مؤكدة تعزيز الدولة مكانتها مركزاً للمواهب في الأعمال

«إنسياد»: دبي أفضل وجهة للعمل في العالم

دبي المكان المفضل للعمل والحياة ارشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت دراسة عالمية تصنيف دبي كأفضل مدينة في العالم للحياة المهنية والشخصية، وذلك وفقاً لاستطلاع أجرته كلية إنسياد لإدارة الأعمال، وشمل أكثر من 800 خريج من الكلية.

وتدعم نتائج هذه الدراسة نتائج مؤشر تنافسية المواهب العالمي للعام 2013، الذي ابتكرته كلية إنسياد لإدارة الأعمال، بالشراكة مع معهد قيادة رأس المال البشري في سنغافورة، ومجموعة أديكو لتوفير حلول الموارد البشرية، حيث صنف المؤشر الإمارات على رأس الاقتصادات المعتمدة على النفط في منطقة الخليج والشرق الأوسط، المستقطبة والمحافظة على المواهب، وبالمركز 19 عالمياً.

وتم إجراء هذه الدراسة الجديدة للمرة الأولى من قبل جمعية خريجي كلية إنسياد لإدارة الأعمال في فرنسا، حيث قامت بتسجيل وتقييم إجابات 835 خريجا من كلية إنسياد ممن يتمتعون بخبرة عمل عالمية، وذلك وفقاً لأربع فئات تقييم شاملة مستخلصة من ثلاثين معياراً يعالج طبيعة الحياة المهنية والمعيشية، وهي الديناميكية الاقتصادية (أي نوعية العمل، والحصول على التمويل، ..الخ)، وجودة نمط الحياة (أي المرافق الرياضية والثقافية، ونقاء الهواء، ..الخ)، وتكاليف المعيشة (أي العقارات، والمطاعم، والترفيه، ..الخ)، وأخيراً جاذبية المدينة (أي المواهب الشابة، والوصول إلى التكنولوجيا..الخ).

15 مدينة

وتصدرت مدينة دبي قائمة أفضل وجهة للعمل من بين 15 من أكثر المدن شهرةً في العالم، لتتفوق بذلك على العديد من المدن العالمية مثل نيويورك وهونغ كونغ وسنغافورة ولندن وباريس، كما أنها احتلت المرتبة الأولى من حيث الديناميكية الاقتصادية، والمرتبة الثالثة من حيث الجاذبية العامة، والمرتبة الرابعة من حيث نمط الحياة وتكاليف المعيشة.

وقال ميـــغيل لوبو، الأستـــاذ المشارك في علوم القرار ومدير حرم كلية إنسياد لإدارة الأعمال في أبوظبي: بالنسبة لكلية إنسياد المتواجدة في المنطقة تعد هذه النتيجة طبيعية حيث بات قادة الأعمال وصناع القرار الرئيسيون اليوم يعون الديناميكيـــة العالية التي تتحلى بها الإمارات، وهو الأمر الذي جعل العديد من الأشخاص يفضلون خيار العيش والعمل والانخراط في سوق الأعمال ضمن هذه المنطقة.

قيادة

وقال يوسف الملا، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في دبي القابضة، وهو شاب إماراتي حاصل على درجة الماجستير التنفيذي من كلية إنسياد: «تستحق القيادة الحكيمة في الإمارات تلقي مثل هذا الاعتراف بكل جدارة. ونعلم أن جميع المشاركين في هذه الدراسة الاستقصائية لكلية إنسياد، والمنحدرين من 35 جنسية مختلفة، أقاموا وعملوا في بيئات متعددة الثقافات، إلا أن مدينة دبي تصدرت قائمة اختياراتهم كأفضل مدينة للعمل. إن شريحة الشباب والموهوبين من سكاننا تعتبر من الموارد الطبيعية غير المستثمرة، فهي قوى عاملة تتسلح بالتعليم والتوجيه السليم الذي يتيح لها القدرة بأن تصبح من قادة المستقبل في الاقتصاد العالمي، والقوة الدافعة للنمو المستمر».

Email