3.5 مليارات دولار سيولة لدى الشركة

332 مليون دولار أرباح موانئ دبي العالمية بنمو 40.8 %

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

جرافيك

 حققت موانئ دبي العالمية أرباحاً صافية خلال النصف الأول من العام بلغت 332 مليون دولار بنمو 40.8 % عن نفس الفترة من العام الماضي، حين بلغت 264 مليون دولار.

وأكدت الشركة أنها ستواصل استشراف فرص النمو في مختلف الأسواق العالمية وخاصة الناشئة منها التي تحقق معدلات نمو قوية مستفيدة من امتلاكها لسيولة تصل إلى 3.5 مليارات دولار.

ونمت إيرادات الشركة خلال الفترة بنسبة 11.6 % إلى 1,659 مليون دولار مدفوعة بشكل أساسي بزيادة في إيرادات الحاويات التي حققت نمواً بلغ 12.0 %، كما زادت الإيرادات لكل وحدة نمطية (قياس 20 قدماً) بنسبة 0.8 %.

وبلغت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 778 مليون دولار بنمو وصل إلى 46.9.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة سلطان أحمد بن سليم إن النمو القوي في أحجام مناولة البضائع في بعض المواقع ذات هامش ربح أعلى مقروناً باستمرار التركيز على احتواء النفقات أدى إلى تحقيق نمو في هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك.

وارتفع صافي النقد من الأنشطة التشغيلية إلى 551 مليون دولار، وبلغت المديونية (صافي الدين إلى الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب الإهلاك والاستهلاك) 1.6 مرة.

تحفيز

وقال بن سليم في مؤتمر صحافي عبر الهاتف إن الشركة ستواصل الاستثمار في أصول نوعية طويلة الأجل من أجل تحفيز نمو مربح طويل الأجل، حيث تم استثمار 350 مليون دولار عبر محفظة أعمال الشركة خلال النصف الأول من هذا العام، كما ستتم إضافة مليوني (2 مليون) حاوية نمطية إلى الطاقة الاستيعابية لميناء جبل علي في الإمارات في الربع الرابع من العام حيث يعمل الميناء بمعدلات استخدام تفوق 90 %.

وتوقع بن سليم أن تبلغ الطاقة الاستيعابية عبر محفظة أعمال الشركة 85 مليون حاوية نمطية بحلول عام 2015، وأكثر من 100 مليون حاوية نمطية بحلول عام 2020 تماشياً مع متطلبات السوق.

وأكد أن إضافة طاقة استيعابية جديدة وانتعاش التجارة العالمية أدى إلى عودة أحجام المناولة للنمو بقوة، ما انعكس على تحقيق نتائج مالية لافتة موضحاً أن محفظة أعمال الشركة تتمتع بموقع جيد يؤهلها للاستفادة من إمكانات النمو الكبيرة في القطاع على المديين المتوسط والطويل، كما أن الشركة ستواصل السعي للاستفادة من الفرص الجديدة في الأسواق الأسرع نمواً.

ومن جانبه، قال محمد شرف، المدير التنفيذي للمجموعة، حققنا نتائج مالية نصف سنوية ممتازة مسجلين نمواً في الأرباح بنسبة 11.6 % على أساس المقارنة المثلية.

ومن المشجع أن نشهد استمرار تفوق نمو العائدات بشكل ملحوظ على نمو الأرباح، حيث سجلت الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس المقارنة المثلية نمواً بنسبة 19.1% في حين أن العائدات للسهم الواحد نمت بنسبة 40.8 % على أساس المقارنة المثلية.

8 ملايين حاوية جديدة

وأضاف شرف أن برنامج الاستثمار الضخم الذي أطلقناه عام 2012 بدأ يؤتي ثماره مع مساهمة الطاقة الجديدة التي أضفناها إلى محفظة أعمالنا العالمية في تحقيق نمو أكبر في العائدات الإجمالية والأرباح الصافية.

لقد أحرزنا تقدماً في المشاريع التي قمنا بتطويرها في «إمبرابورت» في البرازيل و«موانئ دبي العالمية لندن غيتواي» في المملكة المتحدة، ونتطلع قدماً لإضافة 8 ملايين حاوية نمطية جديدة لطاقة محفظة أعمالنا في غضون السنتين المقبلتين، ما يمنحنا المزيد من فرص النمو.

