صفقات تاريخية عززت نجاح الحدث

معرض دبي للطيران : 24 عاماً إنجازات

ت + ت - الحجم الطبيعي

ما بين انطلاقته وولادته قبل أكثر من 24 عاماً وتحديداً في العام 1989 ووصوله إلى دورته الثالثة عشرة في نوفمبر 2013 يُسطّر معرض دبي للطيران تاريخاً حافلاً بالإنجازات والتحديات التي جعلت منه حدثاً عالمياً عززته رؤية القيادة وحكمتها في استشراف آفاق المستقبل وتحويل التحديات إلى إنجازات ونجاحات متواصلة.

لكن المعرض ورغم أنه يُعد اليوم شاهداً على حجم الإنجاز وضخامة الحدث الذي نما شيئاً فشيئاً حتى بات اليوم ثالث أكبر حدث عالمي في صناعة الطيران ويصف نموه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بأنه شب تماماً كما شبت دبي مع الإبداع والرقي ومن يعمل في دبي لابد أن يمتلك القدرة على مسايرة انطلاقتها الواثقة ومسيرتها الزاخرة الوثابة.

بات معرض دبي للطيران اليوم علامة فارقة في تاريخ الطيران المدني والكلام ليس ملقى على عواهنه بل إن الأرقام تؤكد أن المعرض يتحرك ويزاحم المنافسين بقوة ممن انطلقوا قبله بسنوات طوال. ويكفي أن نعلم أن الحدث كان شاهداً على صفقات تاريخية في صناعة الطيران المدني ومنها تلك التي سطرتها دورة عام 2007 ..

والتي شهدت أكبر صفقة في تاريخ الطيران المدني حتى ذلك الحين حين وقعت طيران الإمارات صفقات تعدت قيمتها 35 مليار دولار ما بين شراء طائرات أو محركات في الوقت الذي نمت أعداد زواره لتصل إلى أكثر من 55 ألف زائر خلال دورة 2011 يتوقع أن ترتفع لتصل إلى 60 ألف زائر خلال العام الجاري مع مشاركة 1000 عارض. ولك أن تتــخيل حجم النمو وهـــذا الإنجاز إذا علمنا أن الدورة الأولى للمعرض والتي أقيمت في عام 1989 استقطبت 200 عارض فقط و25 طائرة.

دعم القيادة وحكمتها

ولا يخطئ المراقب حين يلاحظ أن ذلك النجاح الكبير الذي حققه معرض دبي للطيران يعود بشكل رئيس إلى الدعم اللامحدود الذي يحظى به على جميع المستويات الحكومية الرسمية وغير الرسمية بدءاً من القيادة متمثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الذي يؤكد دوماً على الدور الاستراتيجي لصناعة الطيران في تحقيق التنمية الشاملة لدولة الإمارات ومنطــقة الشرق الأوسط. بل إن سموه يؤكد أن قطاع الطـــيران لعب دوراً هاماً في تمهيد الطريق لتحقيق نمو سريع ومستدام في قطاعات اقتصادية وتجارية عديدة.

ارتكز معرض دبي للطيران أيضاً على نمو كبير حققته صـــناعة الطيران المدني خلال السنوات الأخيرة وبمـــعدلات تصل اليوم إلى 7 % في منــطقة الشرق الأوسط مقابل 5 % للمعدل العــالمي. والتوقعات تشير إلى أن أعداد الطائرات التجارية في المنطقة سيتضــاعف 3 مرات حتى عام 2028 وهناك 730 طائرة سيتم تسليمها بحلول عام 2018 و 689 طائرة أخرى حتى عام 2028 بقــيمة تزيد على 400 مليار دولار.

1989 بداية الرحلة

كانت البداية لمعرض دبي للطيران في عام 1989 وهي التي مهدت لانطلاقة هذا الحدث الإقليمي الذي تحول إلى العالمية في سنوات ليكتب تاريخاً جديداً لمدينة عرفت بحيويتها ورسخت مكانتها كمركز إقليمي للطيران بما تملكه من مطار عالمي هو الثاني في أعداد المسافرين الدوليين ويستحوذ اليوم على أكثر من 30 % من حركة المسافرين في منطقة الشرق الأوسط وناقلة عالمية حققت في 27 عاماً إنجازات باتت تحسدها عليها كبريات الشركات في العالم. كانت مساحة المعرض في دورته الأولى 7 آلاف متر مربع وشارك فيه 200 عارض و 25 طائرة للعرض واستقطب عشرة آلاف زائر فقط لكنها كانت البداية فقط.

