أكد في حوار مع مجلة إف دي آي التركيز على توفير مناخ موات للاقتصاد

سعود القاسمي: غايتنا الاهتمام بشعبنا وبمستقبله

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

قال صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة إن أول اهتماماتنا رعاية شؤون مواطنينا، والعناية بهم والعمل للمستقبل مع تسخير التنمية الاقتصادية لمصلحتهم، والعمل على إيصالها لهم، مشددا على أن المواطنين ينبغي أن يكونوا محركي التطور.

وقال سموه في حوار مع مجلة الاستثمار الأجنبي المباشر «اف دي آي»، إن تركيزه ينصب على توفير مناخ موات وصديق للاقتصاد لكل من الشركات المحلية والأجنبية، وضمان ممارسة مواطني الإمارة لدورهم كاملاً في إنجاحها. يأتي ذلك في ظل حالة من التطور السريع الذي نعمت به الإمارة خاصة، والإمارات عامة، رغم الضغوط الاقتصادية العالمية، والقلاقل التي تعصف بالمنطقة.

وحول رؤية صاحب السمو حاكم رأس الخيمة الاقتصادية والأهداف التي يرنو إليها فيما يتعلق بتطور الإمارة، قال سموه إنه منذ قيام الاتحاد، أكسبنا التحول العظيم الذي حققناه كدولة، دروسا حول ما يمكننا القيام به، وما ينبغي أن نصنعه للمستقبل.

وأوضح أن العلم في غاية الأهمية، قائلاً: ولم يعد إلغاء الأمية أكبر التحديات التي نواجهها، حيث يبقى هاجسنا الأول جعل هذا البلد تنافسيا على المستوى العالمي من حيث المعايير التعليمية. وفي الوقت نفسه يتوجب علينا الحرص على ميزتنا التنافسية، كموقع جاذب للأعمال التجارية.

وجهة

وأكد أن الإمارات أضحت وجهة للعالم من شرقه إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه. وأخذ الناس يرون فيها وجهة للاتصال ببعضهم البعض. والسياحة في مفهومنا هي صناعة، تختزن إمكانات ضخمة بالنسبة لنا، وهي تمتلك هامشا واسعا للتطور.

ونتوقع ان نرى في السنوات القليلة القادمة أعدادا متزايدة من السياح يتوافدون للاستمتاع بمباهج مناظر رأس الخيمة الخلابة، وشواطئنا المشمسة، والكثبان الرملية، والسلاسل الجبلية، والتاريخ العظيم، والحفاوة البالغة لشعبنا. وإلى جانب موقعنا المميز، هناك استقرار ننعم به وخدمات، وكلها مميزات ستستمر في الاثمار.

وأضاف سموه: إن هدفنا الآن هو أن نتعلم من دروس الماضي، ونبني على نجاحنا، وألا نكرر أخطاءنا. ويتعين علينا أن نفكر في كيفية تنظيم أنفسنا كمجتمع، وكإمارة وكأمة، وكيف نحول رأس الخيمة إلى ذخر حقيقي لبلدنا.

استثمار

وحول أهمية الاستثمار وترتيبه على سلم الأولويات، قال إن كثيرا من البلدان تميز بين الأعمال التجارية المحلية، وتلك المملوكة للأجانب. ونحن هنا نريد مساعدة الجميع، فرواد الأعمال المحليين لدينا، بحاجة بعد كل شيء، لقوانين ناظمة مضيافة، وفعالة كي يحققوا النجاح، شأنهم شأن المستثمرين الدوليين. وينبغي أن تطبق مجموعة القوانين على الجميع. فمن مقاييس النجاح حجم الاستثمار الأجنبي الذي نتلقاه.

وتدل شهرة رأس الخيمة على أن سياساتنا وضعتها على الطريق الصحيح. وبالنسبة لتوقعات النمو والنظرة المستقبلية، قال: إننا تجاوزنا تأثيرات الأزمة العالمية بأرقام جيدة. ونتطلع إلى ما هو آت، وأنا متفائل بأننا سنواصل تحقيق أفضل من ذلك، لافتا سموه إلى أن التعافي الاقتصادي العالمي يخلق لنا فرصا جيدة،

Email