وأشار إلى أن الأهم هو الاستمرار بالمحافظة على ميزانية قوية وعلى تحقيق معدلات تدفق نقدي عالية، الأمر الذي يمكننا من الاستثمار في النمو المستقبلي لمحفظة أعمالنا ويمنحنا المرونة اللازمة للقيام باستثمارات جديدة في حال توافرت الفرص الملائمة، إضافة إلى تعزيز العائدات للمساهمين على المدى المتوسط.

وأضاف: «وبالتطلع إلى الأمام، نجد أن التوقعات على المدى القريب مشجعة على الرغم من أن استمرارية القضايا الجيوسياسية القائمة قد تشكل تحدياً خلال العام الجاري. بشكل عام نعتقد أننا في موقع قوي يؤهلنا للنمو ومواصلة التفوق على أداء السوق على المديين المتوسط والطويل.

نواصل التركيز على إضافة الطاقة اللازمة في المواقع المناسبة وتعزيز فعالية عملياتنا واحتواء النفقات ومناولة البضائع التي تحقق هوامش ربح أعلى من أجل تحقيق الربحية. يمنحنا الأداء القوي الذي سجلناه في النصف الأول الثقة في قدرتنا على تلبية توقعات السوق لكامل العام».

تحقيق نمو متفوق

وقال شرف يدعم الأداء القوي لموانئ دبي العالمية في النصف الأول من العام وجهة نظرنا القاضية بأهمية تشغيل محفظة أعمال متنوعة مع التركيز على الأسواق الأسرع نمواً وبضائع المنشأ والمقصد من أجل تحقيق نمو متفوق في العائدات وتعزيز القيمة للمساهمين، حيث يشهد عام 2014 بيئة اقتصاد كلي أكثر تشجيعاً من النصف الأول من 2013 الذي كان مليئاً بالتحديات ويظهر هذا في الأداء القوي لأحجام المناولة.

وأوضح أن هناك بوادر تحسن في أوروبا إضافة إلى انتعاش حركة التجارة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وشبه القارة الهندية، واستمر إقليم الإمارات في تحقيق نمو قوي بينما حافظ أداء أميركا اللاتينية وأستراليا على ثباته. بشكل عام نعتبر أداء الأشهر الستة الأولى من العام مشجعاً للغاية.

وقال إن هذا التحسن في الربحية يعكس استراتيجية الشركة التي تواصل التركيز على هيكلة النفقات وزيادة الطاقة الاستيعابية في المواقع المناسبة وتلبية متطلبات العملاء علاوة على توفير خدمة عالمية المستوى لهم تجعلنا مشغل المحطات البحرية المفضل بالنسبة إليهم.

وأكد شرف التزام الشركة بالاستثمار في كل من الأسواق الناشئة والأسواق المتطورة من أجل ضمان استعداد موانئنا لاستقطاب التدفقات التجارية الحالية والمستقبلية، حيث تم استثمار 350 مليون دولار في النصف الأول من العام الجاري.

ويتوقع أن تبلغ الطاقة الاستيعابية عبر محفظة أعمالنا العالمية نحو 85 مليون حاوية نمطية بحلول عام 2015 تماشياً مع متطلبات السوق، مع تركّز 30 % من الطاقة الاستيعابية في أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا التي تشير التوقعات إلى إمكانات نموها الكبيرة.

ونسعى إلى زيادة الطاقة الاستيعابية إلى أكثر من 100 مليون حاوية نمطية بحلول عام 2020 مع المحافظة في الوقت نفسه على الشكل الجاري لمحفظة أعمالنا، حيث تشكل بضائع المنشأ والمقصد نسبة 70% من الأحجام التي نناولها في حين تأتي 75 % من الأحجام من الأسواق الناشئة الأسرع نمواً.

وقامت الشركة خلال العام الجاري بمراجعة خططنا التمويلية وطرحنا سندات قابلة للتحويل بقيمة مليار دولار أميركي بشروط تمويلية وتحويلية جذابة، كما عمدنا إلى زيادة قيمة التسهيل الائتماني الدوار من مليار دولار إلى ثلاثة مليارات دولار وهي إجراءات منحت الشركة مرونة في دعم نمو أعمالها وتوسعة الطاقة الاستيعابية تماشيا مع متطلبات السوق.