الدورة الثانية 1991

ومع النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى بدأت شركات الطيران والمؤسسات العالمية العاملة في هذا القطاع بتوجيه الاهتمام إلى المنطقة ودفعها ذلك إلى المشاركة في هذا الحدث الفتي الذي زيدت مساحته لتستوعب الشركات الجديدة واضيفت مرافق وقاعات جديدة تُعبّر عن حرص دبي على توفير وسائل الراحة كافة لضيوفها وزوراها من مختلف دول العالم. وارتفعت أعداد العارضين لتصل إلى 400 شركة من 40 دولة وعرضت 67 طائرة ورغم سيطرة الجانب العسكري على المدني في هذه الدورة إلا أن المعرض بعد ذلك شهد سيطرة للطيران التجاري والمدني.

الدورة الثالثة 93

مرة أخرى استمر نمو هذا الحدث من حيث مساحة المعرض وأعداد العارضين، حيث زيدت مساحته لتصل إلى 28 ألف متر مربع بمشاركة 450 عارضاً من 33 دولة و 8 أجنحة وطنية و84 طائرة واستقطب 20 ألف زائر متخصص وتميزت بمشاركة من روسيا وعروض جوية لمقاتلات السوخوي والميغ.

الدورة الرابعة 1995

مع نمو الاهتمام العالمي بالمعرض عملت دبي على زيادة أخرى في مساحة المعرض التي امتدت لتصل إلى 30 ألف متر مربع وشارك فيه 500 عارض من 24 دولة و 104 طائرات متنوعة للعرض منها طائرات بوينغ 777-200 والانتونوف الروسية العملاقة وهي أكبر طائرة شحن في العالم وأكبر هليكوبتر في العالم Mi-26 وعروض لشركة ايرباص بطائراتها A033 وA043 والطائرة الفرنسية رافال إضافة إلى عروض المقاتلات الروسية السوخوي والميغ.

الدورة الخامسة 1997

استمر المعرض في جذب عارضين جدد وبدأ يرسخ مكانته على الصعيد الدولي ويلفت اهتمام شركات ومؤسسات عسكرية جديدة تتطلع إلى دخول السوق الإقليمي بمزيد من النمو في المشاركين والزوار.

الدورة السادسة 1999

تميزت هذه الدورة بالكثير من الإبداع والتجديد كونها آخر دورة حدثت في القرن الماضي واطلق على المعرض دبي 2000 وفيه تم الإعلان عن العديد من الصفقات والمشاريع ومنها إقامة مركز معارض مطار دبي الدولي الدائم وتجاوزت قيمة الصفقات في المعرض حاجز ملياري دولار.

الدورة السابعة 2001

ارتفع إجمالي صفقات المعرض ليصـــل إلى 5 مليارات دولار واستمر المـــعرض في جذب كبار اللاعبين في صناعة الطيران المدني مما زاد من قيمة الصفقات والمشاريع التجارية والاتفاقيات النوعية.

الدورة الثامنة 2003

تجاوزت صفقات المعرض حاجز 7 مليارات دولار وتميزت بكونها الأكثر مبيعاً في تاريخ المعرض وشارك فيه 550 شركة من 36 دولة وتم بيع جميع مساحة المعرض التي نمت بنحو 12 بالمئة مقارنة مع الدورة الماضية.

الدورة التاسعة 2005

شهد الحدث في دورته التاسعة التي أقيمت في الفترة من 20 إلى 24 نوفمبر مشاركة أكثر من 726 عارضاً يمثلون 46 دولة وعرض 100 طائرة متنوعة من بينها 40 من طائرات رجال الأعمال. وكانت تلك الدورة واحدة من أكثر دورات المعرض نجاحاً ومرة أخرى زادت مساحة المعرض لتصل إلى 10 آلاف متر مربع وطلبيات وصفقات بقيمة 21.3 مليار دولار.

وفي هذا الحدث استعرضت ايرباص طائرتها العملاقة ايه 380 كأكبر طائرة تجارية في العالم ولونت بألوان طيران الإمارات باعتبارها أكبر زبون لهذه الطائرة في العالم. وزار المعرض أكثر من 30 ألف زائر من 100 دولة.

