بمشاركة 70 طالباً

«رواد» تطلق ثاني مراحل مبادرة نجوم الأعمال

«رواد» تساند وترعى أصحاب المواهب والمشاريع المبتكرة من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أطلقت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية أحدث مبادراتها «نجوم الأعمال في المؤسسات التعليمية - الدورة الثانية» مستفيدة من نجاح الدورة الأولى بعد أن استطاعت أن تلقى قبولاً لدى المجتمع المحلي الذي لم يأل جهداً في دعم ومساندة صغار الشباب للانطلاق إلى عالم الأعمال.

وتهدف المبادرة إلى تحفيز طلاب المدارس والجامعات لتقلد فكر العمل الحر واستثمار مهاراتهم في أنشطة اقتصادية، في إطار مبادرة خلاقة تضع الأجيال الأصغر سناً في منصة العمل الحر مباشرة مع الجمهور من خلال استثمار الإجازة الدراسية لتعميق فكر وثقافة العمل الحر لدى الأجيال دون سن التخرج وتنمية قدراتهم على العمل الجماعي من خلال تحويل أفكارهم إلى واقع استثماري ناجح في أفضل الوجهات في إمارة الشارقة.

من جانبه أكد أحمد محمد المدفع - رئيس مجلس إدارة مؤسسة رواد على أن نجاح الدورة الأولى في تحقيق أهداف المبادرة ساهم في تطويرها في دورتها الثانية لتتوسع في نطاق عملها من الحيز الجغرافي للفئة المستهدفة، ليشمل مناطق خارج مدينة الشارقة كالمدام ونزوى ومليحة والحمرية، معتبراً أن ذلك جاء نتيجة إيمان مؤسسات المجتمع المحلي بالنتائج المحققة من الدورة الأولى فانضمت منطقة الشارقة التعليمية إلى المؤسسات التي سبقتها في الدورة الأولى ورشحت 40 مشاركاً تم توزيعهم على تسعة مشاريع ضمن عشرين مشروع ريادي خاطف للأنظار في منطقة المجاز المائية.

التمويل التشجيعي

وتفصيلاً أوضح المدفع أن إتمام المشاريع المشاركة في مبادرة « نجوم الأعمال في المؤسسات التعليمية»، أهلهم للحصول على التمويل التشجيعي الذي تمنحه مؤسسة «رواد» بقيمة 1500 درهم في لكل مشروع مشارك بالمبادرة في الدورة الأولى و750 درهماً في الدورة الثانية.

وأوضح أن الغرض من التمويل الرمزي، دعم قدرة أصحاب المشاريع المبتدئة على توفير المواد الأساسية اللازمة لتنفيذ المشروع والترويج له. وبذلك تتوافر لرائد الأعمال الشاب عناصر التدريب والتأهيل المعرفي لإعداد وتنفيذ المشروع والتمويل اللازم لتوفير الاحتياجات الأساسية لتنفيذ الفكرة الاستثمارية، بالإضافة إلى المنصات التجارية اللازمة لعرض مشروعه على السوق المحلي، في تجربة ريادية متكاملة.

وأشار أحمد المدفع إلى أنه: من خلال تضافر جهود المجتمع المحلي في عملية تثقيف وإعداد الأجيال الشابة والأصغر سناً لتطوير مهاراتها الابتكارية والإبداعية دعماً لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومجال الأنشطة الريادية في الدولة سيؤول ذلك إلى نتيجة حتمية وهي تحقيق اقتصاداً قوياً قائماً على المشاريع الريادية في إمارة الشارقة هي رؤية نكاد نلمسها».

تحفيز القدرات

بدوره أوضح علي سالم المحمود - عضو مجلس الإدارة أن المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات غنية بالقدرات الإبداعية المواطنة وتلعب مؤسسة رواد دور الوسيط لتحفيز تلك القدرات ونقل أفكارهم خارج المدارس والجامعات وعرضها أمام المجتمع المحلي في أفضل المناطق التي تضم الجمهور المستهدف.

ولفت إلى أن المؤسسات التعليمية قامت بترشيح موجه ريادي يقوم بالتنسيق مع مؤسسة رواد في توجيه وتدريب الطلاب والإشراف اليومي على مشاريعهم والمساعدة في تقييم مشاركتهم كما قامت مؤسسة رواد بتنفيذ ورشة تدريبية ركزت على تدريب المشاركين على وضع خطة مبيعات متكاملة لفترة المعرض الذي تنظمه رواد، يقوم صاحب كل مشروع بتحديد المتوقع فيما يخص حجم المبيعات ومعدلات المكسب المفترضة مع وضع خطة بديلة لسبل الترويج والبيع التي سيلجأ صاحب المشروع إذا ما لم ينجح المشروع في تحقيق المستهدف.

مواهب ريادية

تعمل مؤسسة رواد على إنجاح مبادرتها الجديدة والتي تعد من أكبر المبادرات في مجال استهداف وتطوير المواهب الريادية الشابة، حيث ستعمل المؤسسة على توفير المنح التمويلية المبدئية والتوجيه والإرشاد المتخصص التي من شأنها مساعدة شباب رواد الأعمال على تطوير أفكارهم، وقدراتهم بحيث يتحقق لهم الإعداد الأمثل ليصبحوا إضافة حقيقية لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالدولة.

Email