الإمارات تطلق العصف الذهني لعالم أفضل

أطلقت الإمارات حملة «العصف الذهني الإماراتي.. لعالم أفضل»، وذلك في إطار سعيها الدؤوب للمساهمة والتشارك في تقديم الحلول العالمية المبتكرة لخدمة الإنسانية، وستقدم الأفكار والمقترحات والتوصيات التي ستنتج عن الحملة إلى قمة مجالس الأجندة العالمية التي تستضيفها إمارة دبي في الفترة من 9 - 11 نوفمبر.

وستجمع أكثر من 1000 من المفكرين والخبراء وصناع القرار والذين يحددون من خلالها أهم القضايا العالمية والحلول المطروحة لمعالجتها في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والبيئية وغيرها.

وستضع حملة العصف الذهني الإماراتية خلاصة خبرات الإمارات أمام العالم كجزء من مساهمتها في تدعيم الوصول لعالم أفضل، وكمثال واقعي وحقيقي للعمل الجاد والمبتكر، خاصة تلك التجارب الرائدة كالاستراتيجية الوطنية للابتكار التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مؤخراً، والهادفة لجعل الإمارات ضمن الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم خلال السنوات السبع المقبلة.

محاور

وتسعى حملة «العصف الذهني الإماراتي لعالم أفضل» من خلال أربعة محاور مهمة وذات تأثير كبير على رسم صورة مستقبلية مشرقة للمجتمع الدولي والتي تتركز موضوعاتها حول الحكومة الذكية، ومستقبل الإعلام، والتنافسية، والابتكار، إلى تقديم توصيات عملية وفعالة لإيجاد حلول تسهم في رفد الجهود الدولية الرامية إلى إحداث تنمية دولية شاملة ترتقي بالإنسان من خلال تقديم الخدمات التي تساعد على تعزيز الإنتاجية وتذليل الصعاب والعقبات في العديد من القطاعات الحيوية خاصة في مجال توظيف التكنولوجيا وعناصر الابتكار في تقديم واقع أفضل وخدمات متميزة.

رؤية

وصرح بهذه المناسبة عبد الله ناصر لوتاه نائب رئيس اللجنة المنظمة لقمة مجالس الأجندة العالمية 2014، أن حملة «العصف الذهني الإماراتي» تأتي تجسيداً لرؤية وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الداعي دائماً للخروج من نطاق الأطر التقليدية في تقديم الحلول لمواجهة التحديات، والاعتماد على تحاور وتواصل العقول وتوحيد الجهود والأفكار لتقديم أنجح الوسائل والحلول المبتكرة المسخرة لخدمة الإنسانية.

تحديات

وأضاف لوتاه: «ما من دولة في العالم بمعزل عن التحديات التي تواجه العالم اليوم في مجالات الطاقة والأمن الغذائي والقضايا الاستراتيجية في التعليم والصحة وغيرها من المواضيع ذات التأثير على مستقبل البشرية.

وبالتالي فإن هنالك مسؤولية ملقاة على عاتق كل دولة في هذا العالم للمساهمة في إحداث تغيير نحو الأفضل والتشارك والتفاعل للوصول إلى حالة عصف ذهني عالمي»، مضيفاً «إن الإمارات كعادتها في أخذ زمام المبادرة والريادة في التشارك والتعاون قد بدأت اليوم حملتها للعصف الذهني الإماراتي، واضعةً نصب عينيها هدف سامي هو الوصول لعالم أفضل».

نقاشات

تتضمن حملة «العصف الذهني الإماراتي لعالم أفضل» ورش عمل منفصلة سيناقش ويبحث فيها مجموعة من الخبراء والمختصين والمسؤولين الحكوميين أهم القضايا العالمية والمساهمة في إيجاد حلول عملية لخدمة المجتمع الإنساني، ضمن إطار محاور حملة العصف الذهني الإماراتي، والتي تتمحور حول: التنافسية، والحكومة الذكية، والابتكار، ومستقبل الإعلام التقليدي والاجتماعي.

« » شريك استراتيجي للملتقى

أعلنت قمة مجالس الأجندة العالمية، أكبر ملتقى عالمي لأبرز الباحثين والمفكرين للنقاش والتحاور حول مستقبل قضايا التنمية والتطوير والحلول المبتكرة لمواجهة التحديات التي تعيق خدمة الإنسانية، عن تعاونها مع مؤسسة دبي للإعلام كشريك إعلامي استراتيجي للحدث.

وبموجب هذه الشراكة الاستراتيجية، ستتولى مؤسسة دبي للإعلام مهمة توفير التغطية الإعلامية الشاملة لمجريات قمة مجالس الأجندة العالمية التي تستضيفها الإمارات للعام السابع على التوالي، حيث يعكس هذا التعاون مدى الحرص على التشارك مع وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية لبث ونقل الأخبار والمعلومات المتداولة في فعاليات القمة كشريك فاعل وقادر على الوصول والتأثير في مختلف شرائح الرأي العام الإقليمي والدولي.

قاعدة

وبهذه المناسبة قال سامي القمزي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للإعلام، الرئيس المشارك لقمة مجالس الأجندة العالمية 2014: «تهدف هذه الشراكة إلى توسيع قاعدة المعرفة والمتابعة لهذا الحدث العالمي الذي يستضيف نخبة من أبرز الخبراء والباحثين والمختصين وصانعي القرار الذين سيقدمون خلاصة تجاربهم وخبراتهم، لا سيما وأن القضايا التي تناقشها هذه القمة ذات أهمية بالغة وتشغل رأي المجتمع الدولي اليوم».

وأضاف: «لذا من المهم جداً العمل على إيصالها لأكبر شريحة ممكنة من الجمهور، وأن مؤسسة دبي للإعلام هي مؤسسة رائدة في صناعة الإعلام ولديها الإمكانيات والقدرات التي تمكنها من الوصول إلى المهتمين من الجمهور، ونحن على ثقة بأن هذه الشراكة ستسهم في تعزيز التواصل والتفاعل حول مجريات القمة ونشر رسائل هذا الحدث إلى جميع أنحاء العالم».

وستعمل مؤسسة دبي للإعلام على التعاون مع الإعلاميين المحليين والعالميين وتزويدهم بالدعم اللازم، حيث من المتوقع أن تستقطب قمة الأجندة العالمية هذا العام أكثر من 150 من مندوبي وممثلي وكالات الأنباء وكذلك المؤسسات الإعلامية الدولية والتي ستفد خصيصاً إلى دبي للمشاركة في تغطية جدول أعمال القمة.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز