تقدمت 4 مراتب على قائمة الدول العشر الأكبر استيراداً في 2015

الإمارات الخامسة عالمياً في استيراد الساعات الفاخرة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تقدمت الإمارات إلى المرتبة الخامسة عالمياً على قائمة الدول الأكثر استيراداً للساعات السويسرية، بعد أن كانت في المرتبة التاسعة العام الماضي، وفقاً لأحدث إحصاءات الاتحاد السويسري لصانعة الساعات، فيما حافظت هونغ كونغ على مركز الصدارة وفقاً لإحصاءات الاتحاد بواقع 307 ملايين فرنك سويسري مقارنة بمبلغ 291 مليون فرنك في 2014 بنمو سنوي قدرة 5.4%.

وذلك بالتزامن مع اختتام فعاليات معرض بازل العالمي للساعات والمجوهرات 2015 في سويسرا الاسبوع الماضي، وسط حالة من الترقب والحذر بسبب تراجع قيمة اليورو أمام العملات الرئيسية الأخرى وتحديداً الدولار.

وجاءت الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الثانية بواقع 182 مليون فرنك مقارنة بمبلغ 187 مليونا في 2014. أما الصين فقد سجلت وارداتها من الساعات السويسرية مطلع العام مبلغ 115 مليون فرنك بنمو 4.1% عن العام 2014.

وسجلت سنغافورة واردات بلغت قيمتها 90.7 مليون فرنك سويسري بنمو 9.9%، فيما سجلت الإمارات مبلغ 89.3 مليون فرنك سويسري لتحل خامسة متقدمة 4 مراتب على ترتيب الدول العشر الأكبر استيرادا للساعات السويسرية الفاخرة في 2015.

وحلت ألمانيا في المرتبة السادسة بمبلغ 87.3 ملايين فرنك سويسري بتراجع سنوي نسبته 8.5%، فيما حلت فرنسا سابعة بتراجع طفيف مسجلة واردات بلغت قيمتها 81.1 مليون فرنك سويسري.

وسجلت ايطاليا نموا بنسبة 9.9% لتصل وارداتها إلى 79.5 مليونا مطلع العام الجاري متقدمة على بريطانيا التي تصدرت القائمة العام الماضي والتي تراجعت إلى المرتبة التاسعة بواقع 77 مليون فرنك سويسري.

وحلت اليابان عاشرة بواقع 73.5 مليون فرنك سويسري. عربياً، جاءت السعودية في المرتبة الرابعة عشرة بواردات بلغت قيمتها 27.3 مليون فرنك، وقطر في المرتبة 23 بواردات قيمتها 11.3 والكويت 8.1 ملايين فرنك سويسري عن نفس الفترة.

ارتفاع

وقال الاتحاد السويسري لصناعة الساعات إن العام الجاري 2015 سجل بداية جيدة لصادرات الدولة من الساعات بعد شهرين هشين في 2014، إذ ارتفعت قيمة الصادرات بنسبة 3.7% مقارنة بنفس الشهر من 2014.

وبلغ عدد ساعات المعصم المصدرة في نفس الفترة 2.2 ملايين وحدة بلغت قيمتها 1.54 مليار فرنك سويسري بنمو 4%، فيما سجلت الساعات الأخرى مبيعات بقيمة 92.1 مليون فرنك لترتفع القيمة الإجمالية للصادرات إلى 1.64 مليار فرنك سويسري.

ولفت الاتحاد إلى ان الساعات المعدنية أو المصنوعة من الستانلس ستيل سجلت نموا في الحجم تبعها الساعات شبه المعدنية، فيما سجلت الساعات المعدنية الفاخرة تراجعا طفيفا في الطلب مقارنة بنفس الشهر من 2014.

وباعت سويسرا 34.6 ألف ساعة مصنوعة من الذهب بقيمة 497 مليون فرنك، فيما باعت 1.146 مليون ساعة من الستانلس ستيل، بقيمة 623 مليون فرنك، و 100 ألف ساعة معدنية مذهبة بقيمة 308 ملايين فرنك.

