تصدرت المنطقة على مؤشر الابتكار العالمي 2014

القرقاوي: الإمارات تعيش قصة بناء الإنسان

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تصدرت الإمارات المرتبة الأولى بين دول الشرق الأوسط من حيث أدائها الشامل للعام 2014 في مؤشر الابتكار العالمي، الذي نشرته جامعة كورنيل والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال انسياد والمنظمة العالمية للملكية الفكرية. وقد استضافت دو مؤتمر إطلاق المؤشر أمس.

وأكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، في كلمته الافتتاحية لحفل إطلاق تقرير مؤشر الابتكار العالمي لعام 2014، على أن الإمارات دخلت عهدا جديدا في تاريخها بإنشاء وكالة الإمارات للفضاء، والإعلان عن أول إطلاق مسبار استكشافي بحثي لكوكب المريخ، بقيادة فريق إماراتي.

وأوضح معاليه أن القصة المذهلة لدولة الإمارات في مجال الابتكار هي قدرتها الكبيرة على خلق البيئة المناسبة للابتكار والإبداع، وقدرتها الكبيرة على جذب العقول والمواهب، إذ جاءت الوجهة الأولى دائما للشباب العربي المتعلم للعمل والحياة متفوقة على الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا. كما جاءت الإمارات الأولى عالميا في حركة المواهب والعقول إليها.

وأكد القرقاوي أن الإمارات تتحرك في الاتجاه الصحيح وبسرعة كبيرة جداً، وأنها خلال سنوات قليلة جدا سنكون ضمن أوائل دول العالم في الابتكار.

مؤشر الابتكار العالمي

قال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، في كلمته الافتتاحية لحفل إطلاق تقرير مؤشر الابتكار العالمي لعام 2014: نجتمع اليوم لنشهد الإطلاق الإقليمي لتقرير مؤشر الابتكار العالمي لعام 2014، هنا من أرض الإمارات ورغم أجواء رمضان وأجواء الصيام، وأجواء التوترات الكبرى في المنطقة العربية التي نعيش بها، إلا أنه يمكنني القول إن توقيت الإطلاق بالنسبة لنا لم يكن ليكون بأفضل من هذه الأيام.

وأضاف معاليه: قبل أيام فقط دخلت دولة الإمارات عهدا جديدا في تاريخها بإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن إنشاء وكالة الإمارات للفضاء، وعن أول مشروع لدولة عربية ومسلمة في إطلاق مسبار استكشافي بحثي لكوكب المريخ، بقيادة فريق إماراتي

وقال: نحن في الزمان والمكان المناسبين لنشهد طفرة علمية معرفية وابتكارية تمر بهما دولة الإمارات، الإمارات التي لم يكن عدد خريجيها الجامعيين يتجاوز أربعين شخصاً قبل أربعين عاماً فقط، وأنا أعرف أن أحد أهم أسس منظومة الابتكار في المجتمعات هو رأس المال البشري، ونحن لدينا قصة مدهشة عندما يتعلق الأمر ببناء الإنسان معرفيا وعلميا وثقافيا في دولتنا.

ولفت القرقاوي إلى أنه خريج إحدى جامعات الولايات المتحدة الأميركية، وقال: لكني درست في دبي عندما كنت صغيرا في مدرسة بلا جدران ولا ماء ولا كهرباء وبدأت دراستي في صفوف مصنوعة من سعف النخيل، واليوم أنا ضمن فريق يعمل على تنظيم بعثات علمية ومعرفية لكوكب المريخ الذي يبعد عنا 60 مليون كم وأقود فريقا آخر لتحويل دبي للمدينة الأذكى عالميا.

وعقب قائلاً: ولست وحدي، يمكنكم سؤال الأخ أحمد بن بيات أيضا أو أي مسؤول إماراتي آخر عن التطور المذهل الذي مر به جيلنا خلال فترة بسيطة جدا.

