بزنس إنتلجانس: الإمارة تسعى لزيادة مساهمة السياحة 3 أضعاف

دبي تجتذب 20 مليون زائر في 2020

عناصر جذب قوية تساعد دبي في خططها ارشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال موقع بزنس إنتلجانس مديل إيست، إن عدد نزلاء الفنادق في دبي تجاوز 11 مليوناً وأن هناك جهوداً حثيثة لجذب 20 مليون زائر إلى الإمارة في 2020، وزيادة مساهمة السياحة في ناتج دبي إلى أكثر من ثلاثة أضعاف، وذلك نقلاً عن هلال سعيد المري المدير العام لدائرة السياحة والترويج التجاري بدبي.

وأشار المري إلى وجود عوامل عدة من شأنها متضافرة أن تجعل من الوصول إلى الهدف النهائي حقيقة ماثلة. وهي تشمل النجاح الكبير الذي تنعم به طيران الإمارات، الذي أسهم صعودها في الساحة العالمية في دفع نمو الإمارة، هذا علاوة على التجربة الاستثنائية التي يعيشها المسافرون عبر مطارات دبي، والعروض المغرية التي يقدمها مشغلو الفنادق مثل مجموعة الجميرا، مؤكداً أن الطيران والسياحة- مجتمعين- يقودان هذا التغيير.

ومضى التقرير قائلاً إن 80% من سياح دبي حالياً من مريدي السياحة الترفيهية، فيما البقية من أصحاب الأعمال التجارية، أو لأعمال تتعلق بالمصالح التجارية لرجال أعمال مستقلين، أو لزيارة إحدى الشركات الكبرى العاملة الآن في الإمارة، كما أن الفعاليات الكبرى تشكل داعماً قوياً للسياحة الترفيهية إلى الإمارة. ويقول المري في هذا الإطار إن الناس يحبون السفر جرياً راء الفنون، أو الثقافة، أو الرياضة، مستشهداً بما يحققه مهرجان دبي للتسوق، الذي يحتفل بذكرى تأسيسه العشرين في يناير المقبل إلى جانب مفاجآت صيف دبي، والفعاليات حديثة مثل مهرجان دبي للمواد الغذائية.

آرت دبي

وأضاف التقرير أن آرت دبي بات وجهة جذب شعبية هو الآخر، لا سيما وقد أصبح حدثاً سنوياً، كما أن الإمارة اليوم هي نقطة توقف طبيعية للجولات الموسيقية.

تطور سريع

من ناحية أخرى، قال تقرير نشره موقع »بروبرتي لنك« إن اقتصاد دبي قاد إلى تطور سريع أذهل، وما زال يذهل المجتمع الاقتصادي العالمي، مشيرًا إلى الانخراط في خطط استثمارية، وتطوير بنية تحتية. وأوضح أن الإمارة على سبيل المثال لا الحصر، تحتضن أفخر الفنادق، والمواقع السياحية، والمباني المكتبية، من بين مشاريع أخرى حفزتها واستلهمتها من طموح أعاد صياغة مفهوم »الازدهار«.

ومضى التقرير قائلاً إن حكومة دبي من خلال استثماراتها الرشيدة، تواصل تحفيز استثمار العائدات النفطية، بحيث تبقى ثرية بالنفط أو دونه. وهي تسعى لجعل المدينة وجهة تجارية عالمية، ومركزاً للطيران، ووجهة من الطراز الأول للسياح. وقد حققت هدفها، وهي ماضية في السعي إلى المحافظة على مستوى هذا النجاح إلى سنوات مقبلة. وكان إنتاج دبي من النفط في تسعينيات القرن الماضي راوح عند 230 ألف برميل يومياً، غير أن هذا الرقم أظهر زيادة 100 ألف برميل يومياً، وهو يسهم بعشر الدخل الإجمالي.

Email