حصة السيارات الصينية من سوق الإمارات إلى 10 % بحلول 2020

«الرستماني» موزعاً حصرياً لـ"دونغ فنغ"

عياط ويانغ بو خلال إطلاق الطراز الجديد في صالة الرستماني في الشارقة تصوير- غلام كركر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد ميشال عياط، الرئيس التنفيذي لشركة عبد الواحد الرستماني للسيارات أن السيارات الصينية تواصل كسب حصة متنامية من السوق الإماراتي لترتفع من 11 ألف سيارة من أصل 404 آلاف سيارة تشكل 2.7 % في 2014، إلى 10 % في 2020، معتبرا أن حقبة السيارات الصينية قد بدأت، ونوه بأن قطاعات أخرى غير سيارات الركاب مثل الباصات تسيطر فيها المنتجات الصينية على النسبة الأكبر من السوق.

تصريحات عياط جاءت على هامش حفل أقيم أمس بصالة عرض العربية للسيارات على شارع محمد بن زايد في الشارقة، والذي شهد إعلان اتفاق تصبح شركة عبد الواحد الرستماني للسيارات بموجبه الموزع الحصري لشركة «دونغ فنغ موتورز» في الإمارات، كما تم إطلاق طرازين جديدين بالسوق المحلي هما «إس 30» و «إتش 30 كروس» من العلامة الصينية والذين سيصلان الأسواق بغضون 3 أشهر، ويبلغ سعر الطراز الأول 39.5 ألف درهم، أما الثاني 41 ألف درهم، وذكر أنهم سيركزون على مبيعات الأساطيل لتسويق هذه السيارات الجديدة، إضافة إلى مبيعات الأفراد، وأكد أن عقود الصيانة التي يقدمونها كفيلة بإزالة أي مخاوف خاصة وأنهم سيقدمون سيارة بديلة لصاحب أي سيارة تبقى سيارته بالتصليح أكثر من 3 أيام.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة عبد الواحد الرستماني للسيارات إنهم لا يستطيعون تجاهل السوق الأكبر للسيارات في العالم ولذلك دخلوا في علاقة شراكة مع «دونغ فنغ»، التي تتمتع بمعايير جودة عالية، علما أن التنين الصيني يشارك هذا العام بقوة في معرض دبي الدولي للسيارات، بعدما شارك عام 2013 بثماني شركات، كما أن الرستماني وكيل لشركتين صينيتين أخريين هما «زد اند اي» وهي علامة تجارية شراكة بين نيسان و«دونغ فنغ موتورز»، وأيضا شركة ام جي سايك.

السوق الأول

وأضاف عياط أنه في العام 2014 بلغ حجم سوق السيارات في الصين 24 مليون مركبة متجاوزا الولايات المتحدة التي يبلغ حجم سوقها 16 مليوناً، ما يجعل الصين تقود المنافسة العالمية في هذا القطاع الذي لم تكن ضمن أكبر أسواقه قبل 10 سنوات، وهو ما يدفع كبرى الشركات لبناء مصانعها في الصين، وأردف بأن حجم الصادرات الصينية لا يزال صغيرا إذ لا يتجاوز 4 % من مجمل إنتاجهم، وبما لا يجاوز مليون مركبة، وذلك نظرا لكبر السوق المحلي ونموه بنسب كبيرة، ولكنهم بدأوا من 5 سنوات بالتصدير لأميركا اللاتينية وروسيا والشرق الأوسط.

السوق الخليجي

من جهته قال يانغ بو، المدير العام لمجموعة «دونغ فنغ موتورز»: «نحن مهتمون باستهداف السوق الخليجي، ونعمل على المنافسة السعرية المقترنة بأعلى المواصفات، حيث إن المعايير القياسية لسياراتنا تتضمن 4 وسائد هوائية، في حين أنها وسادة واحدة لدى منافسين آخرين».

وأكد أن سياراتهم ليست تجميعا لقطع من بلدان أخرى ولكنها صناعة صينية حتى بالنسبة للمحركات، وبين أنهم سيعقدون شراكة بالمناصفة السنة القادمة مع شركة ألمانية لإنتاج علب السرعة. وذكر أنهم بدؤوا الدخول للأسواق الخليجية بالنصف الثاني من العام الماضي عبر البحرين والكويت، ويخططون لطرح 5-6 طرازات خلال السنوات الثالث القادمة، وذلك من مجمل 19 طرازا ينتجونها في الصين.

نمو محلي

ذكر ميشال عياط، الرئيس التنفيذي لشركة عبد الواحد الرستماني للسيارات أن السوق المحلي نما في الشهرين الأولين من العام الجاري بنسبة 3 % لكنه أبدى تفاؤله بارتفاع النسبة إلى 5-8 %، وهو نمو صحي وإن كان أقل من النمو بالأعوام السابقة التي شهدت نموا من خانتين.

Email