الدورة العاشرة 2007

سجل المعرض في هذه الدورة أكبر صفقة في تاريخ الطيران المدني حتى ذلك الوقت حين أعلنت طيران الإمارات عن طلبيات من الطائرات والمحركات قوامها 35 مليار دولار ونمت مساحة المعرض لتصل إلى 40 ألف متر مربع وشارك فيها 850 عارضاً من 47 دولة. وشهد مشاركة فرق قدمت عروضاً جوية أبهرت زوار المعرض.

تجاوز حجم صفقات المعرض في دورته هذه حاجز 150 مليار دولار. ومنها صفقات لدبي لصناعات الطيران وصفقات وطلبيات شراء غير مسبوقة شملت قطاعات الصناعة كافة من شركات صناعة الطائرات والخطوط الجوية الإقليمية وشركات الطيران الخاص وموفري خدمات الصيانة والتجديد والإصلاح.

موقع جديد وتسهيلات أكبر

 سيقام المعرض هذا العام في موقعه الجديد بدبي وورلد سنترال. ومن خلال موقعه الجديد الذي يمتد على مساحة 645 ألف متر مربع يدشن المعرض مرحلة جديدة من النمو في قطاع الطيران، حيث يوفر المزيد من التسهيلات والخدمات لأكبر للزوار. ويمكن الوصول إلى فعاليات الحدث لجميع المشاركين والزوار من الطرق السريعة الرئيسية في دبي ومن جميع الإمارات الأخرى.

ولا يبعد الموقع أكثر من 20 أو ثلاثين دقيقة بالسيارة من معــظم المواقع الرئيسية في دبي، ونحو 40 دقيقة من مطار أبوظبي الدولي، ما يجعله نقطة مركزية متميزة بين المدينتين. وتتوفر في الموقع مواقف سيارات تتسع لأكثر من 5,300 سيارة، أي أكثر ثلاث مرات من الطــاقة الاستيعابية لمواقف السيارات في الموقع القديم في اكسبو مطار دبي..

كما يتوفر اختيار صف السيارة وركوب وسائل المواصلات في محطة مترو ابن بطوطة والعديد من الفنادق. وبالإضافة إلى 103 شاليهات وأكثر من 100 طائرة للعرض الخارجي هناك قاعة ضخمة تتسع لجميع الشركات العارضة. ويمكن للعارض والزائر على حد سواء أن يشعر بالـــفرق عند دخـــولهما المعرض..

حيث الممرات الأوسع في قاعات العرض والتوسع في تسهيلات المركز الإعلامي الذي يشمل كل ما يخدم الوسائل الإعلامية المخــتلفة، بالإضافة إلى مساحة أكـــبر للعرض الثابت للطائرات وأماكن أكثر للأجنحة الخارجية التي يمكن الآن إبقاؤها بشكل دائم ما يمثل توجهاً متنامياً في معارض الطيران العالمية".

معرض دبي للطيران : 24 عاماً إنجازات

 ما بين انطلاقته وولادته قبل أكثر من 24 عاماً وتحديداً في العام 1989 ووصوله إلى دورته الثالثة عشرة في نوفمبر 2013 يُسطّر معرض دبي للطيران تاريخاً حافلاً بالإنجازات والتحديات التي جعلت منه حدثاً عالمياً عززته رؤية القيادة وحكمتها في استشراف آفاق المستقبل وتحويل التحديات إلى إنجازات ونجاحات متواصلة.

لكن المعرض ورغم أنه يُعد اليوم شاهداً على حجم الإنجاز وضخامة الحدث الذي نما شيئاً فشيئاً حتى بات اليوم ثالث أكبر حدث عالمي في صناعة الطيران ويصف نموه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بأنه شب تماماً كما شبت دبي مع الإبداع والرقي ومن يعمل في دبي لابد أن يمتلك القدرة على مسايرة انطلاقتها الواثقة ومسيرتها الزاخرة الوثابة.

بات معرض دبي للطيران اليوم علامة فارقة في تاريخ الطيران المدني والكلام ليس ملقى على عواهنه بل إن الأرقام تؤكد أن المعرض يتحرك ويزاحم المنافسين بقوة ممن انطلقوا قبله بسنوات طوال. ويكفي أن نعلم أن الحدث كان شاهداً على صفقات تاريخية في صناعة الطيران المدني ومنها تلك التي سطرتها دورة عام 2007 ..

