٪9 نمو أعمال الشركة في 2013

رويال جيت تخطط لشراء 11 طائرة بـ 3.6 مليارات

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال فهد والي المدير التنفيذي للشؤون التجارية في رويال جيت إن الشركة العاملة في الطيران الخاص تخطط لتحديث اسطولها وشراء 11 طائرة جديدة تزيد قيمتها عن 3.6 مليارات درهم.

وقال والي إن الشركة ما زالت تفاضل بين خيارات عدة من الشركات المصنعة وخاصة بومبارديه الكندية التي ستطرح طائراتها الجديدة من فئة سي وايرباص الاوروبية وبوينغ الامريكية.

وقال المدير التنفيذي للشؤون التجارية في رويال جيت في تصريحات صحفية امس ان تسليم الطائرات الجديدة يتوقع ان يبدأ مع نهاية العام الجاري موضحاً أن الشركة طرحت فعلياً مناقصات أولية لشراء 7 طائرات من الحجم الكبير المخصصة للأعمال وطائرتين من الحجم المتوسط وطائرتين من الحجم الصغير

وقال فهد والي إن الأفضلية للشركات تنبني على اعتبارات عدة من اهمها تقديم الدعم الفني لطائرات الشركة في غالبية المطارات العالمية وتوريد قطع الغيار وخدمات ما بعد البيع بشكل عام خصوصا ان طائرات رويال جيت اقلعت وهبطت في اكثر من 300 مطار وهي بالتالي تولي للخدمة والصيانة اولوية قصوى .

وأضاف إن تمويل شراء هذه الطائرات سيقرره مجلس ادارة الشركة ويرجح ان يكون جزء منه من خلال التمويل الذاتي والباقي عبر المصارف .

وقال والي إن الشركة تمتلك حالياً اسطولا يتألف من 9 طائرات وهي بصدد تحديث كامل الاسطول خلال السنوات المقبلة حيث انجزت حتى اليوم بتحديث طائرتين بقيمة اجمالية زادت عن 90 مليون درهم شملت تجديد المقاعد والتصميم الداخلي والترفيه وغيره مشيراً إلى وجود احتياطي نقدي لشراء قطع غيار ب 50 مليون درهم.

نمو الارباح

وأكد والي أن «رويال جيت حققت أفضل مستويات أداء من حيث الأرباح في عام 2011 في حين استمر النمو بنسبة بلغت نحو 11% في عام 2012 و9% خلال العام الماضي ونتوقع أن نحقق أداءً أفضل العام الجاري» مشيراً إلى أن «الإضرابات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط أثرت بشكل إيجابي على قطاع الطيران الخاص حتى بداية عام 2013 إلا أن التأثير السلبي بدأ بالظهور خلال العام الجاري».

وبين أن «معدل الإشغال السنوي بالنسبة لأسطول الشركة يصل إلى نحو 92% من القدرة التشغيلية» مشيراً إلى أن «جميع رحلات (رويال جت) مباعة خلال عيد الفطر المقبل نظراً للإقبال المرتفع على الحجوزات خلال العطلة».

وأضاف المدير التنفيذي للشؤون التجارية في رويال جيت إن الإشغال على الطائرات الكبيرة لدى الشركة يكون من قبل الحكومات بنسبة 75% تقريباً من داخل الإمارات والنسبة الباقية من المؤسسات والافراد أما الإشغال على الطائرات المتوسطة الصغيرة فكان من قبل الشركات والأفراد .

الحصة السوقية

وعن الحصة السوقية للشركة قال والي: تستحوذ الشركة على 40% من السوق الإماراتي فيما تستخوذ على 15 % من سوق الطيران الخاص في المنطقة مشيراً الى أن الشركة لم تقم برفع أسعارها منذ 4 سنوات رغم ارتفاع أسعار الوقود الذي يمثل 40% من كلفة التشغيل بالإضافة إلى ارتفاع كلف التشغيل بشكل عام.

وعن توجهات الشركة للتوسع في محطات انطلاقها من الدولة قال والي : أجرينا مشاورات مع مطار البطين لبناء قسم هندسي للشركة وتوسيع المرافق الحالية للشركة التي تشغل رحلاتها من خلال مطاري البطين وابو ظبي الدولي.

Email