باريس غاليري

قال محمد عبد الرحيم الفهيم، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات باريس غاليري في تصريح له حول واقع نمو حجم استيراد الساعات السويسرية في الإمارات، والإمكانات التي تمتلكها سوق الساعات الإماراتية: نما معدل استيراد الساعات السويسرية في الإمارات بشكل كبير وإيجابي خلال العامين الماضيين، ففي حين أن حجم التصدير العالمي للساعات السويسرية قد نما بشكل عام، من المريح أن نرى توازناً بين تراجع بعض الأسواق الكبيرة ونمو الأسواق الأصغر.

وأضاف: لم يتناغم معدل النمو بين يناير 2014 –2015 في دولة الإمارات مع نفس الفترة بين عامي 2013 و2014، إلا أنه كان أكبر بكثير من متوسط النمو الاعتيادي لدى السوق الإماراتية. ونما حجم واردات دولة الإمارات بشكل استثنائي، مع نسبة وصلت عتبة الـ 50% في عام 2014 مقارنة مع نفس الفترة في عام 2013، وهذا يعني ما يقارب 43% كنسبة زيادة عن متوسط حجم نمو السوق الاعتيادي، الذي وقف عند نسبة 6.8% فقط، وهذا يعود إلى النمو الكبير في حجم الطلب ضمن السوق والذي بدروه يبرهن مجدداً عن إمكانات النمو الكبيرة الموجودة في الدولة.

وأشار قائلا: «تحتل حركة السوق ضمن دولة الإمارات، المرتبة الخامسة عالمياً من حيث تصدير الساعات السويسرية، وحتماً هناك مجال للصعود أكثر مقارنة مع هونغ كونغ، الولايات المتحدة الأميركية والصين. وأنا متفائل للغاية حول نمو هذا القطاع، ليس بسبب نمو حجم الاستيراد فحسب، بل أيضاً بسبب ازدياد حصة دولة الإمارات في السوق العالمية للساعات السويسرية بنسبة 4.7%، 6.6% و5.8% في الأعوام 2013، 2014 و2015 على التوالي.

وتمتاز حركة الاستيراد إلى الإمارات باستقرارها على مر السنين، على الرغم من التراجع في حجم النمو عالمياً، كما زادت حصة الإمارات السوقية بشكل ملحوظ خلال الأعوام الماضية لتحتل المرتبة 9، 4 و5 في الأعوام 2013، 2014 و2015.

وأكد بقوله ان «كل هذه الأرقام تثبت بشكل لا يرقى إلى الشك، أن سوق الإمارات تستمر بالنمو والنضوج. مازال حجم الطلب كبيراً للغاية، ما يعني أن الإمارات تحقق أداءً متوفقاً بشكل استثنائي مقارنة مع الأسواق الأخرى التي تتمتع بحجم أكبر من الناحية الجغرافية وبالتالي نسبة أكبر من الزبائن بسبب الكثافة العددية للسكان في تلك الأسواق.

كما تبرهن هذه الأرقام على أن الجهود الكبيرة التي تقودها الحكومة الرشيدة في إبراز دولة الإمارات كإحدى أهم وأشهر الوجهات في العالم للتسوق، قد تكللت بالنجاح فعلاً. أنا على يقين أن عام 2015 يحمل الكثير من الوعود الإيجابية لدولة الإمارات، وسنكون جميعاً شهوداً على تحولات إيجابية تفرض نفسها على أرض الواقع.

إبرهارد آند كو

أشار ماريو بسريكو الرئيس التنفيذي في إبرهارد آند كو السويسرية للساعات الثمينة، إلى نمو الطلب نحو الساعات المصنوعة بالكامل من الستيل في الإمارات، موضحاً أن ارتفاع الطلب على السلع الفاخرة لاسيما الساعات والمجوهرات والعطور شهد نمواً كبيراً في 2015 مقارنة بالعام الماضي.

وقال: ساعد ارتفاع مشتريات الساعات السويسرية في الربع الأول إلى تزامن بداية العام مع أكبر حدث للساعات وهو معرض جنيف ليليه بعد أيام أضخم معرض للساعات والمجوهرات في صناعة الساعات وهو معرض بازل الدولي للساعات الراقية.

