«هلا أبوظبي» توقع اتفاقيات «وكيل المبيعات المفضل» مع 45 شركة

«الاتحاد للطيران» تتلقى عروض بناء مبنى الشحن الجديد

هلا أبوظبي تطلق شراكات قوية مع نخبة من الشركات العالمية - من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفاد تقرير صادر أمس عن مجلة ميد بأن شركة الاتحاد للطيران قد وجهت الدعوة للشركات لكي تشارك في مناقصة على عقد تصميم وبناء مبنى الشحن الجديد ضمن أنشطة تطوير مطار أبوظبي الدولي حيث سيتم تشييد مبني الشحن ضمن المبنى الرئيسي للمطار «ميدفيلد تيرمنال».

وأوضح التقرير أن شركة الاتحاد للطيران قد أنجزت دراسات بهذا الخصوص خلصت إلى أن مبني الشحن الجديد سوف يقام على مساحة 400 ألف متر مربع على أن يبدأ في العمل بحلول 2017 مشيراً إلى أن المشروع يتماشى مع الخطط والبرامج التوسعية للشركة بتمكينها من التعامل مع شحنات يصل حجمها إلى 2.5 مليون طن بحلول 2025.

من جانبها أعلنت شركة «هلا أبوظبي»، المتخصصة في إدارة الوجهات والتابعة للاتحاد للطيران عن التعاون مع 45 شركة من كبرى شركات تشغيل الجولات السياحية في مختلف أنحاء العالم بهدف الترويج لإمارة أبوظبي كواحدة من الوجهات السياحية الرائدة.

ووقّعت الشركة على اتفاقيات «وكيل المبيعات المفضل» مع مشغلين للجولات السياحية في 23 دولة على امتداد مناطق الأميركتين وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأستراليا للتوسع في نطاق تغطية برنامج الاتحاد للطيران الشهير «رحلات التوقف في أبوظبي» المخصص للمسافرين الذين تتوقف رحلاتهم لفترة قصيرة بالعاصمة الإماراتية.

ويتيح البرنامج لضيوف الاتحاد للطيران ومجموعة مختارة من شركات الطيران الشريكة إمكانية التوقف في أبوظبي خلال رحلاتهم للاستمتاع بطائفة من المزايا الخاصة التي تشمل الحصول على تأشيرات زيارة مجاناً والإقامة الفندقية ليلاً واستخدام ملاعب الجولف المتطورة قبل مواصلة رحلاتهم إلى وجهاتهم المقصودة.

باقات تحفيزية

وبموجب الشراكات الجديدة، يمكن حجز الباقات التحفيزية عبر مشغلي الجولات السياحية الـ45 أو من خلال الموقع الإلكتروني للاتحاد للطيران أو عبر البريد الإلكتروني المخصص لحجوزات هلا أبوظبي: halaabudhabi@etihad.ae.

وقد تم تخصيص عدد من موظفي المبيعات التابعين للاتحاد للطيران في مختلف أنحاء العالم ليكونوا بمثابة استشاريين متخصصين في الوجهات والخدمات التي توفرها هلا أبوظبي. وقامت أول مجموعتين من الاستشاريين ومشغلي الجولات السياحية الدوليين الموقعين على اتفاقيات وكيل المبيعات المفضل بزيارة إلى أبوظبي مؤخراً..

حيث شاركوا في تدريبات متخصصة على منتجات وأنظمة الشركة بجانب التدريبات التعريفية عن الوجهات التي توفرها هلا أبوظبي. وقال بيتر بومغارتنر رئيس الشؤون التجارية بالاتحاد للطيران: «تحدونا الحماسة لتعزيز الشعبية التي يحظى بها برنامج «رحلات التوقف في أبوظبي» مع هذه المجموعة من كبار مشغلي الجولات السياحية الذين لديهم سجل حافل بالنجاح في بيع رحلات الاتحاد للطيران».