القصة المذهلة

وأوضح معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، أن القصة المذهلة الأخرى لدولة الإمارات في مجال الابتكار هي قدرتها الكبيرة على خلق البيئة المناسبة للابتكار والإبداع، وهذا أيضا أحد المؤشرات الرئيسية في التقرير الذي نطلقه اليوم، ونحن لدينا قدرة كبيرة على جذب العقول والمواهب وفي استطلاع سنوي للرأي تقوم به شركة بارسن مارستيلر العالمية يشمل الشباب العربي في 16 دولة تأتي الإمارات الوجهة رقم واحد دائما للشباب العربي المتعلم للعمل والحياة حتى قبل الولايات المتحدة وفرنسا.

وقبل فترة أيضا أطلقت شركة لينكد إن وهي أكبر مجتمع مهني عالمي يضم 300 مليون عضو حول العالم دراسة حول حركة المواهب وهجرتها بين الدول، وبين دول رابحة وخاسرة للعقول جاءت الإمارات الدولة الأول عالميا في حركة المواهب والعقول إليها، وهذا مؤشر يجعلنا نفتخر بالبيئة التي صنعتها دولة الإمارات لمئات الآلاف من المواهب حول العالم ليأتوا ويحققوا أحلامهم هنا ومعنا.

الاتجاه الصحيح

وأكد القرقاوي أن الهدف اليوم ليس القول بأن الإمارات هي الأكثر ابتكارا عالميا، بل إنها الأولى في المنطقة، وأضاف: لكنني أستطيع القول بكل ثقة عندما يتعلق الأمر بترتيبنا العالمي بأننا نتحرك في الاتجاه الصحيح وبسرعة كبيرة جدا، وخلال سنوات قليلة جدا سنكون ضمن الأوائل.

وعن خطط تحويل الحكومة إلى حكومة ذكية، قال القرقاوي: نعمل على تحويل مدننا لمدن ذكية مبتكرة صديقة للإنسان، ولدينا مشاريع ضخمة لتحويل التعليم إلى تعليم ذكي قائم على الإبداع والابتكار، ولدينا مجمعات إبداع للإنترنت والإعلام والطاقة المتجددة والصناعات، واقتصادنا هو ضمن الاقتصادات القائمة على المعرفة والابتكار حسب تصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي، ولدينا بنية تحتية تكنولوجية هي بين الأفضل عالميا، وقبل ذلك كله لدينا قيادة تؤمن بأن الابتكار هو رأسمال المستقبل وبأن بناء الإنسان يأتي قبل رفع البنيان، لكل هذه الأسباب مجتمعة أستطيع القول بأننا نمضي في الاتجاه الصحيح بسرعة كبيرة.

وقال معاليه: لدينا قيادة في دولة الإمارات تؤمن بأن هذه المنطقة قدمت للعالم الكثير من الابتكارات والعلوم والاختراعات عندما كانت المنطقة تؤمن بأن العلم والمعرفة هي أهم أصولها وبأن إبداع الإنسان هو سر حضارتها، وبأن الانفتاح على جميع حضارات العالم هو مفتاح قوتها. ونفس هذه القيادة تؤمن بأن قدر هذه المنطقة أن تعود لدورها الحضاري العالمي، واليوم نحن نعمل بنفس منظومة القيم التي رسخت حضارتنا سابقا. ولعل إطلاق هذا التقرير العالمي المهم من الإمارات اليوم هو أكبر دليل على ترتيب أولوياتنا عندما يتعلق الأمر بالتنمية. ونحن نفخر بأننا أصبحنا منصة عالمية لتبادل المعرفة.

143 اقتصاداً

ويستعرض مؤشر الابتكار العالمي 143 اقتصاداً من جميع أرجاء العالم باستخدام 81 مؤشراً - لقياس قدراتها الابتكارية ونتائجها. وقد بات المؤشر، الذي ينشر سنوياً منذ عام 2007، أداة قياس رئيسية بالنسبة لرجال الأعمال وواضعي السياسات وغيرهم ممن يريدون الاطلاع على حالة الابتكار في العالم. وتستفيد دراسة هذا العام من خبرة شركاء المعرفة وهم اتحاد الصناعة الهندي وشركة دو (du) وشركة هواوي (Huawei) بالإضافة الى مجلس استشاري يضم 14 خبيراً دولياً.