وأضاف: لاحظنا من خلال الشراكة مع مجموعة داماس أن الإمارات بالرغم من عدد سكانها القليل مقارنة بدول أوروبية وآسيوية عدة، إلا أنها تمتلك ميزة تنافسية عند الحديث عن السلع الكمالية والساعات السويسرية الثمينة، إذ إن مستويات الدخل فيها مرتفعة نسبياً، والمستهلكون سواء من أبناء الإمارات أو المقيمين أو السياح، يدركون جيداً أن الإمارات ومدينة دبي تحديداً تقدم ميزة تنافسية في الأسعار، لأنها خالية من ضرائب المبيعات وغيرها بالإضافة إلى العروض الخاصة والتخفيضات الموسمية خلال العام مما يحفز الأفراد على الشراء واقتناء المزيد من الساعات.

وشدد بسريكو على أهمية سوق الإمارات التي تعد منصة الإطلاق الإقليمية لعشاق الساعات الفاخرة في الشرق الأوسط.

وأوضح بالقول: نحاول من خلال منفذ البيع في بوتيك داماس بدبي مول التواصل مع الأفراد من الزائرين والسائحين والذين نتوقع نمو عددهم خلال الفترة المقبلة للاطلاع على إصدارات دار إبرهارد آند كو التي تتضمن تشكيلة وإعادة أعمال إبداعية لعدد من القطع الكلاسيكية مثل كونتوغراف، وهو الإصدار المكرر من موديل فترة الستينيات الذي يحمل الاسم نفسه والذي كان رمزا لعصره بفضل مواصفاته الإبداعية.

سانت أونوريه

من جانبه قال أوليفيير بيروليت الرئيس التنفيذي لدار الساعات السويسرية سانت أونوريه:« تعتبر سوق الساعات الفاخرة المزدهرة مجرد مثال واحد فقط على مصداقية الإمارات وخاصة مدينة دبي، باعتبارها سوقاً قوية ومستقرة تشهد طلبا متناميا من قبل فئتي السوق الرئيسيتين وتحديداً فئة المقيمين وفئة الأفراد من الزائرين والسائحين».

وأضاف بيروليت: إننا نلمس من خلال العمل مع الشركاء من الموزعين في باريس غاليري، نمواً في الطلب من قبل الأفراد من محبي السلع الكمالية والفاخرة لإصدارات سانت أونوريه المميزة والتي دعمت مكانة الشركة والعلامة في أسواق الإمارات الأمر الذي يشكل مصدر فخر واعتزاز كبير، ويؤكد سير الإمارات وفق نهج ورؤى قيادتها الحكيمة وعملها على ترسيخ مكانتها كدولة متقدمة قادرة على توفير بعض أهم وأفخم المنتجات العالمية الاستثنائية.

وقال:نرى من مؤشرات ونتائج الربع الأول، استجابة إيجابية تدل على قوة السوق في الإمارات ولا توجد لدينا أرقام معينة في الفترة الحالية وإن كنا نتوقع استمرار نمو السوق خلال المرحلة القادمة، خاصة وأننا وخلال أيام سنقوم بإطلاق الإصدارات الحديثة للساعات ذات الكمية المحدودة في إطار المشاركة في معرض بازل السويسري العالمي للساعات والمجوهرات الثمينة والاحتفال بمرور 130 عاما على تأسيس سانت أونوريه.

نمو الاستهلاك

تأتي السعودية في المرتبة الثانية بعد الإمارات من حيث حجم اقتصاد "الساعات الفاخرة" الذي يدر على المنطقة مليارات الدولارات سنويا. وتشير التقارير إلى أن سوق الساعات الفاخرة آخذ في التنامي محليا وإقليميا في شرائح المجتمع الأوسع التي تسعى لاقتناء تلك الساعات، وهو ما خلق منافسة أكبر بين العلامات التجارية الدولية، التي تتسابق لإنتاج المزيد من الطبعات المحدودة من الساعات المخصصة للاثرياء ورجال الأعمال الباحثين عن التميز والاستثنائية، وفقا لأحدث التقارير.