وأوضح شرف أن النمو القوي الذي حققته الشركة كان مدفوعاً بشكل أساسي بأداء الإمارات وأوروبا وشبه القارة الهندية. وبلغت حصة الشركة من الأرباح من الشركات التابعة والمشاريع المشتركة 51.2 مليون دولار بزيادة نسبتها 4.7%.

أستراليا والأميركتين

سجلت محطات في أستراليا والأميركتين أداءً مالياً قوياً على الرغم من النمو المتواضع في أحجام المناولة خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2014.

بلغت العائدات 312 مليون بنسبة نمو 6.9% بسبب ارتفاع العائدات من البضائع المعبأة في حاويات بنسبة 6.6% لكل حاوية نمطية، بينما ازدادت الخسارة من الشركات التابعة والمشاريع المشتركة لتصل إلى 9.5 ملايين دولار أميركي بسبب ضعف الأداء في أستراليا.

بلغت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 122 مليون دولار بزيادة 22 % عن فترة المقارنة السابقة نتيجة لفعالية النفقات والنمو القوي في هامش العائدات الإضافية.

بلغ النمو على أساس المقارنة المثلية وثبات سعر العملة 9.7 % مقارنة بالعام السابق، في حين نمت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 19.8%.

صافي تكاليف التمويل

انخفض صافي تكاليف التمويل عن الفترة السابقة ليصل إلى 140 مليون دولار في النصف الأول من 2014 (154.5 مليون دولار في النصف الأول من 2013) بسبب انخفاض نفقات الفائدة مقرونة بزيادة الأرصدة النقدية.

الأرباح العائدة للحصص

ارتفعت الأرباح العائدة للحصص غير المسيطرة (حصص الأقلية) إلى 40.4 مليون دولار قبل البنود المتوجب الإفصاح عنها بشكل منفصل مقارنة بفترة المقارنة السابقة (31.6 مليون دولار في النصف الأول من 2013) نتيجة الأداء القوي في أوروبا.

نمو

65 محطة في العالم

تضم محفظة أعمال «موانئ دبي العالمية» أكثر من 65 محطة بحرية موزعة على ست قارات بما في ذلك المشاريع الجديدة قيد الإنجاز في كل من الهند وإفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط.

وتعتبر مناولة الحاويات النشاط الأساسي للشركة، حيث تسهم بأكثر من ثلاثة أرباع عائداتها.

وقامت «موانئ دبي العالمية» في عام 2013 بمناولة 55 مليون حاوية نمطية قياس 20 قدماً، من المتوقع أن تنمو الطاقة الاستيعابية الإجمالية لموانئ دبي العالمية إلى أكثر من 100 مليون حاوية نمطية بحلول العام 2020 تماشياً مع متطلبات السوق.

تضم موانئ دبي العالمية جهازاً وظيفياً ملتزماً ومتمرساً مؤلفاً من نحو 30000 موظف يخدمون عملاءها حول العالم، كما تستثمر الشركة على نحو مستمر في البنية التحتية للمحطات البحرية والمرافق وفي الموظفين، وتعمل بشكل وثيق مع العملاء وشركاء الأعمال من أجل توفير خدمات نوعية اليوم وفي المستقبل، أينما وحينما يحتاج إليها العملاء.

 تعافي

أداء قوي في آسيا والمحيط الهادئ

سجلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ وشبه القارة الهندية أداءً أقوى بكثير من أدائها في النصف الأول من العام السابق نتيجة لتعافي أحجام التجارة واستقرار تقلب أسعار العملات.

بلغت العائدات 190 مليون دولار أميركي بانخفاض نسبته 1% بحسب التقارير المالية بسبب تسييل أصولنا في هونغ كونغ، لكن بزيادة نسبتها 21.9% على أساس المقارنة المثلية، حيث شهدنا انتعاش التجارة داخل آسيا وشبه القارة الهندية بسبب البيئة السياسية الأكثر استقراراً.

