وزراء ومسؤولون وقادة أعمال وخبراء يجمعون في استطلاع لـ«البيان»:

المرتبة المتقدمة في التنافسية العالمية حصاد إستراتيجيات راسخة تبنتها الدولة

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أجمع وزراء ومسؤولون وقادة أعمال وخبراء على أن ارتقاء الإمارات 5 مراتب في مؤشر التنافسية العالمية واحتلالها المرتبة 19 يعد تتويجاً للرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة وتجسيداً للاستراتيجيات والخطط القوية التي أحدثت تحولاً في كافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والصحية والتعليمية في الدولة.

وأشاروا إلى نجاح الدولة في ترسيخ روح الإبداع والابتكار وحفاظها على أعلى مستويات الأداء مما أدى إلى إحداث نقلة نوعية في جودة الحياة ومستويات المعيشة.

واعتبروا أن تبني المؤسسات الحكومية والخاصة لأفضل الممارسات العالمية في إدارة أعمالها كان واحداً من أبرز الأسباب التي أدت إلى تبوؤ الإمارات لهذه المرتبة المتقدمة عالمياً.

تميز

قال معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم، إن الدولة تسعى بخطى واثبة نحو تحقيق التميز في شتى المجالات، وحفاظا على تقدمها في الصفوف الأولى من خلال إنجازاتها وما حققته من مكتسبات، ولاسيما تلك المرتبطة بالتنافسية العالمية، لذلك تحرص الوزارة على قياس مؤشرات تقدمنا التعليمي ومدى التنافسية في التعليم من خلال الاختبارات الدولية.

وأكد أن حرص القيادة الرشيدة للدولة على تنويع مصادر الدخل وتوسيع القاعدة الاقتصادية والارتقاء بكفاءة الموارد البشرية بالاهتمام بالتعليم والتدريب، وترجمة ذلك إلى خطط طموحة تم تنفيذها على أرض الواقع، أسفر عن نتائج طيبة في الاداء الاقتصادي للدولة تجاريا وصناعيا وسياحيا.

وعززت مكانة الدولة كوجهة جاذبة ومحببة للاستثمارات العالمية في كافة المجالات بما في ذلك المجالات المالية والطبية، مما انعكس على نمط حياة السكان مواطنين ومقيمين، وانعكس كذلك في ارتفاع مستوى الدخل والرفاهية، وساهم في تغلب الدولة على التحديات التي واجهها الاقتصاد المحلي والعالمي بنجاح.

قال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي وزير الأشغال العامة: إن انجاز الامارات لم يأت من فراغ نظرا لأن القيادة هي الموجه الأول للتنافسية وهناك مجتمع قابل للتطور وثمة تكاثف بين القطاعين العام والخاص.

ولفت إلى أن الامارات تتفوق في المنطقة بمستوى رقي جميع خدماتها التي تقدمها في شتى المجالات، والبنى التحتية في الدولة اليوم تعتبر الأفضل بين دول المنطقة.

وذكر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، منذ أن تولى الحكومة الاتحادية وضع نصب عينيه هدفا وكان التوجيه الأول لهذا الهدف تحقيق معايير التميز وخلال خمس سنوات أصبح القطاع العام الافضل على مستوى المنطقة.

وقال إن دولة الإمارات أصبح لديها سجل حافل في الاقتصاديات المعتمدة على الإبداع والابتكار وتبني أفضل الممارسات العالمية.

بنية تحتية

أعرب المهندس مطر الطاير، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، عن سعادته بفوز الإمارة بجائزة التنافسية العالمية، مؤكداً أن دبي بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ركزت على تطوير البنية التحتية ولم تتوقف حتى خلال فترة تداعيات الأزمة المالية العالمية، إذ استمرت الإمارة في ضخ الموارد المالية لتطوير بناها التحتية.