ويخلق مؤشر الابتكار العالمي مناخاً تخضع فيه عوامل الابتكار الى تقييم مستمر، بما في ذلك الخصائص التالية: 143 دولة، بما في ذلك البيانات والترتيب ومواطن القوة والضعف وفق 81 مؤشراً. 81 جدولاً للمؤشرات من أكثر من 11 مصدراً دولياً عاماً وخاصاً منها 56 بياناً واقعياً و 20 مؤشراً مختلطاً وخمسة أسئلة استقصائية. منهجية حساب شفافة وقابلة للتكرار، بما في ذلك فترة ثقة تصل نسبتها الى 90 بالمائة في ما يخص كل مؤشر ترتيبي (مؤشر الابتكار العالمي والمؤشرات الفرعية للمخرجات والمدخلات) وتحليل للعوامل التي تؤثر في التغيير السنوي للترتيب.

تحفيز المبدعين

وفي وسط التباطؤ الموثق الذي سجّل مؤخراً في نمو أنشطة البحث والتطوير على الصعيد العالمي، اختار مؤشر الابتكار العالمي 2014 موضوع »العامل البشري في الابتكار« ليستكشف دور رأس المال البشري في عملية الابتكار، ويبرز الاهتمام المتنامي الذي ما فتئت الشركات والحكومات تبديه حيال تحديد وتحفيز المبدعين من الأفراد والفرق.

 

الإمارات حققت نتائج مذهلة في التعليم هذا العام

يبرز تقرير هذا العام، كيف أن العامل البشري للابتكار يفسر جزئياً سبب بقاء رواد الابتكار في صدارة الترتيب، وسبب إبداء بعض من الاقتصادات الناشئة الكبرى أداء بمستويات متفاوتة. وإذا أمعنا النظر في مجموعة من المؤشرات التي تركز على التعليم كعامل فرعي من تكوين رأس المال البشري سنتمكّن من فهم الاختلافات في الأداء والابتكار بين المناطق وفئات الدخل المختلفة.

ويدل تحليل نتائج مؤشر الابتكار العالمي على أن العنصر البشري هو أكثر أهمية لنجاح الابتكار في الاقتصادات ذات الدخل المرتفع منه في الاقتصادات ذات الدخل المنخفض. فمن المرجح أن يكون المواطن، الذي يتمتع بتعليم أفضل، أكثر نجاحاً في الاقتصادات ذات الدخل المرتفع، خاصة من ناحية الاستفادة من الظروف المواتية (في الأعمال والأسواق) لتطوير الابتكار.

وأكد برونو لانفين، المدير التنفيذي المسؤول عن المؤشرات العالمية بالمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال انسياد وأحد المشاركين في وضع التقرير، أن »بُعد المهارة في مفهوم الابتكار أمر مهم جداً، خاصة بالنسبة لبلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي ستتطلب أجيالها الناشئة فيها توفير أعداد هائلة من الشواغر والفرص الوظيفية في السنوات المقبلة.

ويجب العمل بشكل سريع على تقليل نسبة الاعتماد فيها على «المهارات المستوردة» (من العمالة الوافدة والاستشاريين)، إذا كانت هذه البلدان تريد أن تصبح قادرة على خلق تدفق مستدام من الابتكار المحلي.

في هذا السياق، يكون التعليم هو مفتاح الحل. وبينما يظهر تسجيل دول مثل تونس (التي تحتلّ المرتبة 25 عالمياً من حيث التعليم العالي)، لبنان (المرتبة 26) وإلى حد ما عمان (المرتبة 32) نسباً عاليةً من ناحية التعليم العالي، وتحقيق دولة الإمارات نتائج مذهلة هذا العام (المرتبة الأولى، يعكس الأولوية التي منحتها المنطقة ككل للتعليم على مدى العقد الماضي).

