«جاكرتا جلوب»: دبي تنبض بالحياة في قلب العالم
قالت صحيفة جاكرتا جلوب: إن دبي تحولت على مدى العقود الثلاثة الماضية إلى مدينة تنبض بالحياة في قلب العالم، يقيم على بعد ثماني ساعات طيران منها نحو ثلثي سكان العالم.
وأضافت الصحيفة الأندونيسية: أن نتائج هذا التطور السريع تتجلى في كل ركن من أركان المدينة، بناطحات السحاب الشاهقة ومبانيها عالية التقنية، ناهيك عن مطارها العصري الذي يحتضن طيران الإمارات، كبرى شركات الطيران في الشرق الأوسط.
ونقلت الصحيفة عن محمد عيسى الشيخ، رئيس قسم استراليا وآسيا بإدارة الترويج الخارجي في دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي قوله، إن التركيز الآن ينصب على جلب مزيد من السياح إلى المدينة.
مشيراً إلى ازدياد عدد نزلاء الفنادق القادمين إلى المدينة بغرض الترفيه والعمل، بصورة مطردة، خلال الأعوام الماضية، حيث وصل عددهم إلى 11 مليوناً في 2013 وعلى رأسهم السعوديون، ثم الهنود، والبريطانيون، ومن أميركا، وهناك احتمالات قوية لجذب المزيد.
أرقام قياسية
وقالت: إن دبي معروفة بصورة جيدة بسعيها لتحقيق أفضل الإنجازات، مسجلة عدداً كبيراً من الأرقام القياسية في قائمة وجهاتها، بما في ذلك أكبر منتجع داخلي للتزلج، وأطول خط مترو من دون سائق في العالم.
لكن أكثر النقاط مثالية لاستكشاف معالمها هي زيارة برج خليفة، أعلى مبنى في العالم بارتفاع 828 متراً، و163 طابقاً، والمعلم الرئيسي لوسط مدينة دبي. الذي يشكل أكثر من مجرد مبنى عادي.
ونقلت الصحيفة تصريحات لمحمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية أكد فيها أن: في برج خليفة يرى المرء انتصار رؤية دبي في تحقيق ما بدا مستحيلاً، ووضع معايير جديدة، مضيفاً "إنه مصدر إلهام وتأكيد على قدرات الإمارة، وتصميم قادتها، وشعبها على العمل يداً بيد في مشاريع ملهمة".
وأبرزت الصحيفة إلى جانب برج خليفة، عدداً من معالم دبي، من أهمها مول دبي، الأكبر عالمياً، والذي يضم أكثر من 1200 متجر، على مساحة 502 ألف متر مربع.
وجزر النخلة، التي بنيت على شكل شجيرات نخيل، وتضم فنادق ومنتجعات ومساكن خاصة. وخلصت الصحيفة إلى القول، إن هذا التباين بين الجديد والقديم، هو الذي يجعل دبي مدينة مبهرة تستحق الزيارة، فهي بكل بساطة توفر شيئاً لكل إنسان.
