لتوفير برامج أكاديمية في أمن الطيران والمناولة الأرضية

تعاون بين مجموعة الإمارات والاتحاد العربي للنقل الجوي

خلال توقيع مذكرة التفاهم -من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

 وقع مركز دراسات أمن الطيران المدني التابع لمجموعة الإمارات، ومركز التدريب الإقليمي التابع للاتحاد العربي للنقل الجوي مذكرة تفاهم لإتاحة الفرصة أمام أعضاء الاتحاد للحصول على درجة الدبلوم الجامعي في الإدارة الأمنية للطيران المدني والدبلوم الجامعي في المناولة الأرضية.

وتم إدخال البرنامجين ضمن المناهج التدريبية لمركز التدريب الإقليمي التابع للاتحاد العربي للنقل الجوي بمقريه في الأردن ومصر. وطور هذان البرنامجان بالتعاون بين جامعة ايديث كوّان غرب أستراليا والدائرة الأمنية في مجموعة الإمارات.

وقال الدكتور عبد الله الهاشمي، نائب رئيس أول مجموعة الإمارات للدائرة الأمنية: يعد برنامجا الدبلوم الجامعي مثالاً جيداً على الجودة العالية للتدريب الإداري المصمم خصيصاً للعاملين في صناعة الطيران. وقمنا بتطوير البرنامجين لتحسين الممارسات الإدارية في أمن الطيران والمناولة الأرضية مستفيدين من الخبرات العملية لمركز دراسات أمن الطيران المدني التابع لمجموعة الإمارات..

والخبرات الإقليمية للاتحاد العربي للنقل الجوي، والتميز الأكاديمي لجامعة ايديث كوّان غرب أستراليا. ونحن على ثقة من أن هذين البرنامجين سوف يشكلان إضافة مهمة لفرص التطور التعليمي والمهني المتاحة للعاملين في الطيران، ما سيساعد في دعم جهود الارتقاء بصناعة الطيران المدني في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

دراسات ومحاضرات

ويتضمن البرنامجان اللذان يشرف عليهما مركز دراسات أمن الطيران المدني التابع لمجموعة الإمارات، وفريق أكاديمي من جامعة ايديث كوّان غرب أستراليا، دراسات منزلية ومحاضرات واختبارات على مدى 18 شهراً لكل منهما.

وأعرب البروفيسور نارا سرسنيفاسان، المتخصص في إدارة الأمن والمخاطر ونائب عميد جامعة ايديث كوّان غرب أستراليا، عن سعادته بهذه المبادرة الاستراتيجية التي توسع منصة التعليم الأكاديمي في أمن الطيران والمناولة الأرضية في المنطقة وتعزز البرامج المهنية والتدريبية المتاحة للعاملين. وقال: «سوف يدشن الذين التحقوا بهذين البرنامجين رحلة تعليمية في مختلف جوانب الطيران المدني، بالإضافة إلى شق طريقهم نحو الحصول على مؤهل أكاديمي، ما يؤهلهم للعب دور قوي في الصناعة.

أمن الطيران

من جانبه، قال عبد الوهاب تفاحة، الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي: »أصبح أمن الطيران المدني يحظى بأولوية قصوى لا تقل عن أهمية السلامة. فالأساس الذي تقوم عليه شركات الطيران والمطارات وصناعة الطيران المدني عامة يعتمد على توفير سفر آمن وسليم للناس. ويسعدنا أن نتعاون مع طيران الإمارات، التي تعد واحدة من أفضل وأكفأ الناقلات الجوية في العالم«.

تسخير التكنولوجيا

وأضاف: تشتهر طيران الإمارات بتسخير أحدث التكنولوجيا والتقنيات في جميع عملياتها، بما في ذلك أمن الطيران. ومع اجتماع خبرات طيران الإمارات مع الكفاءة الأكاديمية لجامعة ايديث كوّان والخبرات الإقليمية لمركز التدريب الإقليمي التابع للاتحاد العربي للنقل الجوي، فإن مثل هذه البرامج المشتركة المتخصصة سوف توفر تدريباً ذا جودة عالية للعاملين في الصناعة. ونحن على ثقة تامة من أن مذكرة التفاهم التي وقعناها سوف تمهد السبيل أمام مزيد من التعاون لتعزيز سجل التميز الأمني للصناعة».

Email