والتي شهدت أكبر صفقة في تاريخ الطيران المدني حتى ذلك الحين حين وقعت طيران الإمارات صفقات تعدت قيمتها 35 مليار دولار ما بين شراء طائرات أو محركات في الوقت الذي نمت أعداد زواره لتصل إلى أكثر من 55 ألف زائر خلال دورة 2011 يتوقع أن ترتفع لتصل إلى 60 ألف زائر خلال العام الجاري مع مشاركة 1000 عارض. ولك أن تتــخيل حجم النمو وهـــذا الإنجاز إذا علمنا أن الدورة الأولى للمعرض والتي أقيمت في عام 1989 استقطبت 200 عارض فقط و25 طائرة.

دعم القيادة وحكمتها

ولا يخطئ المراقب حين يلاحظ أن ذلك النجاح الكبير الذي حققه معرض دبي للطيران يعود بشكل رئيس إلى الدعم اللامحدود الذي يحظى به على جميع المستويات الحكومية الرسمية وغير الرسمية بدءاً من القيادة متمثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الذي يؤكد دوماً على الدور الاستراتيجي لصناعة الطيران في تحقيق التنمية الشاملة لدولة الإمارات ومنطــقة الشرق الأوسط. بل إن سموه يؤكد أن قطاع الطـــيران لعب دوراً هاماً في تمهيد الطريق لتحقيق نمو سريع ومستدام في قطاعات اقتصادية وتجارية عديدة.

ارتكز معرض دبي للطيران أيضاً على نمو كبير حققته صـــناعة الطيران المدني خلال السنوات الأخيرة وبمـــعدلات تصل اليوم إلى 7 % في منــطقة الشرق الأوسط مقابل 5 % للمعدل العــالمي. والتوقعات تشير إلى أن أعداد الطائرات التجارية في المنطقة سيتضــاعف 3 مرات حتى عام 2028 وهناك 730 طائرة سيتم تسليمها بحلول عام 2018 و 689 طائرة أخرى حتى عام 2028 بقــيمة تزيد على 400 مليار دولار.

1989 بداية الرحلة

كانت البداية لمعرض دبي للطيران في عام 1989 وهي التي مهدت لانطلاقة هذا الحدث الإقليمي الذي تحول إلى العالمية في سنوات ليكتب تاريخاً جديداً لمدينة عرفت بحيويتها ورسخت مكانتها كمركز إقليمي للطيران بما تملكه من مطار عالمي هو الثاني في أعداد المسافرين الدوليين ويستحوذ اليوم على أكثر من 30 % من حركة المسافرين في منطقة الشرق الأوسط وناقلة عالمية حققت في 27 عاماً إنجازات باتت تحسدها عليها كبريات الشركات في العالم. كانت مساحة المعرض في دورته الأولى 7 آلاف متر مربع وشارك فيه 200 عارض و 25 طائرة للعرض واستقطب عشرة آلاف زائر فقط لكنها كانت البداية فقط.

الدورة الثانية 1991

ومع النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى بدأت شركات الطيران والمؤسسات العالمية العاملة في هذا القطاع بتوجيه الاهتمام إلى المنطقة ودفعها ذلك إلى المشاركة في هذا الحدث الفتي الذي زيدت مساحته لتستوعب الشركات الجديدة واضيفت مرافق وقاعات جديدة تُعبّر عن حرص دبي على توفير وسائل الراحة كافة لضيوفها وزوراها من مختلف دول العالم. وارتفعت أعداد العارضين لتصل إلى 400 شركة من 40 دولة وعرضت 67 طائرة ورغم سيطرة الجانب العسكري على المدني في هذه الدورة إلا أن المعرض بعد ذلك شهد سيطرة للطيران التجاري والمدني.

الدورة الثالثة 93

مرة أخرى استمر نمو هذا الحدث من حيث مساحة المعرض وأعداد العارضين، حيث زيدت مساحته لتصل إلى 28 ألف متر مربع بمشاركة 450 عارضاً من 33 دولة و 8 أجنحة وطنية و84 طائرة واستقطب 20 ألف زائر متخصص وتميزت بمشاركة من روسيا وعروض جوية لمقاتلات السوخوي والميغ.

الدورة الرابعة 1995

مع نمو الاهتمام العالمي بالمعرض عملت دبي على زيادة أخرى في مساحة المعرض التي امتدت لتصل إلى 30 ألف متر مربع وشارك فيه 500 عارض من 24 دولة و 104 طائرات متنوعة للعرض منها طائرات بوينغ 777-200 والانتونوف الروسية العملاقة وهي أكبر طائرة شحن في العالم وأكبر هليكوبتر في العالم Mi-26 وعروض لشركة ايرباص بطائراتها A033 وA043 والطائرة الفرنسية رافال إضافة إلى عروض المقاتلات الروسية السوخوي والميغ.

