37 موظفاً مواطناً يكملون بنجاح برنامج تطوير المهارات القيادية
«موانئ دبي» تحتفي بدفعة من قادة الأعمال الجدد
احتفلت موانئ دبي العالمية بدفعة جديدة من الجيل المقبل من قادة الأعمال الإماراتيين، إذ أكمل فريق من 37 موظفاً إماراتياً يعملون في موانئ دبي العالمية والشركات التابعة والشريكة، بنجاح برنامج تطوير المهارات القيادية الخاص بموانئ دبي العالمية، المتوافق مع متطلبات معهد إدارة القيادة، ويجري تقديم البرنامج بالشراكة مع الجامعة الأميركية في الشارقة. وشهد البرنامج المكثّف الذي يمتد 15 شهراً، تخريج الدفعة الثالثة من الإداريين العاملين في موانئ دبي العالمية -الإمارات وشركات المجموعة الأخرى ممن انضموا إلى زملائهم من قادة المستقبل في الشركة.
وفي حفل أُقيم في فندق مينا السلام في دبي، بحضور عدد من المسؤولين والموظفين في موانئ دبي العالمية - الإمارات وشركات المجموعة، إضافة إلى ممثلي الجامعة الأميركية في الشارقة، تسلّم الموظفون شهادات التخرّج من جمال ماجد بن ثنية، نائب رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية، ومحمد شرف، المدير التنفيذي للمجموعة، ومحمد المعلم، نائب الرئيس الأول، والمدير العام لموانئ دبي العالمية - الإمارات.
قائد فذ
وبالنيابة عن سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية، هنّأ جمال ماجد بن ثنية خريجي الدفعة الثالثة، قائلاً: «ما آلت إليه دبي اليوم جاء نتيجة رؤية ثاقبة لقائد متبصّر وفذّ، هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الذي قام بدور القائد المحفّز لهذه المشاريع الاستثنائية في دبي، وعلى رأسها ميناء جبل علي ومطار دبي الدولي».
وأضاف: «انطلقت موانئ دبي العالمية من جذورها المحلية في الإمارات، وسارت على النهج الحكيم لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، لتصبح شركة عالمية رائدة، ومن بين كبرى الشركات العالمية في قطاع النقل البحري والموانئ، لا بل الأكثر تأثيراً في هذا المجال. على مدى أكثر من 25 عاماً، اتبّع رئيس مجلس إدارة الشركة سلطان بن سليّم رؤية القائد، وحوّلها إلى واقع باعتماد مبدأ العمل الدؤوب المقترن بالإبداع».
واختتم قائلاً: «يسرنا تمكّن الدفعة الثالثة من المديرين في موانئ دبي العالمية من إتمام برنامج الإدارة المتقدمة بنجاح. إن الرؤى والمهارات التي اكتسبوها خلال البرنامج ستساعدهم دون شك على تعزيز الأساليب المتبعة في تأدية عملنا، ونود بهذه المناسبة أن نتقدم بالشكر إلى مجلس إدارة الجامعة الأميركية في الشارقة وعمدائها لمساهمتهم القيّمة».
