احتفلت بمرور 50 عاماً على تأسيسها في أبوظبي بحضور ممثلة ملكة بلجيكا

«سكس كونستركت» تتوقع تنفيذ مشاريع عملاقة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

 أكدت شركة سكس كونستركت رغبتها القوية في تنفيذ مشاريع عملاقة في الإمارات وأبوظبي تضاف إلى سجلها الحافل في الدولة والمنطقة منذ نصف قرن.

جاء ذلك في تصريحات ليوهان بيرلانت الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة بيسكس» البلجيكية العالمية المالكة لشركة سكس كونستركت في كلمته مساء أول من أمس في الحفل الذي نظمته الشركة بمناسبة مرور 50 عاماً على إنشائها في أبوظبي بحضور الأميرة استريد، ممثلة ملك بلجيكا ..

وسعيد بن أحمد العتيبة، الشريك في «سكس كونستركت ابوظبي» وديدييه ريندرز، نائب رئيس الوزراء البلجيكي ووزير الشؤون الخارجية وسليمان حامد المزروعي سفير الإمارات لدى بلجيكا ودومينيك مينور السفيرة البلجيكية لدى الدولة ونحو 300 شخصية من مسؤولين حكوميين وكبار رجال الأعمال، والمديرين التنفيذيين في الشركة.

مشاريع

وأوضح يوهان بيرلانت أن الشركة شيدت مشاريع عملاقة ناجحة خلال خمسين سنة وتتوقع خمسين عاماً أخرى من النجاح. واستعرض المشاريع العملاقة التي شيدتها الشركة في الدولة ومنطقة الخليج وأبرزها برج خليفة أعلى ناطحة سحاب في العالم، ومسجد الشيخ زايد في أبوظبي، الذي يعتبر من اهم المعالم الدينية والثقافية في دولة الإمارات والعالم..

وقصر الإمارات، ومدينة عالم فيراري وياس مول اكبر مركز للتسوق في أبوظبي والثاني على مستوى الإمارات، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وأبراج أسباير وتورنادو في قطر، وفندق فور سيزونز في البحرين ومدينة الملك عبدالله الرياضية في السعودية.

وأشار إلى أن أهم مشاريعها في البداية مصفاة أم النار وكورنيش أبوظبي الذي يعد أول مشروع للشركة في عام 1965، واستعرض صوراً له وللمهندسين العاملين في الشركة منذ نحو نصف قرن. وقال: أبوظبي والإمارات أفضل مكان أحبه في المنطقة.

وكانت أبوظبي والمنطقة دائماً مصدر إلهام لتحقيق الأحلام ولم نكن في البداية نتصور أن هذه الإنجازات والمشاريع العملاقة ستكون بيننا اليوم، وبلا شك فكل شيء حدث جاء في إطار الانضباط والاحترام المتبادل وأنا نفسي وجميع موظفي المجموعة نتفق على ذلك.

إنجازات

وتحدث في الحفل سعيد بن أحمد العتيبة شريك الشركة في أبوظبي فشدد على أهمية الإنجازات التي حققتها الشركة ومراحل التطوير التي مرت بها في أبو ظبي، مشيراً الى المشروعات العملاقة التي نفذتها شركة سكس كونستراكت في الإمارات، والتي يعرفها العالم كله الآن.

وأضاف أن الاحتفال بهذه الذكرى يؤكد على عمق العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية بين الإمارات ومملكة بلجيكا، كما سيسهم في جلب المزيد من الاستثمارات بين البلدين وتوطيد العلاقات الاقتصادية المشتركة بين ممثلي القطاع الخاص في كلا البلدين.

وقال بيار سيرونفال العضو المنتدب لشركة «سكس كونستركت» إننا سعداء ومحظوظون لإقامة شراكتنا القوية مع سعيد بن أحمد العتيبة، الذي ساهم في تعزيز مكانة الشركة في الإمارات من خلال بناء أول مشروع لها في عام 1965 وهو كورنيش أبوظبي. ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من تاريخ الإمارات. كما أكد استعداد الشركة لبناء مشروعات للمستقبل.

