أسواق الإمارات تحصل على ثاني ترقية خلال عام

ت + ت - الحجم الطبيعي

 

أعلنت شركة ستاندرد آند بورز داو جونز أمس أنها قررت تفعيل قرار ترقية أسواق الإمارات المالية (أبوظبي ودبي) رسمياً من المؤشرات المبتدئة ورفعهما إلى الأسواق الناشئة اعتباراً من 22 سبتمبر الجاري، لتكون الترقية الثانية لأسواق الإمارات خلال العام الحالي بعد الترقية على مؤشر مورغان ستانلي كابيتال.

وكان قرار ستاندرد آند بورز بتعديل تصنيف الدولة إلى أسواق ناشئة أعلن في أكتوبر الماضي عقب مشاورات مع العملاء وجاء بعد خطوات مماثلة اتخذتها منافستها إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسهم في مايو الماضي.

وقالت ستاندرد آند بورز في بيان نقلته وكالة بلومبرغ «التغييرات الرئيسية هذا العام لمؤشرات بي.إم.آي العالمية التي تصدرها ستاندرد آند بورز هي إعادة تصنيف اليونان إلى سوق ناشئة من سوق متقدمة وتعديل تصنيف الإمارات إلى وضع السوق الناشئة من سوق مبتدئة». وأضافت ستاندرد آند بورز ان وزن سوق الإمارات في مؤشرها سيصل إلى 1% وستشكل اليونان وزناً قدره 0.8 بالمئة

وكانت شركة مورغان ستانلي كابيتال قد رفعت أسواق الإمارات إلى فئة الأسواق الناشئة على مؤشر (ام اس سي آي) الذي تصدره الشركة، في يونيو الماضي.

واعتبر المحللون أنها خطوة مهمة تمثل اعترافاً من قبل المؤسسات العالمية بما تم إنجازه في أسواق الدولة على مدى السنوات الثلاث السابقة للترقية من تطوير لبنية السوق المحلية.

وأكد محللون في ذاك الوقت أن تلك الترقية سيكون لها أثر إيجابي على صعيد التعريف بأسواق الدولة على المستوى العالمي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، نظراً لما يتضمنه هذا الإدراج من تعريف بأبرز الشركات المدرجة في أسواق الدولة، وخاصة تلك الشركات المفتوحة لمساهمات الأجانب.

وقال مسؤولون ماليون في الإمارات إن الترقية ليست وليدة لحظتها، وإنما جاءت نتيجة جهود كبيرة ومتواصلة في تطوير بنية السوق المالية في الدولة، مؤكدين أنها كانت متوقعة منذ فترة في ضوء تكامل بنية هذه الأسواق وتلبية كافة متطلبات الترقية منذ فترة طويلة. ويعتقد محللون أيضاً أن الترقية الأخيرة على مؤشر بي ام اي التابع لمؤسسة ستاندارد اند بورز سوف يكون لها تأثير إيجابي على أسواق المال في الإمارات وجذب مزيد من الاستثمارات إليها.

Email