وقال: إن إمارة دبي تنفرد ببنية تحتية عالمية المستوى في قطاع الطرق والمواصلات، حيث أنفقت حكومة دبي في السنوات الست الماضية أكثر من 70 مليار درهم، لإحداث نقلة نوعية في مشاريع البنية التحتية المتعلقة بالنقل الآمن والطرق، تلبي متطلبات النهضة العمرانية والاقتصادية الشاملة المتسارعة والتي تشهدها الإمارة.

حيث توجت هذه الجهود بحصول دولة الإمارات على المرتبة الأولى إقليمياً والـ11 عالمياً في مجال جودة البنية التحتية لوسائل النقل، وذلك وفقاً للتقرير العالمي لتمكين التجارة 2012 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا.

مثال يحتذى

وقال حمد بوعميم مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي ان هذا الإنجاز تحقق بفضل رؤية وحكمة حكام الإمارات وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله، فالقيادة هيأت كل الظروف التي تسمح للإمارات بالنمو والإبداع في مختلف المجالات الاقتصادية.

واضاف ان الانجاز يشكل انعكاسا فعليا للسمعة العالمية العالية التي تحظى بها دولة الإمارات، فالريادة التي حققناها أصبحت مثالاً يحتذى به، وفخراً لشعب الإمارات.

وبطبيعة الحال، فإن تحقيق هذا التقدم في مجال التنافسية العالمية سينعكس بشكل إيجابي على مجتمع الأعمال المحلي، وسيسهم في تعزيز ثقة المستثمرين بمتانة اقتصادنا الوطني وسيحفز الاستثمارات الخارجية المباشرة، ويعزز من سمعتنا العالمية كوجهةٍ أساسية لممارسة الأعمال، فتعاون جميع الجهات الحكومية المعنية،

بيئة مشجعة

وقال جمعة الكيت وكيل وزارة الاقتصاد ان تنافسية الإمارات تنعكس بشكل إيجابي على جهود الوزارة واستراتيجيتها المبنية على تنمية الاقتصاد الوطني وتهيئة بيئة مشجعة لممارسة الأعمال الاقتصادية بشكل يساهم في تحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة للدولة.

حيث تكمن أهمية رصد أداء الإمارات وتنافسيتها في العمل على سن وتحديث التشريعات الاقتصادية وسياسات التجارة الخارجية وتنمية الصناعات والصادرات الوطنية وتطوير وتشجيع الاستثمار وتنظيم المنافسة وقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وحماية حقوق المستهلك والملكية الفكرية وتنويع الأنشطة الاقتصادية بقيادة كفاءات وطنية وفقا لمعايير الإبداع والتميّز العالمية واقتصاديات المعرفة."

إنجاز رائع

وقال سلطان بن سليم رئيس مجلس ادارة موانئ دبي العالمية ان حصول دولة الإمارات على المركز الأول عالميا في مجال الكفاءة الحكومية يشكل انجازا عالميا وتحقيقها أكبر قفزة بين جميع دول العالم في مجال التنافسية بين الدول في عام 2013 لتصل إلى المركز الثامن عالميا وتحقق أيضا المركز الرابع عالميا في مجال الأداء الاقتصادي.

إنه إنجاز رائع يضاف إلى قائمة لا حصر لها من الإنجازات التي جاءت كنتيجة طبيعية للرؤية السديدة والطليعية لقادتنا وعلى رأسهم رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

تملك دولة الإمارات بفضل قادتها جميع الإمكانات لتبرز على الصعيد الدولي بدءا من البنية التحتية المتطورة والمناخ الجاذب للاستثمارت والتوجه الدائم نحو تطوير الخدمات الحكومية واستخدام احدث التقنيات لخلق بيئة عمل وعيش منتجة مدعومة بالتصميم القوي لأبناء البلد وقادتها على التميز والبقاء دوما في الطليعة. إنه من دواعي الفخر والسرور لكل مواطن ومقيم الانتماء إلى بيئة كهذه تحكمها الريادة والابتكار والعزيمة.

