في حفل لتوزيع جائزة الإمارات للسيدات نظمته «دبي للجودة»

كوادر نسائية: الإمارات تقود تمكين المرأة في المنطقة

■ ليلى حارب تفوز بالمركز الأول

ت + ت - الحجم الطبيعي

اختتمت فعاليات الدورة الثانية عشرة لجائزة الإمارات للسيدات بنجاح كبير خلال حفل تكريم جائزة الإمارات للسيدات والذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي والراعي الفخري لمجموعة دبي للجودة ورئيس جائزة الإمارات للسيدات.

وقام الدكتور يوسف الأكرف، رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للجودة، والدكتور عبدالرحمن المعيني، نائب رئيس مجلس الإدارة، بتكريم سيدات الأعمال الإماراتيات والمقيمات الناجحات في مختلف مجالات الأعمال والتكنولوجيا لعام 2015، مساء أول أمس.

وأجمعت كوادر نسائية، في تصريحات لـ«البيان الاقتصادي» على هامش حضورهم للحفل، على الدور الريادي الذي تقوم به دولة الإمارات على صعيد دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية بشكل عام، فيما يتعلق بتمكين المرأة واعتباراها شريكا رئيسيا في التنمية، ما أهلها اليوم لتحتل مناصب رفيعة سواء في صناعة القرار أو أسواق العمل بدعم من القيادة الرشدية للدولة.

وشملت فئات الجوائز عن أفضل أداء، أولاً فئة المهنيات والتي حصلت خلالها ليلي على سيف حارب المهيري، المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية بالهيئة العامة للطيران المدني، على لقب الفائزة الأولى، فيما حصلت سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم محمد عثمان، والمديرة التنفيذية للمستشفى السعودي الألماني، على لقب الفائزة الثانية، وحصلت الملازم أول مريم درويش الهاشمي على لقب الفائزة الثالثة.

فئة صاحبات الأعمال

وعن فئة صاحبات الأعمال، جاءت حمدة إسماعيل الحريزي الفائز الأول، وفازت هديل المصري بالفائز الثاني، وروشي تندون الفائز الثالث. وعن معيار القيادة: فازت به خلود النويس، ومعيار التخطيط الاستراتيجي والمالي: فازت به هما إبراهيم، وعن معيار الإنجازات الوظيفية: فازت به الدكتورة هدى السويدي، وعن معيار المساهمات الاجتماعية: فازت به جويل خوري، وعن معيار الابتكار: فازت به مريم بن فهد.

ومن جانبه، قال الدكتور يوسف الأكرف، رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للجودة إن جائزة الإمارات للسيدات تعد شاهداً على التزامنا نحو دعم إنجازات المرأة الإماراتية بشكل خاص والمرأة بشكل عام داخل الدولة.

ارتفاع

وعلى هامش حضورها للحفل، قالت الدكتورة فاطمة الصايغ، أستاذة التاريخ بجامعة الإمارات، إن المرأة الإماراتية منذ قيام الاتحاد وحتى الآن في حالة تطور مستمر. وأشارت إلى ارتفاع نسبة تعليم الإناث إذ تشكل الطالبات نحو 80 % من عدد الطلاب داخل الجامعة.

وأضافت أن الدولة داعم رئيسي في تمكين المرأة الإماراتية، والإمارات في ذلك لها الريادة في المنطقة في هذا الشأن، إذ لا توجد بأي دولة خليجية أخرى 4 وزيرات من النساء بالحكومة، فضلاً عن حصولها على نسبة كبيرة من المناصب المتعلقة بصنع القرار، وذلك في ضوء الرؤية الرشيدة للقيادة بالدولة في توفير بيئة تشريعية وتعليمية مريحة ومساندة لدور المرأة.

إكرام المرأة

ومن جانبها، قالت نورة سيف العميمي المهيري، أمين عام المجلس الاستشاري لمنطقة دبي التعليمية، إن دولة الإمارات من الدول السباقة في إكرام المرأة وإعطائها المناصب العليا سواء داخل الدولة أو خارجها. وتابعت أن كفاءة التعليم بالدولة فتحت الأبواب أمام المرأة لدخول جميع التخصصات والإبداع بها.

وبدورها قالت المهندسة فاطمة الزعابي، الحاصلة على شهادة الابتكار العلمي من شركة «مايكروسوفت» العالمية لتصميمها برنامجاً عالمياً في تطوير الباوربوينت لتصميم الفلل هندسياً، إن المرأة الإماراتية تنافس عالمياً في مختلف المجالات، مشيرة إلى أنه مع كل ما حققته المرأة بالدولة إلا أنه لا تزال هناك كوادر عديدة غير مكتشفة.

فيما أكدت منى الجنيبي، مديرة بطولة الألعاب الوطنية الإماراتية أهمية جوائز التكريم في تحفيز السيدات وتسليط الضوء على الكوادر المميزة في مجالات متنوعة.

مساندة

تم تكريم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، لرعايتها البلاتينية لجائزة الإمارات للسيدات. وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لـ«إمباور» إن المساهمة في تفعيل مشاركة المرأة في مختلف المجالات والقطاعات لتحقيق التميز يأتي ضمن التزامهم المجتمعي. وأضاف أن الشركة حريصة على تشجيع المتميزين في قطاعاتهم وتنظر إلى الإبداع كنهج يومي واجب التطبيق.

Email