موقع الإمارة الاستراتيجي والبنية التحتية عززا مزايا القطاع العقاري

إقبال المستثمرين الخليجيين وانتعـــــــــاش السوق بنسبة 90%

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يشهد السوق العقاري في إمارة عجمان حركة نشطة في التداول والبيع والشراء إضافة إلى زيادة الطلبات الخاصة بشراء الفلل والبنايات الجاهزة والمتوفرة فيها خدمات الكهرباء والمياه، حيث أكد أصحاب مكاتب عقارية أن السوق العقاري في إمارة عجمان شهد انتعاشاً منذ بداية العام الجاري بنسبة 90%، وهو يعد سوقاً واعداً بالفرص، مرجعين ذلك إلى موقع الإمارة الاستراتيجي، إضافة إلى توفير بنية تحتية، إضافة إلى الخدمات التي تقدمها حكومة عجمان لجذب الاستثمارات خاصة المستثمرين الخليجيين، حيث يتوقع دخول 400 مليون درهم للاستثمار في القطاعات الاقتصادية والصناعية والخدمية والتي من شأنها أن تعطي دفعة قوية لأداء السوق العقاري.

وأجمع أصحاب مكاتب عقارية في عجمان على أن السوق العقاري في الإمارة يشهد في الوقت الراهن حالة من الصعود والانتعاش غير المسبوق مع توفر متطلبات نمو السوق العقاري من إنجاز مشاريع البنية التحتية والخدمية وتوصيل الكهرباء إلى الأبراج السكنية المنجزة، إضافة إلى توصيلها لـ 85 من البنايات القائمة في عجمان، مؤكدين أن الطلب أصبح متنامياً على الشقق السكنية في ظل قلة المعروض ومع ازدياد حركة السياحة والكثافة السكنية التي تشهدها الإمارة.

وقال بعض العقاريين إن التحدي الأساسي الذي يواجه انطلاقة السوق العقاري هو توفير خدمات الكهرباء من قِبل الهيئة الاتحادية للكهرباء والمياه لكل البنايات والأبراج السكنية القائمة.

مداخل متعددة

وأفادوا بأن ما أنفقته حكومة عجمان خلال السنوات الثلاث الماضية من مليارات الدراهم في إنشاء طرق وجسور حديثة وإيجاد مداخل لإمارة عجمان جعل الكثير من المقيمين يفضلون السكن في عجمان لسهولة الحركة المرورية داخل الإمارة وسهولة الوصول إلى الإمارات المجاورة.

اهتمام

يقول صلاح الهويدي صاحب مكتب الهويدي للعقارات إن السوق العقاري في عجمان شهد منذ بداية العام الجاري حركة نشطة في التداولات، إضافة إلى الإقبال الواسع من المستثمرين من داخل الإمارات وخارجها لشراء الأراضي الصناعية والأبراج والفلل في مناطق مختلفة من الإمارة، مرجعاً ذلك إلى اهتمام حكومة عجمان بالبنية التحتية من تمهيد للطرق وإنشاء الجسور والفنادق والمرافق السياحية، إضافة إلى فوز الإمارات بإكسبو 2020، مبيناً أن السوق العقاري يتوقع أن يشهد مطلع العام المقبل إقبالاً واسعاً من المستثمرين من أجل شراء البنايات – خاصة – بعد وعود الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء بتوفير التيار الكهربائي لكل البنايات التي تحصلت على شهادة الإنجاز من دائرة البلدية.

تحديات

وأضاف الهويدي أنه منذ بداية العام الجاري تمكن مكتبه العقاري من إجراء تداولات في البيع والشراء تقدر بـ 175 مليون درهم منها بيع 15 بناية بقيمة تقدر بـ 100 مليون درهم، وشراء قطعة أرض صناعية بـ 75 مليون درهم، وتبلغ مساحتها مليون قدم مربع، لافتاً إلى أنه سيتم تسويتها وتوزيعها إلى قطع أراضٍ ومن ثم طرحها للتداول، مبيناً أن حركة التداولات أضحت نشطة في منطقة النعيمية، حيث يبلغ سعر القدم المربع 800 درهم حسب الموقع، وشارع الكويت سعر القدم المربع 450 درهماً.

حركة قوية

ويقول علي عبدالله الجناحي صاحب مركز الجناحي للعقارات والحائز على المركز الأول في جائزة المكتب العقاري المتميز في الدورة الأولى لجائزة الشيخ عبدالعزيز النعيمي 2013 إن السوق العقاري في عجمان ومنذ بداية العام الجاري شهد حركة قوية في التداولات خاصة في مناطق الزهرة والجرف والصناعية والمويهات، ومنطقة الروضة، لافتاً إلى زيادة الطلب على المباني السكنية الجاهزة والمباني الصناعية والأراضي السكنية في منطقتي المويهات والزهراء، مؤكداً زيادة قيمة الأراضي في العام الحالي على العام الماضي بنسب كبيرة، مؤكداً أن هناك زيادة في إقبال المستثمرين الخليجيين على إمارة عجمان هو ظاهرة إيجابية تؤكد أن هناك فرصاً حقيقية لجني الأرباح وتحقيق وتلبية طموحات المستثمرين وهم على علم ودراية بمجريات السوق في جميع إمارات الدولة.