استثمار

«لندن غيت واي» إضافة إلى الاقتصاد البريطاني

استثمرت موانئ دبي العالمية نحو 3 مليارات دولار لتطوير لندن غيت واي، والتي افتتحت مرحلتها الأولى في العام الماضي.

ويعد المشروع أكبر مركز للخدمات اللوجستية في أوروبا، بمزايا عدة للاقتصاد الاقتصاد البريطاني، حيث سيتيح وصول البضائع المشحونة إلى المتاجر بشكل اقتصادي وأقل ضرراً بالبيئة.

وبدأت العمل على البنية التحتية للمشروع منذ عام 2010. ويوفر المشروع أكثر من 1000 فرصة عمل إضافية منها 700 وظيفة في قطاع البناء و300 في الميناء.

وتشير التقديرات إلى أن المشروع سيوفر على المدى الطويل نحو 36,000 وظيفة، وسيدر 3.2 مليارات جينيه إسترليني على الاقتصاد البريطاني سنوياً. يذكر أن المشروع أدى بالفعل إلى إيجاد أكثر من 600 فرصة عمل منذ بدء أعمال البناء في الموقع في يناير 2010.

ويعد مشروع لندن غيت واي قفزة عملاقة بالنسبة لسلاسل التوريد البريطانية يعود بفائدة كبيرة على عملاء موانئ دبي الذين سيستفيدون من أسلوب نقل بضائع أكثر كفاءة، ما يؤدي إلى دعم نمو الأعمال والاقتصاد في المملكة المتحدة.

كما يوفر المشروع خدمة عالمية المستوى تتناسب مع توقعات العملاء عبر العالم من خلال استخدام أحدث المعدات والتقنيات. كما أن موقع المشروع الفريد ومع إنجازه بكافة مراحله في المستقبل سيستقطب أكبر السفن في العالم إلى أضخم مجمع للخدمات اللوجستية في أوروبا.

الضرائب

لا تخضع موانئ دبي العالمية لضريبة الدخل على العمليات في دولة الإمارات، ويقتصر حساب الضرائب على تلك المستحقة على الأرباح التي تجنيها الشركة من المحطات التابعة في الخارج، ويتماشى مع قوانين الضرائب والأنظمة المعمول بها في البلدان التي تعمل فيها الشركة.

وقد بلغت النفقات الضريبة خلال الأشهر الستة الأولى من العام على دخل موانئ دبي العالمية مبلغ 60 مليون دولار أميركي قبل البنود المتوجب الإفصاح عنها بصورة منفصلة (42 مليون دولار أميركي في النصف الأول من 2013).

نمو قوي في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا

 سجلت منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا أداءً قوياً، محققة نمواً في العائدات وفي صافي الأرباح العائدة لمالكي الشركة، وتحسنت الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 17.5 % كما زاد هامش الأرباح المعدلة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك إلى 52.4 % كنتيجة لنمو أحجام المناولة في المواقع التي تناول أحجاماً ذات هامش ربحية أعلى.

سجلت أوروبا أداءً مشجعاً على الرغم من قاعدة الأساس المنخفضة.

زادت الأرباح على أساس سنوي بنسبة 12.8 % لتبلغ 1.157 تماشياً مع نمو أحجام المناولة. كما زادت حصتنا من الأرباح من الشركات التابعة والمشاريع المشتركة لتصل إلى 7.2 ملايين دولار أميركي بسبب الأداء الأقوى في أوروبا.

حقق إقليم الإمارات أداءً قوياً في النصف الأول، حيث نمت العائدات من البضائع المعبأة في حاويات بنسبة 13.1% والبضائع غير المعبأة في حاويات بنسبة 9.5% في ضوء محافظة اقتصاد الإمارات والمنطقة على قوته، حيث دفعت قطاعات السياحة والخدمات اللوجستية النمو، في حين أن الفوائد المنتظرة من استضافة إكسبو 2020 لم تتحقق بعد.

بلغت قيمة استثماراتنا في المنطقة في النصف الأول من العام 318 مليون دولار أميركي وتركزت على محطات في الشرق الأوسط وأوروبا ومنها جبل علي في الإمارات و«موانئ دبي العالمية لندن غيتواي» في المملكة المتحدة و«ياريمكا» في تركيا.

Email