إنشاء معرض ومركز صيانة قريباً في العين

60 % زيادة مبيعات «بيجو»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد خليفة بن عمير الرئيس التنفيذي لمجموعة عمير بن يوسف وأولاده وكيل سيارات بيجو في أبوظبي والعين زيادة مبيعات الوكالة من سيارات بيجو خلال العام الجاري بنسبة 60% مقارنة بالعام الماضي. مشيراً إلى السعي لرفع حصة بيجو في سوق الدولة إلى ما لا يقل عن 5% خلال السنوات الثلاث المقبلة.

وقال في تصريحات لـ«البيان الاقتصادي» أمس إن الوكالة تسعي لتحقيق زيادة إضافية بمبيعات سيارات بيجو خلال النصف الثاني من العام الجاري لتصل نسبة النمو في المبيعات بنهاية العام الجاري إلي 100% مقارنة بعام 2013.

ونوه إلى أن الوكالة بدأت مؤخراً إنشاء أول معرض ومركز صيانة متكامل لها في المنطقة الصناعية بمدينة العين، متوقعاً أن يتم إنجاز المعرض منتصف العام المقبل.

وأرجع خليفة بن عمير توقعات الوكالة لزيادة مبيعات سيارات بيجو إلى كثرة أعداد الأوروبيين المقيمين في إمارة أبوظبي، حيث أدت المشاريع الجديدة في مجالات البنية التحتية والمشاريع الفندقية والسياحية ومنطقة المتاحف في جزيرة السعديات إلى زيادة أعداد المقيمين الأوروبيين خاصة الفرنسيين الذين يعشقون ركوب سيارات بيجو إضافة إلى زيادة أبناء الجاليات المصرية والسورية الذين يفضلون هم أيضاً سيارات بيجو عن غيرها.

ونوه إلى أن الوكالة في أبوظبي والعين نظمت حملات تخفيضات كبرى خلال شهر رمضان أدت إلى زيادة مبيعاتها بنسب وصلت لنحو 40% مقارنة بالشهر السابق مشيراً إلى أن الوكالة قدمت عروضاً شملت دفع دفعة التمويل الأولى التي فرضها الصرف المركزي والمقدرة بنسبة 20% من سعر السيارة إضافة إلى صيانة مجانية للسيارات لمدة 3 سنوات وضمان لمدة 5 سنوات أو مليون كيلو متر مربع إضافة إلى تحمل قيمة تأمين السيارة.

وقال: لاحظنا إقبالاً كبيراً من المشترين ونعمل على أن نبيع خلال الشهور المتبقية من العام الجاري أكثر من ألف سيارة قبل عرض الموديلات الجديدة.

وقال «نحن متفائلون جداً ونتخذ كل الخطوات اللازمة لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية المتمثلة في مضاعفة حجم المبيعات خلال العام المقبل خاصة بعد أن أصبحت بيجو أكبر العلامات التجارية الأوروبية من حيث المبيعات في المنطقة خلال السنوات الثلاث الماضية.

وذكر أنه وفقاً لإحصائيات شركة بيجو فإن مبيعاتها في الدولة لم تتعد 1.5% من إجمالي حجم المبيعات في السوق الذي بلغ حوالي 48 مليار درهم بحسب احصائيات وزارة الاقتصاد.

وشدد على أن معدلات النمو السريعة التي تشهدها الشركة في فرنسا حالياً ستدفعها للمنافسة بشكل جيد خلال السنوات القليلة المقبلة، موضحاً وجود علاقة قوية بين الشركة ووكالة عمير بن يوسف في أبوظبي والعين. وأوضح خليفة بن عمير أنه لدى الشركة حالياً 3 مقرات في أبوظبي والعين، مشيراً إلى أن الفرع الثالث في شارع المطار في أبوظبي ساهم في تلبية الطلب المتزايد في السوق على السيارات عالية الجودة التي تصنعها بيجو.

توسع

ولفت خليفة بن عمير إلى أن شركة بيجو الفرنسية أقرت خطة توسعية في منطقة الشرق الأوسط ، موضحا أن الخطة تركز بصورة كبيرة على سوق الإمارات. ومن المقرر أن تسهم الخطة الجديدة بشكل كبير في خطة دعم المبيعات حتى 2015 بتوالي افتتاح الفروع الجديدة ومنها فرع العين منتصف العام المقبل.

وأشاد خليفة بن عمير بالعلاقات الوطيدة بين وكالة عمير بن يوسف وشركة بيجو التي قامت منذ 18 عاماً على أساس دعم السوق المحلية. وأكد التزام بن عمير باستمرارية دعم تلك العلاقة المبنية على الثقة.

من جانبه، أكد أسواني شي مدير سيارات بيجو في أبوظبي والعين أن توكيل عمير بن يوسف لسيارات بيجو سيطرح خلال ديسمبر المقبل موديلاً جديداً من سيارات بيجو وهو موديل 5008 وهي سيارة سيدان بمحرك تيربو، مشيراً إلى أن هذا الموديل اكتسب شهرة كبيرة في أوروبا. كما سيطرح التوكيل خلال شهر فبراير المقبل الموديل 308 .

وأكد أن العام الجاري شهد إقبالاً كبيراً من المستهلكين على سيارة بيجو موديل 301 وكذلك موديل 5008.

وأشار إلى أن شركة بيجو الفرنسية أصبحت حاليا في وضع قوي يؤهلها للمنافسة بقوة صفتها تنتج سيارات أنيقة وصديقة للبيئة وبمحركات قوية بتقنية التيربو. كما تجد زبائن كثيرين لها خاصة الزبائن الذين يعشقون السيارات من فئة 1600 سي سي.

وأوضح أن هناك وعياً متزايداً في دولة الإمارات بأهمية استخدام المركبات الآمنة في القيادة، مشيراً إلى أن هذا الوعي زاد من حاجة العملاء لسيارات تتمتع بمواصفات أمان عالية تؤكد على السلامة على الطرق.

وشدد على أن سيارات «بيجو» تشهد طلباً متزايداً سواء في أبوظبي والعين أو دبي والإمارات الشمالية رغم اختلاف الوكيل، موضحاً أن ذلك يرجع لأن سيارات بيجو تجمع بين الرفاهية والاقتصاد في استهلاك الوقود ولا تشكل خطراً يهدد البيئة، وهذا ما يجعل الشركة تسعى لسد الحاجة على الطلب المتزايد من جانب السوق حالياً على هذه النوعية من السيارات التي تلبي احتياجات العميل.

Email