إقبال واسع

ويقول يحيى الجسمي مدير عام مجموعة عجمان القابضة والتي من ضمنها (إسكان) إن السوق العقاري في عجمان يشهد طفرة عقارية كبرى بدأت من إعلان فوز الإمارات بإكسبو 2020، لافتاً إلى أن الإعلان عن المطار الجديد في عجمان بمنطقة المنامة زاد الطلب على شراء الأبراج والبنايات والشقق السكنية والأراضي السكنية في مختلف أرجاء الإمارة، لافتاً إلى أنه منذ بداية العام الجاري تم التداول من خلال المجموع بقيمة 265 مليون درهم تمثلت في شراء 12 قطعة أرض بمساحات ومواقع مختلفة بقيمة 25 مليون درهم، إضافة إلى شراء 3 أبراج بقيمة 180 مليون درهم.

إضافة إلى التداول في 6 بنايات بقيمة إجمالية 60 مليون درهم. وقال إن السوق العقاري في عجمان انتعش بنسبة 90%، وهو الأمر الذي لم يحدث خلال الـ4 سنوات الماضية، كما أن هناك إقبالاً واسعاً من المستثمرين الخليجيين الأمر الذي يبشر بعودة قوية للسوق العقاري في الإمارة، مبيناً أن أكبر التحديات التي تواجه السوق العقاري الشائعات التي تطلق من فترة إلى أخرى بانخفاض السوق العقاري ما يؤثر في حجم التداولات، لافتاً إلى أن أكثر المناطق التي تشهد تداولات هي منطقة مشيرف والجرف، حيث يبلغ سعر القدم المربع سكني 100 – 130 درهماً، والتجاري 350 – 600 درهم، إضافة إلى مناطق الزهراء بجانب شارع الشيخ عمار، وكذلك الحميدية والمنامة.

انتعاش

ومن جهته يرى عبدالله الجسمي صاحب شركة الجسمي للعقارات أن السوق العقاري في عجمان انتعش بصورة كبيرة، وكثرت التداولات في البنايات الجاهزة والفلل والأراضي السكنية والتجارية، لافتاً إلى جهود حكومة عجمان بتهيئة البنية التحتية بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، ومتابعة الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس بلدية عجمان. وقال الجسمي إن مستقبل سوق العقارات في عجمان مشرق بما يمتلكه من مقومات نجاح وفرص واعدة لتحقيق الربح المضمون بفضل الإمكانيات المتوفرة للسوق من مقومات طبيعية وموقع الإمارة الاستراتيجي وسط الإمارات.

زيادة الطلب

وأفاد عادل السعيدي صاحب شركة السعدي العقارية بأن واقع السوق العقاري في عجمان يشهد زيادة الطلب على المعروض، لا سيما طلبات المستثمرين لشراء بنايات جاهزة وبها خدمات الكهرباء والماء التابعة للهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، لافتاً إلى أن السوق العقاري في عجمان شهد انتعاشاً بفضل المشاريع الجديدة التي دخلت السوق، مبيناً أن الهيئة الاتحادية للكهرباء وعدت بتوفير خدمات الكهرباء لجميع العقارات الأمر الذي سيبشر بعودة قوية للسوق.

وأضاف السعيدي إن أبرز التحديات التي تواجه السوق العقاري في عجمان رفع أسعار الأراضي فجأة، حيث صدر قرار من دائرة الأملاك الخاصة في عجمان بزيادة سعر القدم المربع في الأراضي المؤجرة من قبلها من 50 درهماً إلى 95 درهماً، وتم تخفيضه لاحقاً إلى 85 درهماً، الأمر الذي انعكس سلباً على السوق العقاري في الإمارة نتيجة لتخوف المستثمرين.

بوادر الانتعاش

من جهته أكد خليفة سلطان عبدالله المهيري المدير العام لمؤسسة الراسخون العقارية إن المتابع لسوق الإمارات العقاري سيلحظ ارتباطاً وثيقاً في السوق الممتد من إمارة عجمان حتى إمارة دبي، والذي أصبح يشكل تكاملاً لسداد الطلب المتزايد على السوق من بداية العام وحتى الآن، وقد شهد العام 2014 انتعاشاً مشجعاً تجلى في المبيعات العقارية الضخمة المحققة في إمارة عجمان وصولاً إلى دبي.

وقد بدا واضحاً توجه رؤوس الأموال والمستثمرين الخليجيين والعرب للاستثمار بعجمان والتي تستقطب بدورها القطاع العريض من المستثمرين والذي يرجع سببه لموقع الإمارة الحيوي وتكامل البنية التحتية وفقاً لرؤية 2021 لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان وللدور المتناغم الذي تلعبه دائرة البلدية ودائرة الأراضي والأملاك لتنفيذ تلك الرؤية بشكل ساطع ومؤثر على واقع المعاملات اليومية.

وهذا التكامل والتناغم سبب رئيسي للرقي للإمارة من خلال مشاريع تنموية تشرف عليها هذه الدوائر كمشروع مطار عجمان الدولي وغيره من المشاريع الحساسة.

Email