80 % يستخدمون أجهزة محمولة شخصية في العمل

10 % من كبار المديرين يتخذون إجراءات أمنية لحماية بياناتهم

اجهزة الحاسوب الشخصية معرضة للاختراق عند استخدامها في بيئة العمل ارشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت دراسة أجرتها شركة الخليج للحاسبات الآلية (GBM)، المزود الرائد لحلول تقنية المعلومات المتخصصة في منطقة الخليج، أخيراً أن استخدام الأجهزة المحمولة لإنجاز الأعمال لايزال يشهد ارتفاعاً متزايداً.

وأظهر استطلاع للشركة أن 80% من المسؤولين التنفيذيين يستخدمون أجهزتهم المحمولة الشخصية لإنجاز عملهم، غير أن 10% فقط منهم يتخذون إجراءات أمنية ملائمة لحماية البيانات المؤسسية المخزنة على هذه الأجهزة.

وأظهرت الدراسة السنوية الرابعة التي تجريها شركة الخليج للحاسبات الآلية حول أمن المعلومات، بأن انتهاكات الخصوصية تشهد ارتفاعاً مستمراً في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أكد خُمس المشاركين في الدراسة معرفتهم بحدوث حالة انتهاك للخصوصية خلال الأشهر الـ 12 الماضية.

وقد أسهمت التهديدات المتزايدة بحدوث هجمات عبر الإنترنت، إلى جانب ارتفاع استخدام الحوسبة السحابية، والأجهزة المحمولة، وشبكات التواصل الاجتماعي، في دفع الشركات نحو تطبيق تقنيات أكثر مرونة في أماكن العمل، غير أنها لا تستثمر بالضرورة بالقدر الكافي للتخفيف من المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن ذلك.

أمن المعلومات

وقال هاني نوفل، نائب الرئيس لحلول الشبكات الذكية في شركة الخليج للحاسبات الآلية GBM: «أصبح أمن المعلومات من أبرز المواضيع التي تتم مناقشتها في اجتماعات مجلس إدارة الشركات، وتركز الدراسة السنوية الرابعة التي تجريها شركة الخليج للحاسبات الآلية حول أمن المعلومات على مدى إدراك وجاهزية المسؤولين التنفيذيين الإقليميين لمواجهة تحديات أمن المعلومات.

وأضاف نوفل: «يُظهر الاستطلاع أن حوالي ثُلث المسؤولين التنفيذيين في دول مجلس التعاون الخليجي لايزالون يجهلون قوانين الإنترنت المطبّقة في بلادهم. لذلك، هناك حاجة ملحة لزيادة الوعي حول أمن المعلومات واتخاذ الإجراءات الضرورية».

ومع تواصل ازدياد الخدمات المقدمة عبر الإنترنت والتركيز المتزايد في المنطقة على الحلول الذكية، أظهرت دراسة لشركة الخليج للحاسبات الآلية أن أمن المعلومات عبر الإنترنت لايزال يشكّل هاجساً يؤرق الشركات والأفراد.

سرقة البيانات

كما أظهر الاستطلاع أن 86% من المشاركين في الدراسة قلقون إزاء سرقة بياناتهم ومعلوماتهم الشخصية، غير أنهم وبرغم ذلك يسجلون بياناتهم الشخصية لدى إجراء معاملات مصرفية عبر الإنترنت. كما أن ثلاثة من أصل خمسة من المشاركين في الدراسة يقبلون الشروط والأحكام الموجودة على الإنترنت دون قراءتها، مما يقود بدوره إلى حدوث انتهاكات للخصوصية.

وأضاف نوفل: المستقبل للتقنيات الرقمية، وينبغي علينا اتخاذ الإجراءات الأمنية المناسبة بما يضمن للشركات وعامة الناس استخدام التقنيات التي توفر قيمة مضافة لأعمالهم وحياتهم الشخصية بمنتهى الأمان.

Email