الدورة الخامسة 1997

استمر المعرض في جذب عارضين جدد وبدأ يرسخ مكانته على الصعيد الدولي ويلفت اهتمام شركات ومؤسسات عسكرية جديدة تتطلع إلى دخول السوق الإقليمي بمزيد من النمو في المشاركين والزوار.

الدورة السادسة 1999

تميزت هذه الدورة بالكثير من الإبداع والتجديد كونها آخر دورة حدثت في القرن الماضي واطلق على المعرض دبي 2000 وفيه تم الإعلان عن العديد من الصفقات والمشاريع ومنها إقامة مركز معارض مطار دبي الدولي الدائم وتجاوزت قيمة الصفقات في المعرض حاجز ملياري دولار.

الدورة السابعة 2001

ارتفع إجمالي صفقات المعرض ليصـــل إلى 5 مليارات دولار واستمر المـــعرض في جذب كبار اللاعبين في صناعة الطيران المدني مما زاد من قيمة الصفقات والمشاريع التجارية والاتفاقيات النوعية.

الدورة الثامنة 2003

تجاوزت صفقات المعرض حاجز 7 مليارات دولار وتميزت بكونها الأكثر مبيعاً في تاريخ المعرض وشارك فيه 550 شركة من 36 دولة وتم بيع جميع مساحة المعرض التي نمت بنحو 12 بالمئة مقارنة مع الدورة الماضية.

الدورة التاسعة 2005

شهد الحدث في دورته التاسعة التي أقيمت في الفترة من 20 إلى 24 نوفمبر مشاركة أكثر من 726 عارضاً يمثلون 46 دولة وعرض 100 طائرة متنوعة من بينها 40 من طائرات رجال الأعمال. وكانت تلك الدورة واحدة من أكثر دورات المعرض نجاحاً ومرة أخرى زادت مساحة المعرض لتصل إلى 10 آلاف متر مربع وطلبيات وصفقات بقيمة 21.3 مليار دولار.

وفي هذا الحدث استعرضت ايرباص طائرتها العملاقة ايه 380 كأكبر طائرة تجارية في العالم ولونت بألوان طيران الإمارات باعتبارها أكبر زبون لهذه الطائرة في العالم. وزار المعرض أكثر من 30 ألف زائر من 100 دولة.

الدورة العاشرة 2007

سجل المعرض في هذه الدورة أكبر صفقة في تاريخ الطيران المدني حتى ذلك الوقت حين أعلنت طيران الإمارات عن طلبيات من الطائرات والمحركات قوامها 35 مليار دولار ونمت مساحة المعرض لتصل إلى 40 ألف متر مربع وشارك فيها 850 عارضاً من 47 دولة.

وشهد مشاركة فرق قدمت عروضاً جوية أبهرت زوار المعرض. تجاوز حجم صفقات المعرض في دورته هذه حاجز 150 مليار دولار. ومنها صفقات لدبي لصناعات الطيران وصفقات وطلبيات شراء غير مسبوقة شملت قطاعات الصناعة كافة من شركات صناعة الطائرات والخطوط الجوية الإقليمية وشركات الطيران الخاص وموفري خدمات الصيانة والتجديد والإصلاح.

موقع جديد وتسهيلات أكبر

 سيقام المعرض هذا العام في موقعه الجديد بدبي وورلد سنترال. ومن خلال موقعه الجديد الذي يمتد على مساحة 645 ألف متر مربع يدشن المعرض مرحلة جديدة من النمو في قطاع الطيران، حيث يوفر المزيد من التسهيلات والخدمات لأكبر للزوار.

ويمكن الوصول إلى فعاليات الحدث لجميع المشاركين والزوار من الطرق السريعة الرئيسية في دبي ومن جميع الإمارات الأخرى. ولا يبعد الموقع أكثر من 20 أو ثلاثين دقيقة بالسيارة من معــظم المواقع الرئيسية في دبي، ونحو 40 دقيقة من مطار أبوظبي الدولي، ما يجعله نقطة مركزية متميزة بين المدينتين.

