ينطلق غداً في دبي بمشاركة مسؤولين ووزراء من مختلف بلدان العالم

ملتقى الاستثمار السنوي يرسم خريطة طريق للابتكار

ت + ت - الحجم الطبيعي

لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

يناقش ملتقى الاستثمار السنوي الذي تنطلق فعالياته في دبي غداً الاثنين، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، قضايا اقتصادية محورية، على رأسها الابتكار ونقل التقنية.

ويستعرض الملتقى الفرص الاستثمارية وتعزيز الأنشطة الاقتصادية. ويسعى الملتقى إلى إيجاد حلول لمشكلات نضوب موارد النقد الأجنبي في الأسواق الاستثمارية الأقل نشاطاً، وتعزيز وجود الأسواق النشيطة، بما يحقق حركة استثمارية صحية وأكثر فاعلية بشكل عام على مستوى أسواق كثيرة حول العالم، ويشارك في الملتقى مسؤولون ووزراء ورؤساء مجالس أعمال وغرف تجارية ونخبة من المستثمرين.

التنمية المستدامة

وينعقد الملتقى تحت شعار: «التنمية المستدامة من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر في مجالات الابتكار ونقل التكنولوجيا». ويستعرض الملتقى فرص الاستثمار في الإمارات التي تعتبر واحداً من أكثر الأقطاب الاقتصادية حيوية والرائدة في المجال الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إضافة إلى إمكانيات الاستثمار في دول عديدة أخرى في العالم، ولا سيما في أسواق ناشئة في آسيا وإفريقيا وغيرها.

ويركز الملتقى على تحديات وآفاق الاقتصاد العالمي وتأثيراته في الاستثمارات الأجنبية المباشرة وآفاق نموه وعوائق تطوره، وما يرافق ذلك من أطر وتشريعات ضرورية لتعزيز الشراكات الاستثمارية والتحفيز الاستثماري وعمليات الاستحواذ والاندماج وجدوى الاستثمارات في القطاعات الاقتصادية المستحدثة، وغيرها من الأمور التي تعد في صلب العملية الاستثمارية في الاقتصاد العالمي الحديث.

نقل التقنية

وسيحظى نقل التقنية بنقاش مستفيض وحيز كبير من الاهتمام خلال الملتقى، لما له من أهمية بالغة، لا سيما بالنسبة إلى الدول الراغبة في استقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر، إذ يعتبر الاستثمار الأجنبي المباشر أبرز الأدوات التي يمكن من خلالها استيراد التقنية الحديثة وتوطينها، وتعزيز فرص محاكاتها، والاستفادة منها على جميع الصعد الممكنة. ويوفر نقل التقنية فرصاً على صعيد المعرفة التقنية نفسها، وتطوير التقنيات واستخدامها في مجالات أخرى ومحاكاتها محلياً، والتدريب عليها.

رعاة الملتقى

واستقطب الملتقى إلى الآن رعاية كل من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الرائدة عالمياً في صناعة وإنتاج الألمنيوم، بوصفها شريكاً استراتيجياً للملتقى، كما حاز الملتقى رعاية كل من «دبي ورلد سنترال» ومجموعة «سعود بهوان» من عمان و«مدينة الملك عبد الله الاقتصادية» من المملكة العربية السعودية، وهم رعاة ماسيون للحدث. كما تشارك دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي راعياً ذهبياً لدورة هذا العام من الملتقى أيضاً.

وسجلت اللجنة العليا للملتقى 6 رعاة فضيين، وهم «دبي التجارية» ومجموعة «جي إي تي القابضة» ومنظمة التجارة الخارجية - اليابان (جيترو) وغرفة تجارة الأردن ومجلس الاستثمار الفلبيني وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق». وترعى شركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك» وشركة أليانس فينانشال غروب من الولايات المتحدة الأميركية حفل العشاء على هامش الملتقى.

4 فجوات

تسهم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في سد أربع فجوات رئيسة في اقتصادات الدول، هي فجوة المدخرات المحلية اللازمة لتمويل البرامج الاستثمارية الطموحة، وفجوة النقد الأجنبي اللازم لاستيراد الآلات والمعدات والخبرات الفنية التي تحتاج إليها عملية التنمية، والفجوة التكنولوجية لسد حاجة الدول من الآلات والمعدات والخبرات والمعارف الفنية والتنظيمية والتسويقية، والفجوة بين الإيرادات العامة والنفقات العامة.

Email