واكد سعيد سيف المطروشي أمين عام المجلس التنفيذي المساهمة اهمية الارتقاء بأداء الدولة في التقارير العالمية وذلك عبر التنسيق الدائم بين مختلف الجهات الحكومية والتواصل المستمر وذلك بغرض التعاون لاعتماد أفضل الممارسات التي تعمل على توفير الخدمات للأفراد والمؤسسات في الإمارة وبالتالي، الزيادة من تنافسيتها".

ومن جهته قال محمد عبدالله عمر وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في ابوظبي "مع رؤية واضحة ودعم مستمر من قيادتنا الرشيدة، حققت دولة الإمارات العربية المتحدة نجاحا منقطع النظير بحلولها المركز التاسع عشر في تقرير التنافسية العالمية 2013 ـ 2014.

حلول الإمارات ضمن قائمة أفضل 20 دولة في العالم لأول مرة أثبت قدرة الدولة على خلق بيئة أعمال مستدامة، تحقق أعلى مستويات التنافسية، كما عكس ترتيب الدولة المستوى العالي للبنية التحتية للدولة، بالإضافة إلى كفاءة أداء أسواق السلع فيها واستقرار اقتصادها الكلي."

وقال راشد السويدي مدير عام المركز الوطني للاحصاء "تعتمد آليات عمل كافة التقارير العالمية للتنافسية على مدى توفر بيانات ومعلومات إحصائية حديثة ودقيقة وذات جودة عالية، ومن هنا تبرز أهمية الرقم الإحصائي والدور الاستراتيجي الذي يلعبه المركز الوطني للإحصاء ليس فقط في الارتقاء بأداء الدولة في التصنيفات العالمية فحسب، بل في المساهمة الفعالة في عملية صنع القرارات ورسم السياسات وتقييم الأداء."

وأكد ماجد علي عمران مدير ادارة العلاقات المالية الدولية في وزارة الاقتصاد اهمية هذا الانجاز. وقال "سعدنا جداً بارتقاء دولة الإمارات في تقرير هذا العام، وبالأخص في حصول الدولة المرتبة 19 عالمياً في مؤشر كفاءة استغلال الموارد الحكومية.

إنجاز ضخم

ويؤكد عمير الظاهري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي رئيس مجلس شركة مدائن القابضة على الإنجاز الذي حققته دولة الإمارات وقال: نهنئ القيادة الحكيمة لدولة الإمارات على هذا الإنجاز العالمي غير المسبوق والذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا الإنجاز الضخم دليل على نجاح الدولة في الاستثمار في المواطن أولا لأنه هو الذي حقق هذا الإنجاز.

وأكد محمد مصبح النعيمي الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات موارد للتمويل أن هذا التقرير يعد شهادة من المجتمع الدولي على ريادة الدولة ومكانتها العالمية في مصاف الدول الأكثر تطوراً وإبداعاً، ومؤكدا أنها نتيجة حتمية لحكمة قيادة دولة الإمارات الرشيدة والتي تطمح إلى تحقيق رؤية الإمارات 2021 والهادفة إلى وصول دولة الإمارات إلى أن تكون من أفضل دول العالم بحلول عام 2021.

وقالت رحاب لوتاه نائب رئيس مجلس إدارة منتدى رواد الأعمال بدبي: "إن هذا التقرير وما جاء به من لغة الأرقام، يعكس ترتيب الدولة في تقرير التنافسية العالمية، المســتوى العالي للبنية التحـــتية للدولة، بالإضافة إلى كفاءة أداء حركة التجارة.

وقال أحمد بطي أحمد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة مدير عام جمارك دبي " إن التقدم الذي تحققه دولة الإمارات العربية المتحدة في تقارير التنافسية العالمية يعكس سرعة التطور في أداء الاقتصاد الوطني بكل مكوناته،

وقال ابراهيم الجناحي، نائب المدير التنفيذي لـ(جافزا) إن تقدم الإمارات الكبير في مجال التنافسية العالمية تقف وراءه جهود القيادة الرشيدة والحكيمة.