وأضاف «سوف تسهم شراكاتنا الموسعة في زيادة حركة السياحة القادمة إلى أبوظبي عبر إظهار مواطن الجذب التي تذخر بها الإمارة باعتبارها واحدة من وجهات العطلات الحيوية إضافة إلى كرم الضيافة الأصيلة التي توفرها للزائرين. كما تدعم هذه الشراكات النمو المتواصل لشركة هلا أبوظبي وسوف نواصل الزخم عبر الدخول في شراكات أخرى مع 15 مشغلاً سياحياً إضافياً وتخصيص المزيد من الاستشاريين بنهاية الشهر الجاري».

ويشمل برنامج «رحلات التوقف في أبوظبي» باقة التوقف الأساسية وهي توفر للضيوف إمكانية الاستمتاع بالإقامة الفندقية ليلة واحدة مجاناً في حال إقامتهم لمدة ليلتين على الأقل.

وتمكن باقة التوقف لهواة الغولف الضيوف المسافرين على متن الرحلات التوقف بالعاصمة أبوظبي لمدة قصيرة تتراوح ما بين 6 إلى 12 ساعة الاستمتاع بلعب الغولف في ملعب من تسع حفر أو الاسترخاء بجانب المسبح في مرافق ملعب «ياس لينكس» للغولف حتى موعد رحلتهم التالية.

كلية الاتحاد تحصل على مصادقة «الطيران المدني»

أصبحت كلية الاتحاد للطيران، كلية للتدريب على الطيران عالمية المستوى ومقرها مطار العين الدولي في دولة الإمارات، مؤهلة اليوم لتوفير برنامج «رخصة طيار متعدد الطواقم» التدريبي، في أعقاب حصولها على رخصة منظمة التدريب المعتمدة (ATO) من قبل الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة (GCAA).

وتم إنشاء كلية الاتحاد للطيران، التابعة للاتحاد للطيران والمملوكة بالكامل من قبلها، لتدريب الطيارين المبتدئين لدعم أسطول طائرات الشركة الذي يشهد نمواً سريعاً، وتوفّر في الوقت الحالي تدريبات لأكثر من 90 طالباً إماراتياً ودولياً على الطائرات ذات الأجنحة الثابتة.
المهارات الأساسية

ويهدف برنامج رخصة الطيار متعدد الطواقم التدريبي إلى تزويد الطالب بالمهارات الأساسية المطلوبة، ليصبح طياراً مهنياً مخصصاً لشركات الطيران في مثل هذا المرحلة التي يشهد فيها سوق الطيران تغييرات متواصلة.

ويُركّز البرنامج على التدريب ذي الصلة والخاص بالمشغل، بدلاً من النموذج التقليدي المعتمد على الأداء بشكل عام.
ولا يقتصر على توفير مهارات قيادة الطائرات التجارية الحديثة للطيارين وفق أقصى المعايير فحسب، بل يمنحهم أيضاً الكفاءات والمواقف المطلوبة لدى أي طيار محترف.

وقال جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: «يُعتبر تأسيس كلية تدريبية عالمية المستوى استراتيجية طويلة الأجل وضعت بهدف دعم متطلباتنا المستقبلية. وبصفتها الناقل الوطني لدولة الإمارات، من الأهمية بمكان أن تقدم التدريب والتنمية اللازمة للقوى العاملة الإماراتية لديها، في الوقت الذي تسهم في توفير مصدر من الطيارين ذوي المهارات العالية والمدربين تدريباً جيداً لدعم عملياتها التشغيلية المتنامية».

وستقوم كلية الاتحاد للطيران التي تم تأسيسها في شهر سبتمبر 2014 بعد الاستحواذ على قسم الطائرات ذات الأجنحة الثابتة من مبادلة، بتدريب ما يصل إلى 200 طيار متدرب إماراتي ودولي سنوياً. وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران توظف في الوقت الحالي أكثر من 2,200 طيار لتشغيل أسطولها المكون من 110 طائرات من طراز إيرباص وبوينغ.

Email