رئيس مجلس إدارة شركة سعيد ومحمد النابودة القابضة لـ « البيان الاقتصادي»:

«الاستدامة» تخدم اقتصاد دبي على المدى الطويل

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عبدالله محمد النابودة رئيس مجلس إدارة شركة سعيد ومحمد النابودة القابضة لـ " البيان" أهمية تبنى مبادرات الاستدامة، مشيراً إلى أن كل مبادرات الاستدامة من شأنها أن تخدم اقتصاد دبي على المدى البعيد، سواء كانت مشروعاً مجتمعياً أو مبادرة لإدارة المخلفات. وقال: إن الاستدامة تشكل جزءاً لا يتجزأ من رؤيه مجموعة سعيد ومحمد النابودة، وإن مناقشته، تتم على مستوى مجلس الإدارة، كما يتم تطبيق الخطط المتعلقة بالاستدامة في جميع شركات المجموعة.

التغيير نحو الأفضل

وأوضح النابودة أن الاستدامة تسهم في تعزيز سمعتنا، لكننا لا نعتبر الدعاية للمجموعة هدفاً في المقام الأول، وإنما نهدف من وراء الاستدامة إلى الإسهام في تحقيق التغيير للأفضل وبناء المجتمعات. وفيما يتعلق بمدى انتشار مفهوم المسؤولية الاجتماعية والاستدامة في دبي قال عبدالله: إن ثقافة المسؤولية الاجتماعية تنتشر بسرعة في مجتمعاتنا لكن على الجميع بذل المزيد من الجهد والنشاط في هذا المجال. وأضاف: ستعمل الفرق العمل على إطلاق مبادرات مجتمعية تعالج تحديات الاستدامة، وتسلط الضوء على ثقافة الأعمال المسؤولة في دبي، وتؤسس لأجندة مستدامة تكون فيها الشركات محور إدارة هذا التوجه.

علاقة وطيدة

وعن أسباب انضمامهم لشبكة غرفة دبي للاستدامة قال عبدالله: إن النابودة القابضة تعمل مع غرفة دبي منذ سنوات عديدة، ولهذا فمن الطبيعي انضمامهم لشبكة الاستدامة، وأوضح أنهم يشاركون في عضوية عدد من مجموعات العمل والمتمثلة في مجموعة عمل بناء القدرات للمؤسسات غير الحكومية، التي يهدفون من خلالها لدعم المجتمع المحلي، وكذلك مجموعة عمل إدارة المخلفات واستثمار المصادر خاصة أن هناك نقصاً في هذا الجانب محلياً، لذلك كان من المهم التركيز على هذا الجانب، كما تعتبر مجموعة عمل إعداد تقارير الاستدامة أيضاً من المحاور المهمة وهي تهدف لتعزيز آليات تبادل الأفكار والرؤى مع الآخرين.

مبادرات عديدة

وفيما يتعلق بمبادراتهم الخاصة في مجال المسؤولية المجتمعية والاستدامة أكد عبدالله تبنيهم العديد من مبادرات المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، مشيراً إلى وجود أكثر من عشرين شركة في مجموعة النابودة، تسعى جميعها لتنفيذ خطط المسؤولية المجتمعية الخاصة بها بكل جدية واهتمام، هذا إضافة إلى المبادرات التي تتم على مستوى المجموعة مثل التبرعات النقدية والعينية ودعم المؤسسات الخيرية، وغيرها. وأشار النابودة إلى استثمار الشركات التابعة للمجموعة للكثير من الوقت والمال في هذا المجال .

 

تحديات

يتمثل التحدي الرئيسي في عدم إقامة العديد من السكان بشكل دائم في الدولة، ولهذا ينبغي تعزيز ثقافة الاستدامة بينهم حتى وإن كانت إقامتهم غير دائمة، وتوعيتهم بضرورة احترام البلد الذي يعيشون على أرضه، كما أن هنالك عوائق أخرى، تتمثل في اختلاف اللغات وتباين الخلفيات الثقافية. والاستدامة مسؤوليةجماعية ينبغي أن يعيها الجميع بلا استثناء.

Email