وتثير الإمارات انتباه المتابعين لقطاع السلع الفاخرة، إذ تعتبر الدولة من أكثر الدول استهلاكا للمنتجات الفاخرة المنتجة لدى أعرق الشركات العالمية، ولعل السبب في تفوق الإمارات في هذا الجانب يعود بالدرجة الأولى إلى أنها تشكل وجهة سياحية أولى على مستوى المنطقة لعشرات ملايين السياح سنويا، وتحديدا هؤلاء الأثرياء الباحثين عن اجازات متعددة الجوانب ويصطحبون معهم عائلاتهم بهدف التسوق والترفيه معا.

«بازل العالمي » يختتم أعماله وسط توقعات ضبابية

 

اختتمت فعاليات معرض «بازل وورلد»، أهم ملتقى دولي سنوي في عالم الساعات والمجوهرات، الخميس الماضي السادس والعشرين من شهر مارس الجاري في مدينة بازل السويسرية وسط توقعات ضبابية حيال نجاحه بعد سنوات عدة من النمو القوي.

إذ إن هذا القطاع الذي لطالما بدا عصياً على الأزمة الاقتصادية، بات يشهد مرحلة اضطرابات اثر التدابير الصينية لمكافحة الفساد التي تؤثر منذ عامين على بيع الساعات الفاخرة والهزات التي شهدها سعر صرف الروبل ما اثر على القدرة الشرائية للزبائن الروس والارتفاع الكبير في قيمة الفرنك السويسري خلال الشهرين الماضيين منذ تغيير السياسة المالية للبنك المركزي في سويسرا.

مرحلة

وصرحت سيلفي ريتر مديرة المعرض خلال مؤتمر صحافي عقد عشية الافتتاح العلني لملتقى «بازل وورلد»، «القول إننا نعيش مرحلة من الغبطة لن يكون جدياً». الا انها اشارت الى انها تتوقع ان يحقق المعرض الذي لا يزال يمثل الملتقى الرئيسي للاختصاصيين في القطاع، صدى كبيرا مع تقديرات ببلوغ عدد الزوار نحو 150 ألفاً من أكثر من 40 بلداً.

هيمنة

وهيمنت الساعات الموصولة على هذا الحدث بنسخته الحالية مع الإطلاق المرتقب لساعة «آبل ووتش» الذكية المصنعة من مجموعة «آبل» الأميركية العملاقة والتي من المتوقع طرحها في الأسواق اعتباراً من 24 ابريل المقبل في تسعة بلدان بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. وقد أعلنت اكثر من عشر ماركات للساعات السويسرية عزمها تقديم نماذج من الساعات الموصولة في معرض «بازل وورلد»، بحسب سيلفي ريتر التي أبدت قناعتها بأن التكنولوجيا ستتعايش بانسجام تام مع الساعات التقليدية.

رفع التحدي عبر تبني التقنية في صناعة الوقت السويسرية

 

حتى عهد قريب، كان غزافيي كونتس، مؤسس مجموعة Watch Thinking، من بين المراقبين الذين ينتقدون بشدة عدم اهتمام العاملين في قطاع الساعات في سويسرا، بالساعة الذكية. أما الآن، فيبدو مطمئنا: جميع رؤساء الشركات تقريبا، غيّروا رأيهم.

لقد فهموا ان المسألة ليست مجرّد خدعة تكنولوجية. ولقد خلصوا ببساطة خلال الأشهر القليلة الماضية إلى أن بحوزة سويسرا امكانات تكنولوجية هائلة، وهي مجهّزة بطريقة أفضل من ولاية كاليفورنيا لافتكاك موقع متقدّم في هذه السوق.

تأكيد

نفس الاعتقاد ونفس الشعور يسودان كذلك في المركز السويسري للإلكترونيات والتكنولوجيات الدقيقة، بنوشاتيل (CSEM)، حيث تنصبّ الجهود منذ خمسة عشر عاما على تطوير تقنيات دقيقة جدا (مجهرية في بعض الأحيان)، معدّة ليحملها الإنسان.

