نقلت 500 طن من أسماك التونا إلى أوروبا والمنطقة 2014

الإمارات للشحن الجوي تعزز جهود التنمية الفلبينية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتواصل نمو الطلب على خدمات الإمارات للشحن الجوي من الفلبين، حيث نقلت ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات 500 طن من أسماك التونا من مانيلا إلى أوروبا والشرق الأوسط خلال عام 2014.

ووفقاً لأرقام دائرة الإحصاءات الفلبينية، سجلت صادرات الفلبين من أسماك التونا خلال عام 2014 نمواً بنسبة 24.7%. وقد نقلت الإمارات للشحن الجوي الأسماك من مانيلا إلى العديد من المدن العالمية، بما في ذلك جنيف وأمستردام وفرانكفورت وميلانو وروما وزيوريخ وأوسلو، بالإضافة إلى دبي.

وقد شهدت صناعة أسماك التونا في الفلبين نمواً مركباً على مدى العقدين الماضيين، حيث اعتبرت «جنرال سانتوس سيتي» في أقصى جنوب البلاد «عاصمة التونا» العالمية في عام 2014. كما تتعزز سريعاً شهرة جزيرة ميندورو، الواقعة قبالة ساحل لوزو، كمركز رئيس للتونا في الفلبين. وارتفع الطلب العالمي على التونا الفلبينية نتيجة لهذا النمو، حيث استطاعت الإمارات للشحن الجوي بشبكة خطوطها الواسعة وإمكاناتها الكبيرة دعم هذا الطلب.

وقال مدير الإمارات للشحن الجوي في الفلبين روسيلا روبن: «تتطلب المنتجات سريعة العطب، مثل أسماك التونا الطازجة، خدمات جوية ذات كفاءة عالية للوصول إلى الأسواق العالمية بحالة ممتازة وفي الوقت المحدد. وقد شهدنا نمواً في الطلب، ونتوقع أن يتواصل هذا النمو خلال العام الجاري وفي المستقبل».

وحسب أرقام الهيئة الوطنية للتنمية الاقتصادية، تفوقت الفلبين على بقية دول آسيا وبرزت كأكبر مصدّر في عام 2014، متقدمة بذلك على الصين وفيتنام وكوريا الجنوبية.

وبالإضافة إلى التونا، نقلت الإمارات للشحن الجوي خلال عام 2014، نحو 150 ألف طن من المنتجات التصديرية من مانيلا إلى مختلف الوجهات، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم خلال عام 2015.

الصادرات والواردات

خلال عام 2014، نقلت الإمارات للشحن الجوي غالبية الصادرات الفلبينية إلى أوروبا والشرق الأوسط، لكن أكبر سوق لاستقبال الصادرات الفلبينية كانت واشنطن، حيث سجلت نمواً بنسبة 490.12% مقارنة مع عام 2013.

رحلات الفلبين

في يناير 2013، كانت طيران الإمارات تخدم الفلبين بثلاث رحلات يومياً، ما أتاح لـ«الإمارات للشحن الجوي» توفير طاقة شحن يومية قدرها 54 طناً، أي ما يعادل حمولة طائرة شحن عادية. ولكن منذ توقف الرحلة اليومية الثالثة، اضطرت الإمارات للشحن الجوي إلى رفض بعض الشحنات الإضافية.

وقال روبن: «نحن نعاني حالياً من محدودية الطاقة المتاحة، وعملاؤنا دائمو السؤال عن موعد عودة رحلتنا الثالثة، حيث كان البعض منهم يستخدم هذه الرحلة لأن موعد وصولها إلى دبي كان ملائماً لمواصلة السفر إلى الولايات المتحدة والى العديد من وجهات طيران الإمارات الأوروبية (34) والأفريقية (22). لقد كانت هذه الرحلة مهمة جداً للفلبين».

Email