وتتوفر في الموقع مواقف سيارات تتسع لأكثر من 5,300 سيارة، أي أكثر ثلاث مرات من الطــاقة الاستيعابية لمواقف السيارات في الموقع القديم في اكسبو مطار دبي، كما يتوفر اختيار صف السيارة وركوب وسائل المواصلات في محطة مترو ابن بطوطة والعديد من الفنادق. وبالإضافة إلى 103 شاليهات وأكثر من 100 طائرة للعرض الخارجي هناك قاعة ضخمة تتسع لجميع الشركات العارضة.

ويمكن للعارض والزائر على حد سواء أن يشعر بالـــفرق عند دخـــولهما المعرض، حيث الممرات الأوسع في قاعات العرض والتوسع في تسهيلات المركز الإعلامي الذي يشمل كل ما يخدم الوسائل الإعلامية المخــتلفة، بالإضافة إلى مساحة أكـــبر للعرض الثابت للطائرات وأماكن أكثر للأجنحة الخارجية التي يمكن الآن إبقاؤها بشكل دائم ما يمثل توجهاً متنامياً في معارض الطيران العالمية".

الدورة الحادية عشرة 2009

 بالرغم من التحديات والأوضاع الاقتصادية في العالم إلا إن المعرض في دورته الأخيرة شهد مشاركة أكثر من 900 عارض من 48 دولة بنمو 10 بالمئة عن الدورة السابقة واستقطب أكثر من 50 ألف زائر من 100 دولة.

شارك من المنطقة نحو 200 عارض أي ما نسبته نحو 25 في المئة من مجموع الشركات العارضة تمثل دولاً مثل الأردن ومصر والبحرين والسعودية إضافة إلى الإمارات. وهناك شركات ودول ضاعفت بالفعل مساحة مشاركتها في الحدث ومنها شركات مطارات أبوظبي ومبادلة ودبي وورلد سنترال وغيرها.

الدورة الثانية عشرة 2011

استقطبت الدورة أكثر من 900 عارض و 55 ألف زائر وشارك فيها 182 شركة من الإمارات بنمو 15 بالمئة. وامتدت مساحة المعرض لتصل إلى 325 ألف متر مربع لتجعل منه أكبر معرض تجاري في دبي بالإضافة إلى ثلاث قاعات للعرض تشمل 103 شاليهات و11 جناحاً ومنطقة كبيرة لعرض الطائرات الثابتة تتسع لما يزيد على 100 طائرة من أنواع وأحجام مختلفة.

موقع جديد وتسهيلات أكبر

سيقام المعرض هذا العام في موقعه الجديد بدبي وورلد سنترال. ومن خلال موقعه الجديد الذي يمتد على مساحة 645 ألف متر مربع يدشن المعرض مرحلة جديدة من النمو في قطاع الطيران، حيث يوفر المزيد من التسهيلات والخدمات لأكبر للزوار.

ويمكن الوصول إلى فعاليات الحدث لجميع المشاركين والزوار من الطرق السريعة الرئيسية في دبي ومن جميع الإمارات الأخرى. ولا يبعد الموقع أكثر من 20 أو ثلاثين دقيقة بالسيارة من معــظم المواقع الرئيسية في دبي، ونحو 40 دقيقة من مطار أبوظبي الدولي، ما يجعله نقطة مركزية متميزة بين المدينتين.

وتتوفر في الموقع مواقف سيارات تتسع لأكثر من 5,300 سيارة، أي أكثر ثلاث مرات من الطــاقة الاستيعابية لمواقف السيارات في الموقع القديم في اكسبو مطار دبي، كما يتوفر اختيار صف السيارة وركوب وسائل المواصلات في محطة مترو ابن بطوطة والعديد من الفنادق. وبالإضافة إلى 103 شاليهات وأكثر من 100 طائرة للعرض الخارجي هناك قاعة ضخمة تتسع لجميع الشركات العارضة.

ويمكن للعارض والزائر على حد سواء أن يشعر بالـــفرق عند دخـــولهما المعرض، حيث الممرات الأوسع في قاعات العرض والتوسع في تسهيلات المركز الإعلامي الذي يشمل كل ما يخدم الوسائل الإعلامية المخــتلفة، بالإضافة إلى مساحة أكـــبر للعرض الثابت للطائرات وأماكن أكثر للأجنحة الخارجية التي يمكن الآن إبقاؤها بشكل دائم ما يمثل توجهاً متنامياً في معارض الطيران العالمية".

Email