مسيرة التطور تتواصل على مدار عقدين

الألعاب النارية إضافة مميزة للمهرجان

ت + ت - الحجم الطبيعي

نجح مهرجان دبي للتسوق على مدار عمره الذي وصل إلى عقدين من الزمان في التطور بصورة لافتة حيث تحول من مجرد حدث ترويجي محلي لبعض تنزيلات الأسعار في عدد محدود من المحلات والمراكز التجارية إلى فعالية عالمية متألقة تحجز مكانها بقوة على خارطة الفعاليات العالمية.

وواكب المهرجان بقوة حالة النمو والتطور التي شهدتها الامارات والنقلة النوعية والطفرة الاقتصادية التي حققتها الدولة، كما واكب حالة الزخم السياحي والتجاري حيث حققت دبي قفزات سياحية لترفع سقف طموحاتها المستقبلية الى نحو 20 مليون سائح بحلول العام 2020 بعد أن نالت بحق شرف استضافة معرض اكسبو الدولي.

وعبر تنويع الفعاليات وزيادة عدد الشركات والمراكز التجارية العارضة وحرصها على منح المتسوقين تخفيضات حقيقية كبيرة إضافة الى الجوائز والهدايا والسحوبات القيمة قطع المهرجان خطوات قوية نحو التميز والعالمية لتصبح دبي بوابة المنتجين والشركات وكبريات العالمية مع العالم فضلاً عن تحول الامارة الى مركزاً عالمياً للموضة والازياء حيث يحرص كبار المصممين على إطلاق أحدث إبداعاتهم وتصميماتهم عبر بوابة دبي.

ومع اعتماده للأفكار الجديدة والإبداعات وأجندة الفعاليات المبتكرة عزز «دبي للتسوق » من مكانته، حيث تنوعت أجندة فعالياته بشكل كبير لتشمل البرامج الترفيهية والعروض الفنية والحفلات الغنائية والموسيقية، إضافة الى الألعاب النارية التي أصبحت علامة وإضافة تشكل أبرز معالم المهرجان.

ومع تنوع فعالياته وعالمية أجندته حرصت إدارة المهرجان على إبراز الجانب التراثي والثقافي للدولة واستغلال الحدث في استعراض التراث الاماراتي العريق.

ويشكل التراث الغني والثقافة الاماراتية الأصيلة مجالاً لاستقطاب أنظار الزائرين لاسيما السياح الغربيين الذين يحرصون على التعرف على الحضارة والعادات الاماراتية وزيارة المناطق التراثية والتعرف على الأكلات والأطباق الاماراتية الشهية فضلاً عن الازياء الاماراتية والعادات والتقاليد.

وتشكل المنتجات الحرفية أحد الخيارات المفضلة للسائحين حيث تتمتع بجودة عالية وتصميمات مميزة تحاكي البيئة المحلية.

Email