خورفكان تستقبل ناقلة «سي إس سي إل ميركوري» في مهمتها الأولى
خلال الترحيب بكابتن الناقلة «سي إس سي إل ميركوري» من المصدر
استقبلت شركة «غلفتينر» لإدارة الموانئ والخدمات اللوجستية ناقلة «سي إس سي إل ميركوري» وهي الأولى ضمن اتفاقية الخدمة المشتركة بين خطوط شحن الحاويات الصينية وشركة الملاحة العربية المتحدة. وتربط هذه الخدمة الجديدة بين الشركتين مجموعة من أهم الموانئ في آسيا وشمال أوروبا. وفي مهمتها الأولى، أكملت ناقلة «سي إس سي إل ميركوري» كافة عمليات الشحن قبل وقت كافٍ من الموعد المحدد لها، لتحقق بذلك معدلات إنتاجية إجمالية ممتازة تجاوزت أكثر من 150 عملية نقل في الساعة بالاعتماد على 4 رافعات جسرية.
وقال مدير محطة حاويات خورفكان: «تشهد المحطة في الوقت الحالي نجاحاً هائلاً في التوسع بالاعتماد على النمو الإيجابي في التجارة العالمية وتطوير خدمات جديدة بالتعاون مع أبرز شركات الشحن الرائدة. ويسرنا أن نرحب بناقلة «سي إس سي إل ميركوري» في مهمتها الأولى، في واحدة من أهم وأبرز طرق التجارة العالمية التي تربط بين آسيا وأوروبا». وتعتبر محطة حاويات خورفكان المحطة التشغيلية الوحيدة المجهزة بالكامل في الإمارات التي لا يتطلب الوصول إليها المرور في مضيق هرمز. ونظراً لموقعها الجغرافي المتميز، أصبحت المحطة واحدة من مراكز إعادة الشحن الأكثر أهمية في منطقة الخليج العربي وشبه القارة الهندية وخليج عمان وأسواق شرق أفريقيا.
خدمة شحن
وتوفر هذه الخدمة المشتركة الموسعة بين خطوط شحن الحاويات الصينية وشركة الملاحة العربية المتحدة، 11 ناقلة حاويات عملاقة تربط بين قارتي آسيا وأوروبا، بواقع 6 ناقلات من خطوط شحن الحاويات الصينية، و5 ناقلات من قبل شركة الملاحة العربية المتحدة. ويشمل نطاق جدول الوجهات مجموعة من أبرز وأهم الموانئ في بلجيكا وهولندا وألمانيا وفرنسا، لتتنقل عبر قناة السويس إلى جدة ومن ثم إلى محطة حاويات خورفكان وميناء جبل علي في الإمارات قبل أن تكمل رحلتها إلى الشرق الأقصى لتصل إلى سنغافورة وكوريا والصين.
محفظة
وتشمل محفظة «غلفتينر» الحالية من المشاريع 4 محطات للعمليات في الإمارات العربية المتحدة في كل من خورفكان والشارقة والحمرية والرويس، بالإضافة إلى أنشطتها في ميناء أم قصر في العراق، وريسيفي في البرازيل، وطرابلس في لبنان. كما تشرف على إدارة محطات الحاويات في جدة والجبيل في السعودية. ووقعت الشركة مؤخراً على امتياز لمدة 35 هاماً مع هيئة ميناء كانافيرال في ولاية فلوريدا، ليكون مشروعها الأول في الولايات المتحدة.
