيمة التي تم تركيبها على الطائرة كـ / معدات الهبوط والمحركات / وإنجاز عمليات الفحص المتعددة .

كما تشمل هذه العمليات إخضاع الطائرة لعدد من العمليات بما في ذلك إجراءات / إزالة العلامة التجارية / والتي تشمل بدورها إزالة شعار واسم طيران الإمارات من على الطائرة بحيث لا يمكن معرفة أنها كانت تابعة لطيران الإمارات يوما ما في حين تظل مقاعد الطائرة وبسطها كما هي ومحتفظة بحالتها المتميزة.
 

Email