وقال سوميترا دوتا، عميد بلقب آن والمير ليندسيث في كلية سامويل كورتيس جونسون بجامعة كورنيل وأحد المشاركين في وضع التقرير: «تتمتع الإمارات حالياً بأفضل أداء في منطقة شمال أفريقيا وغرب آسيا، متفوقة بذلك على نظيراتها في العديد من الأبعاد الأساسية للابتكار. وعلى الرغم من أن على المنطقة بذل المزيد من الجهد لتحقيق كامل إمكاناتها، تواصل نجوم إقليمية كالإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تحركها صعوداً في التصنيف العالمي مقتربة من الاقتصاديات ذات مراكز الابتكار الأعلى».

القيادة الحكيمة

وعلّق عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة دو، قائلاً: «مع القيادة الحكيمة والاستثمارات المستمرة في مجال التعليم وتعزيز سبل النمو والتنمية، من غير المستغرب أن دولة الإمارات تتصدر لائحة دول المنطقة من حيث المعايير الرئيسية للابتكار، والتقدم المستمر لدولة الإمارات العربية المتحدة في ترتيب مؤشر الابتكار العالمي هو دليل إيجابي على الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز النمو المستدام القائم على الابتكار. حيث أثبتت الدولة قدرتها على تحقيق نمو كبير في ثلاثة مجالات هي: رأس المال البشري والبحث، والبنية التحتية، والمؤسسات الوطنية، والتي تعدّ من الركائز الأساسية لتعزيز ترابط المجتمع. وسيمكّن الاستثمار في هذه المجالات القدرة على اتخاذ أفضل القرارات الاقتصادية، ويسهّل عمل الاقتصاد القائم على المعرفة المدعوم من التواصل والترابط الداخلي».

الفجوات القائمة

ويؤكد مؤشر الابتكار العالمي 2014 استمرار الفجوات القائمة على الصعيد العالمي في مجال الابتكار. فعلى الرغم من تغير الترتيب في فئة اقتصادات الصدارة العشرة وفئة اقتصادات الصدارة الخمسة والعشرين، لم تشهد قائمة الاقتصادات أي تغير يذكر. ويصبح سد الفجوة صعباً عندما يصعب على الاقتصادات الأقل ابتكاراً مواكبة وتيرة تقدم الاقتصادات الأعلى ترتيباً، حتى وان حققت هي نفسها إنجازات ملحوظة. ويرجع ذلك بشكل كبير إلى الصعوبات التي تواجهها في تحقيق النمو والاحتفاظ بالموارد البشرية اللازمة لضمان ابتكار مستدام، والذي يشكل محور تركيز تقرير هذا العام.

وأضاف برونو لانفين قائلاً: »مع اكتساب الابتكار بعداً عالمياً، بات عدد متزايد من الاقتصادات الناشئة يواجه قضايا معقدة، حيث لم يعد من الممكن «كسب الأدمغة" إلا بضمان توازن دقيق بين حالات تدفق المواهب نحو الخارج (مثل المواطنين الذي يلتمسون التعليم في بلدان أجنبية) وحالت تدفقها نحو الداخل) حالات تحدث عندما يعود أناس من ذوي الأداء العالي الى بلدهم الأصلي لأغراض الابتكار وخلق فرص عمل محلياً، وعندها يسهم المغتربون في خلق البيئة التنافسية الوطنية. ونرى، في كل أرجاء العالم، علامات مشجعة توحي بأن ذلك يحدث فعلاً«.

من الشائع، في دول مجلس التعاون الخليجي، أن يتلقى الطلاب المتفوقون التعليم العالي في الخارج (في مجال الأعمال التجارية، والهندسة) والعودة الى الوطن لتبوؤ مناصب ومسؤوليات رفيعة المستوى. في دول مثل لبنان والمغرب وتونس، ساهم المغتربون من عرب المهجر بأدوار إيجابية في تنمية الابتكار، سواء في الخارج أو الداخل.

