15 % نمواً خلال الربع الأول من العام الحالي

50 % حصة »سامسونغ« و »إل جي« من مبيعات التلفزيونات

شهدت مبيعات التلفزيونات نمواً ملحوظاً في الدولة خلال السنوات الماضية تصوير - محمد بيضا

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال مديرو مبيعات شركات التجزئة المتخصصة بتكنولوجيا المستهلك العاملة في الدولة إن شركتي سامسونغ وإل جي تستحوذان على أكثر من 50% من السوق المحلي في مبيعات التلفزيونات، مشيرين إلى أن المرتبة الثالثة عادت لفيليبس ثم سوني.

وأشار المديرون إلى أن مبيعات التلفزيونات قد نمت خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة تفوق 15% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، مرجعين السبب إلى التطور الكبير في خصائص التلفزيونات خصوصاً من جهة تقنيات الشاشة عالية الجودة.

وأضاف المديرون أن التلفزيونات ذات الشاشات الكبيرة تعتبر الخيار المفضل للمستهلكين في الدولة في الوقت الراهن، حيث استحوذت الشاشات الكبيرة من فئة 50 بوصة فما فوق على أكثر من 65% من حجم المبيعات، أما فيما يتعلق بنسب نمو المبيعات فقد احتلت المرتبة الثانية من حيث النمو محققة 100% بالنسبة لـ46 بوصة فما فوق، بينما ذهبت الصدارة إلى الشاشات ذات حجم الـ56 بوصة فما فوق بنسبة 150% وذلك خلال الربع الأول من عام 2014 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وأشاروا إلى أن الشاشات الذكية تتقدم السباق نحو رضا المستهلك، حيث تستحوذ شاشات الألترا إتش دي على النصيب الأكبر من مبيعات الربع الأول ثم الإل إي دي، مشيرين إلى أن شاشات البلازما والإل سي دي قد انخفضت مبيعاتها بشكل كبيراً وخسرت سباق المنافسة، كما أضافوا أن التلفزيونات المتصلة بالإنترنت لقيت رواجاً كبيراً في السوق المحلي، خصوصاً في صفوف المقيمين.

الصدارة لـ»سامسونغ«

وقال فنسنت مانسينت، مدير المبيعات في سلسة متاجر شرف دي جي للإلكترونيات قطاع التلفزيون، ان العملاق الكوري سامسونغ يحتل المرتبة الأولى بالنسبة للمبيعات وذلك بنسبة 35%، متبوعة بشركة إل جي بما يقارب 15% ثم فيليبس وسوني، مشيراً إلى أن هذه الأخيرة تملك من الجودة والتكنولوجيا الحديثة ما قد يضعها في المقدمة، لكن يعيبها ارتفاع أسعارها مقارنة مع باقي الماركات.

وأضاف أن الشاشات الذكية تعتبر الأكثر طلباً في السوق المحلي وتستحوذ على أكثر من 80% من المبيعات، مشيراً إلى أن الشاشات ذات التقنيات عالية الدقة مثل (الألترا إتش دي) و(الإل إي دي) و(الأو إل إي دي) تعتبر الخيار المفضل للمستهلكين في الوقت الراهن، خصوصاً لما تتميز به من صفاء للشاشة وتميز في ألوانها، مشيراً إلى أنها ساهمت بشكل مباشر في أن الطلب على الإل سي دي والبلازما قد انخفض بشكل كبير جداً خلال العام الحالي "لم يعد المستهلك يسأل عن هذا النوع من الشاشات بتاتاً".

التلفزيونات المتصلة بالإنترنت

من جانبه قال فيكاس جاوورد، مدير مبيعات التلفزيون بشركة جامبو للتجزئة الإلكترونية، ان التلفزيونات المتصلة بالإنترنت تعتبر المطلب الأول للمستهلكين في الإمارات عموماً ودبي بشكل خاص، حيث ان المحتوى الرقمي الموجه إلى التلفزيون يعتبر مغرياً للمستهلك المحلي خصوصاً للمقيمين من العائلات التي تفضل أن تجري الاتصال المصور (Video call) من خلال تطبيقات مثل سكايبي وغيرها عن طريق التلفزيون وذلك لكبر حجم الشاشة وجودتها.