عبدالرحمن آل صالح: العمل بروح الفريق

 

قال عبدالرحمن آل صالح، المدير العام لدائرة المالية بحكومة دبي "لم يفاجئنا تقرير التنافسية العالمية بصعود دولة الإمارات خمس مراتب على سلّم التنافسية، فهذه نتيجة طبيعية ومستحقة عن جدارة لحكومتنا الرشيدة واجتهادها في سبيل رفعة الاقتصاد الوطني والارتقاء به بين اقتصادات الأمم، في ظلّ التوجيهات السديدة والرعاية الدائمة من كل من سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

إن ما تحقق من إنجازات اقتصادية على جميع الصُّعُد جعل دولة الإمارات بالفعل تتخطّى كثيراً من الدول المتقدمة، ونحن في حكومة دبي نسعى سعياً حثيثاً بالتنسيق والتعاون مع جميع الدوائر المحلية والاتحادية لتعزيز جميع الجوانب التنافسية لإمارة دبي كي تواصل دولة الإمارات، في منظومتها الاتحادية الفريدة، شقّ طريقها صعوداً نحو القمّة".

احمد صقر القاسمي: خطط طموحة وإنجازات كبيرة

بارك الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة المنطقة الحرة برأس الخيمة، هذا الإنجاز الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال التنافسية، مؤكدا أن هذا الإنجاز هو نتيجة طبيعية لخطوات مدروسة قائمة على خطط دقيقة وطموحة تواكب العصر من قبل حكومة دولة الإمارات وقيادتها المتمثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما حكام الإمارات.

مضيفا "نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة بجهودها الرامية في تحقيق مبتغاها في مجال التنافسية العالمية بحسب تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2013.

 وقد حققت الدولة أعلى درجات التطور والنمو في هذا المحور، بحيث تقدمت فيه خمس مراتب ليتم تصنيفها في المرتبة التاسعة عشرة. لقد جاء هذا الفوز تتويجاً للجهود الجبارة التي تبذلها القيادة الرشيدة وحرصها على التقدم ومواصلة العطاء لتحتل الدولة مكانة عالمية مرموقة".

سامي القمزي: حكمة القيادة تعزز التنمية المستدامة

قال سامي القمزي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بدبي: "ليس هذا الإنجاز بجديد على دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة؛ وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتوجهاتهما في تحقيق التنمية المستدامة مما يساهم في تبوء دولة الإمارات مركزاً رائداً على المستويين الإقليمي والعالمي.

وساهمت جهود التعاون والتنسيق التي تبذلها مختلف الجهات الاتحادية والمحلية فيما بينها، إضافة إلى الدور المهم الذي بدأت تلعبه مراكز ومكاتب التنافسية في بعض الإمارات وتعاونها مع مجلس الإمارات للتنافسية، في عملية جمع البيانات للجهات الدولية، إلى جانب المبادرات المختلفة التي كان لها تأثير واضح على تقييم الدولة".

وأضاف القمزي: "تعد دائرة التنمية الاقتصادية إحدى الجهات الفعالة في رفع صدارة دولة الإمارات وإمارة دبي على وجه الخصوص في تنافسية الأعمال، ويتطلب هذا الإنجاز بذل الجهود لتحقيق رؤية الحكومة الرامية لأن تكون الإمارة في موقع متقدم على خارطة أكثر مدن العالم تنافسية، والتي من شأنها دعم حركة التجارة والتجزئة، وتعزيز الرفاهية الاقتصادية، والحفاظ على نمو العجلة الاقتصادية في إمارة دبي على وجه الخصوص ودولة الإمارات عموماً".

وأكد القمزي على استمرارية اقتصادية دبي في تعزيز مسيرة النمو والنهوض بريادة الأعمال والتنافسية فيه من خلال تقديم المزيد من الخدمات الناجحة وخلق المبادرات الهادفة إلى تطبيق أفضل الممارسات وفق أرقى المعايير في منهجية العمل التي تعزز من المزايا والمقومات التنافسية في الإمارة القائمة على الإبداع في منظومة اقتصادية متكاملة.

Email