وفي ما يخص التعليم كعامل فرعي لتكوين رأس المال البشري تأتي كوريا وفنلندا والمملكة المتحدة في مركز الصدارة ضمن الفئة المرتفعة الدخل. وتأتي الصين والأرجنتين وهنغاريا في المقدمة ضمن الفئة المتوسطة الدخل.

 

ترابط

رأس المال البشري موطن القوة

تمكنت تلك البلدان التي تحتل الصدارة في ترتيب مؤشر الابتكار العالمي من خلق بيئات ابتكارية تتسم بحسن الترابط، حيث يسهم الاستثمار في رأس المال البشري المشفوع ببنى الابتكار التحتية المتينة في رفع مستويات الإبداع. والملاحظ، على وجه التحديد، أن البلدان الخمسة والعشرين الأولى في ترتيب المؤشر تُظهر، بشكل متسق، مستويات عالية في ما يخص معظم المؤشرات وتبدي مواطن قوة في مجالات مثل بنية الابتكار التحتية، بما في ذلك تكنولوجيات المعلومات والاتصال؛ وتطور الأعمال مثل العاملين في مجال المعرفة، وروابط الابتكار، واستيعاب المعارف؛ ومخرجات الابتكار مثل المنتجات والخدمات الإبداعية والإبداع الرقمي على الإنترنت.

 

تحليل

الإنفاق العالمي على البحث والتطوير

يبدو أن الانخفاض المسّجل في نمو الدعم العام لأنشطة البحث والتطوير، إلى جانب استمرار تردد الشركات في الإنفاق على البحث والتطوير، من الأمور التي تتسبب في تباطؤ نمو مجمل النفقات المخصصة للبحث والتطوير في شتى أرجاء العالم؛ وذلك يُلاحظ بشكل خاص في البلدان المرتفعة الدخل. كما يبدو، في كثير من البلدان المتطورة، أن ضبط الأوضاع المالية العامة قد أثر سلباً على الإنفاق على قطاع التعليم منذ عام 2010.

ثانياً، على الرغم من أن الحكومات قد أدرجت فعلاً عدداً كبيراً من مشاريع النمو المستقبلية ذات الصلة بالابتكار في حزمات تحفيزية في العام 2009، فإن الدعم المخصص لتلك الجهود قد فقد من زخمه في بعض البلدان على ما يبدو. والمؤكد أن معظم البلدان التي تُتاح بيانات بشأنها ظلت تبدي نمواً إيجابياً في عامي 2013 و2014 في ما يخص الإنفاق العام على البحث والتطوير. غير أنه من المتوقع تسجيل نمو قوي في الإنفاق على البحث والتطوير في عامي 2013 و2014 في آسيا.

 

مساهمون رئيسيون

قال فرانسيس غوري المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية: »تعدّ القدرة الابتكارية المساهم الرئيسي في النمو الاقتصادي ومفتاح النجاح في الاقتصاد العالمي، وكذلك مصدر للميزة التنافسية للصناعات والشركات«.

وأضاف: »البلدان في المنطقة تدرك أهمية الابتكار. فهم يسعون لتنويع اقتصاداتهم بعيداً عن الموارد الطبيعية ونحو الصناعات المعرفية المكثفة«.

 

المرتبة/الاقتصاد الترتيب 2014 الترتيب 2013

1 - الامارات 36 38

2 - السعودية 38 42

3 - قطر 47 43

4- البحرين 62 67

5 - الأردن 64 61

6 - الكويت 69 50

7 - عمان 75 80

8 - لبنان 77 75

9 - تونس 78 70

10 - المغرب 84 92

11 - مصر 99 108

12 - إيران 120 113

13 - الجزائر 133 138

14 ـ اليمن 141 142

 

مرتبات الصدارة

تظل سويسرا تحتل مركز الصدارة للعام الرابع على التوالي على مؤشر الابتكار العالمي 2014، وصعدت المملكة المتحدة سلّم الترتيب بدرجة لتحتل المرتبة الثانية متبوعة بالسويد. ويُسجل دخول جديد الى قائمة بلدان الصدارة العشرة ألا وهو دخول لوكسمبرغ في المرتبة التاسعة.

Email