تاريخ طويل

تأسست الشركة في عام 1909، وتضم حالياً نحو 15 ألف موظف ولديها مشاريع في عدة دول وتشهد نمواً مضطرداً وسريعاً. وتتبع المجموعة شركة «ان في بيسكس» وهي اكبر فرع تابع لها وتعمل في جميع مجالات البناء والإنشاءات الى جانب شركات اخرى تابعة للمجموعة ..

وهي «كوبيلبا» و«جاك ديلينز» و«سوكوجيترا» و«فانهوت» و«وست» و«فرانكي فاونديشن» و«بيسكس بارك» و«لوكس تي بي» و«وست كونستركشن». وتتواجد المجموعة في دول أوروبا الشرقية، وشمال ووسط أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأستراليا.

غرفة أبوظبي تؤكد أهمية توسيع مجالات التعاون مع بلجيكا

دعا محمد ثاني مرشد الرميثي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي الشركات الصناعية البلجيكية لإقامة شراكات إستراتيجية مع الشركات الصناعية الإماراتية وخصوصاً في المجالات التي تركز عليها خطط التنمية في إمارة أبوظبي والدولة بصورة عامة.

وقال خلال الاجتماع الموسع الذي عُقد مع الوفد الاقتصادي البلجيكي برئاسة الأميرة استريد ممثلة ملك بلجيكا إن علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الإمارات وبلجيكا شهدت تطورات إيجابية هامة خلال السنوات القليلة الماضية، حيث ارتفع إجمالي المبادلات التجارية بين البلدين الصديقين إلى 7.7 مليارات درهم في نهاية 2013..

موضحاً أن العديد من الشركات البلجيكية تعمل في إمارة أبوظبي، وتسهم في دعم عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة في الإمارة، موجهاً الشكر والتقدير لهذه الشركات على جهودها ومساهمتها الإيجابية على عملية التنمية.

تشجيع الاستثمار

وأكد الرميثي على رغبة الشركات الإماراتية العاملة في إمارة أبوظبي في العمل مع المؤسسات المعنية في المملكة البلجيكية، والتحرك المشترك لزيادة حجم المبادلات التجارية من خلال تشجيع الاستثمار وزيادة عدد الوفود المتبادلة والمشاركة في المعارض التي تقام في البلدين الصديقين..

مشيراً إلى أن شركات ومؤسسات القطاع الخاص في إمارة أبوظبي تتطلع إلى توسيع مجالات التعاون مع الشركات البلجيكية في عدد من القطاعات والمجالات التي تخدم استراتيجية وخطط التنمية في بلادنا، وكذلك زيادة استثمارات الشركات الإماراتية في أسواق مملكة بلجيكا وبما يعود بالنفع والفائدة على اقتصاد البلدين الصديقين.

وأعرب عن أمله في أن تسهم مذكرة التفاهم التي تم توقيعها أمس بين غرفة أبوظبي وغرفة بروكسل في فتح مجالات جديدة للتعاون بين البلدين الصديقين.

من جانبها أكدت الأميرة استريد ممثلة ملك بلجيكا ورئيسة الوفد الاقتصادي البلجيكي أن هناك اهتماماً كبيراً من الشركات البلجيكية من كافة القطاعات والمجالات لتعزيز تواجدها في الأسواق الإماراتية وزيادة تعاونها مع الشركات الإماراتية ودعم عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات العربية المتحدة الصديقة. ودعت الشركات ورجال الأعمال والمستثمرين في الإمارات لزيادة استثماراتهم في بلجيكا والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في عدد من القطاعات الحيوية.

حضر الاجتماع جان كلود ماركورت نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتكنولوجيا في حكومة منطقة ولوان ودومينيك مينور سفير مملكة بلجيكا لدى الدولة وسليمان حامد المزروعي سفير الدولة لدى بلجيكا ومبارك العامري وأحمد سالم آل سودين وحمد العوضي وسند المقبالي ومحمد عتيق الهاملي وحامد الشاعر وخان زمان سرور أعضاء مجلس إدارة غرفة أبوظبي ومحمد هلال المهيري مدير عام الغرفة وهلال محمد الهاملي نائب مدير عام الغرفة.

Email