ويؤكّد يانس كراوس، المسؤول على مشروع البحث في هذا المركز السويسري قائلا: وسائل الإعلام والمحللون الماليون يخطئون في تصوير قدرة صناعات الساعات السويسرية على رفع التحدي الذي تمثله الساعات الذكية. إن سويسرا تمتلك كل مهارات التكنولوجيا الدقيقة والتقنيات الإلكترونية لإنتاج ساعات ذكية ذات جودة عالية، وجمالية جذّابة.

السويسريون يستغيثون بالأميركيين لصناعة الذكاء

قررت تاغ هوير السويسرية، التي تستحوذ عليها المجموعة الفرنسية الفاخرة LVMH، الدخول في شراكة مع شركة أميركية عملاقة في مجال التكنولوجيا من أجل صناعة ساعتها الذكية المستقبلية. وسيتمّ الكشف عن هذا الشريك بالتزامن مع فعاليات معرض الساعات ببازل، أو قبل ذلك بقليل وفقا لجون – كلود بيفار، رئيس قسم صناعة الساعات بمجموعة LVMH في تصريحات لوكالة سويس إنفو الإخبارية.

وقال جون – كلود بيفار: معرفتنا بقدراتنا الذاتية في مجال المعالجات الدقيقة محدودة جدا. ومن خلال الشراكة مع عملاق في مجال التكنولوجيات الدقيقة بولاية كاليفورنيا، يكون صاحب هذه الشراكة قد ضمن بأن يكون دائما رائدا في هذا المجال.

في سويسرا، كان سيتعيّن على هذه المجموعة الاتصال بعدد واسع من الشركات. وهذا الخيار لا يجد تفهّما لدى يانس كراوس، الخبير بالمركز السويسري للتكنولوجيات الدقيقة والإلكترونيات بـ«نوشاتيل» الذي يرى أن «سويسرا قادرة على تطوير الساعات الذكية من ألفها إلى يائها، ولا يوجد أي مبرر لطلب الدعم من الولايات المتحدة.

في السياق نفسه، يستنكر غزافيي كونتس، مؤسس مجموعة «Watch Thinking» ما يسميه «التمشي الإشهاري السخيف» ويعتبر أن التخلي عن الإنتاج على التراب السويسري «خطأ فادح». من جهته، يشير جون – كلود بيفار إلى أنه «بما أن محرّك الساعة لن يصنّع في سويسرا، فلن يكون بالإمكان اعتبارها «صناعة سويسرية». ولكن طالما ظل المستهلك مقتنعا بحرفية منتجاتنا، فإنها لن تكون نهاية العالم. دبي البيان

«سواتش» تدخل سوق الساعات الذكية بعد تردد

تستعد مجموعة «سواتش» لصناعة الساعات لإطلاق جيل جديد من الساعات الذكية. وكان نيكولا حايك، الرئيس التنفيذي للمجموعة، يبدو مترددا حتى وقت قريب بشأن مستقبل الساعة الذكية التي كان يعتبرها مجرد «موضة عابرة».

ومنذ سنة تقريبا لا أكثر، لم يكن أي شخص (تقريبا) من بين الأسماء الكبيرة المعروفة في مجال صناعة الساعات يعتقد في أهمية وجديّة الساعات الذكية. وفي الوقت الذي عُرضت فيه «ساعة آبّل» للجمهور، تتهيّأ صناعة الساعات السويسرية لمواجهة التحدي الجديد.

ومن المؤكد أنها ستلجأ إلى استخدام نقاط القوة التي بحوزتها لخوض صراع العمالقة الذي يلوح في الأفق. لقد بات من المؤكّد أن النسخة السويسرية من الساعات الذكية قادمة. والسؤال فقط هو متى؟ فالنماذج الأولى، مثل تلك التي تعود إلى مجموعة Festina Suisse من المفترض أن تكون معروضة على منصات صالون «بازل وورلد»، أكبر معرض للساعات في العالم، الذي افتتح أبوابه.

Email