وأشار إلى أن نسبة نمو مبيعات هذا النوع من الشاشات فاق 500% خلال الربع الأول من العام الحالي بالمقارنة مع نفس الفترة من العام 2013، مرجعاً السبب في هذه النسبة الكبيرة إلى تعدد خيارات الشراء للتلفزيونات التي تملك هذه الخاصية بالإضافة إلى انخفاض أسعارها ويقول:

"في الماضي كانت هناك شركة واحدة أو اثنتان من تملك تلفزيوناً ممكن شبكه على الإنترنت وكانت أسعارها غالية جداً، أما اليوم فتقريباً جميع الشركات العالمية تملك هذه التقنية ما دفع الأسعار إلى الانخفاض وبالتالي نمو الطلب عليها".

أرقام الربع الأول

وقال كينغسلي أوغبيني، مدير قطاع أجهزة التلفزيون بشركة بلاغ إنس، ان مبيعات التلفزيونات قد نمت خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة تفوق 15% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، مرجعاً السبب إلى التطور الكبير في خصائص التلفزيونات خصوصاً من جهة تقنيات الشاشة عالية الجودة.

وأشار إلى أن سامسونغ وإل جي تحتكران السوق بشكل كبير نظراً لسمعتها بالمقام الأول وأن أسعارها معقولة بالنسبة للقدرة الشرائية للمستهلك المحلي، بالإضافة إلى أنها دئماً ما تكون سباقة في تطبيق أحدث التكنولوجيات المتعلقة بدقة الشاشة وحجمها وغيرها من الأمور.

ثلاثية الأبعاد

من جانبه قال هاريش أبو، مدير قطاع التلفزيونات بسلسة متاجر إي ماكس للأجهزة الإلكترونية المنزلية، ان تقنية الشاشة الذكية والتلفزيونات ثلاثية الأبعاد تعتبر الخيار المفضل لكثير من زبائن إي ماكس، خصوصاً لما تقدمه من تجربة مشاهدة فريدة، متوقعاً أن تحتل خلال الأشهر القليلة المقبلة، صدارة المشهد بالنسبة لمبيعات التلفزيونات سواءً في الإمارات أو على الصعيد العالمي.

وأضاف: "حالياً ما يحد من الطلب على هذه التقنية هو انحسار المحتوى، وعندما تعمل القنوات العالمية على إدخال هذه الخاصية في محتواها سنجد الجميع يتجه إليها، خصوصاً مع التوقعات بأن تتطور التقنيات المستخدمة في هذه الشاشات".

شاشات التلفزيون كبيرة الحجم

وعن شاشات التلفزيون كبيرة الحجم قال فينوود نير، مدير عام قطاع الأعمال لأجهزة التلفزة في سامسونغ الخليج للإلكترونيات: "إن معدلات النمو التي حققتها فئة أجهزة التلفزة بشاشات كبيرة ليست مفاجئةً، إثر التقدم الذي شهدته التقنيات الخاصة بمشاهدة عالية الوضوح، فإن هذا النوع من المشاهدة، أصبح المعيار المعتمد لدى شركات وشبكات البث الإعلامي والتلفزيوني، مما يعنى زيادة عملية إنتاج وإخراج وعرض البرامج والأفلام بتقنية المشاهدة عالية الوضوح".

وأضاف: "اقتناء تلفاز بشاشة كبيرة يقدم تجربة التمتع بمشاهدة سينمائية في البيت ومن خلال مساحة رؤية أوسع وبتجربة صوتية متميزة، وبأسعار تنافسية لم تكن متوفرة قبل عام أو عامين من يومنا هذا، فالأرقام تشير إلى أن المستهلكين يستفيدون من تلك الأسعار التنافسية، التي تخول لعدد أكبر من المستهلكين الحصول والاستمتاع بعرض سينمائي مثير في بيوتهم".

تنزيلات

قال محمود خان، مدير مبيعات بشركة جاكيس إلكترونكس للأجهزة الإلكترونية، ان المستهلك الإماراتي يهتم كثيراً بمعرفة الجديد دائماً في مجال تكنولوجيا التلفزيونات لكنه في الوقت نفسه يهتم أيضاً بالأسعار وهو ما يفسر ارتفاع المبيعات أثناء فترات التنزيلات بنسب تفوق 25% مقارنة بالأيام العادية، مشيراً إلى أن معرض جيتكس شوبر يعتبر فرصة جيدة للمستهلك وذلك بما يقدمه من تنزيلات تتراوح ما بين 10 إلى 20% من الأسعار.

Email