كلارك: التحالف مع «كانتاس» تغيير في قواعد اللعبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد تيم كلارك رئيس طيران الإمارات أن التحالف مع كانتاس هو الأول من نوعه وأن هذا نوع من الشراكة بلغ حداً لم يسبق لطيران الإمارات أن طرقته من قبل، بدخولها منطقة ناقلة أخرى، مؤكدا انها خطوة على درجة كبيرة من الحصافة. وقال: من هذا المنطلق هذا ضرب من التغيير في قواعد اللعبة.

وأضاف في مقابلة مع محطة سي ان بي سي داو جونز التلفزيونية الاقتصادية، أن لاعبا متحالفا هو طيران كانتاس المنضوية تحت تحالف "ون وورلد" تحالف مع شركة طيران غير منضوية تحت أي تحالف وهي طيران الإمارات، التي ستبقى على هذا الحال على الدوام، لإنتاج شيء من المحتمل أن تثمر عنه نتائج أفضل قد تصب في مصلحة كانتاس.

وقال كلارك: اننا ما كنا لندخل في تحالف، لو لم نجر حسابات تفيد بأننا سنحسن ما نقوم به، والأكثر أهمية في قياساتنا أن كانتاس في رأينا ستكون قادرة على جني المكاسب من ذلك. ولا بد من الإشارة إلى أنه لم يسمح لنا بالقيام بالتسعير أو الحساب من أي نوع قبل الحصول على موافقة سلطات المنافسة وخاصة في أستراليا غير أننا رأينا من خلال تقييماتنا انها ستضيف قيمة مضافة إلى ما كانوا يقومون به. ولهذا إن قالوا 100 مليون دولار، هو حسن، لا بأس. لهم الحق في قول ذلك وأنا احترم ما يقولونه. وأتمنى أن نتمكن من القيام بأكثر من ذلك في نهاية المطاف.

وقال ان مطار دبي تفوق على مطار شارل ديغوا في باريس وربما نتجاوز هيثرو. بل هذا ما سنفعله. وهل ستصبح دبي وجهة عالمية كبرى بمثابة بوابة من الغرب إلى الشرق؟ باعتقادي أن هذا هو ما يحدث بالفعل وأضاف كلارك: قلنا اننا سنمتلك 250 وربما 260 طائرة. وستكون كلها عريضة البدن. وكنا طموحين جدا في تطلعاتنا حيال الطريق الذي تسير فيه طيران الإمارات. وهذا ليس سرا. وأعتقد ان هذا يزعج فئة قليلة. وتحدانا البعض في قدرتنا على تطوير شركة الطيران في الأسواق التي ذكرنا أننا سنبلغها بالطائرات التي في حوزتنا. وقد حققنا ذلك وهذه حقيقة واقعة الآن.

من ناحية اخرى قالت صحيفة أستراليان أفييشن أن شركة الطيران كانتاس باعت ستة أضعاف من تذاكرها إلى أوروبا عبر تحالفها من طيران الإمارات أكثر مما باعته خلال تحالفاتها السابقة، وهو عائد قوي غذى التفاؤل بأن العمليات العالمية للناقلة الأسترالية يمكن ان تدر أرباحا أسرع من المتوقع. وقال ألان جويس الرئيس التنفيذي للشركة ان هذه أهم صفقة عقدتها كانتاس في تاريخها الذي يزيد عن 90 عاما. مضيفا أنه اعتبارا من اليوم ستوفر الشركة أكثر من 30 وجهة في أوروبا من خلال شبكة كانتاس الإمارات المشتركة. وقال جويس إنه متفائل جدا، حيث ان كانتاس انترناشونال ستعود إلى الربحية بحلول 2016، وانها بدأت في دراسة خطط توسعية.

Email