بزيادة 20% على الفترة ذاتها من العام 2011

مطار دبي ثاني أكبر مطار بالعالم في السعة المقعدية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال تقرير حديث لمجلة "ميد" ان منطقة الخليج عززت مكانتها كوجهة سفر عالمية، من خلال تحالفات بين شركات الطيران، وزيادة حركة الركاب.

وأضافت المجلة ان هذا التطور جاء في أعقاب توقيع اتفاقية بين طيران الإمارات، وشركة الطيران الأسترالية كانتاس في شهر سبتمبر.

وقالت إن مطار دبي الدولي أضحى ثاني أكبر مطار في العالم من حيث السعة المقعدية، بأكثر من 750 ألف مقعد أسبوعياً، وفقاً لبيانات منظمة الطيران العالمية. وقد ازدادت حركة الركاب في المطار متجاوزة 4.5 علامة للمرة السابعة على التوالي، وفقاً لمشغلة المطار، مؤسسة مطارات دبي. وهذا يؤذن بزيادة 20% على الفترة ذاتها من العام 2011، و13.4% زيادة على أساس معدل سنوي حتى تاريخه، مقارنة ببيانات 2011.

وأضافت المجلة ان معظم شركات الطيران في منطقة الخليج سجلت زيادة بين 10-20% في معدل سنوي حتى تاريخه في عدد الركاب. وأشارت البيانات الرسمية إلى زيادة في حركة الركاب لشهر أغسطس بمقدار 20%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما ان هذه البيانات تعكس جهود شركات الطيران في دول مجلس التعاون الخليجي لتوسعة شبكاتها العالمية من خلال خلق شراكات جديدة. ناهيك عن ان زيادة طلب الركاب على المقاعد سيضاعف من الحاجة إلى مزيد من الاستثمار في توسعة الطيران.

كما شهد مطار أبوظبي زيادة في عدد الركاب. إذ شهد شهر أغسطس زيادة بنسبة 20% مقارنة بأغسطس من العام الماضي، بمرور 1.3 مليون راكب خلال المطار. وشهد المطار زيادة على أساس معدل سنوي حتى تاريخه بنسبة 21.5%، مما جعل مطار أبوظبي واحداً من أسرع المطارات نمواً في المنطقة.

وقالت "ميد" إن شركات الطيران الأصغر حجماً شهدت أيضاً زيادة في عدد الركاب. إذ شهد مطار رأس الخيمة زيادة في عدد الركاب بلغت 67.2% خلال النصف الأول من 2012. كما شهد مطار الشارقة زيادة بنسبة 18% في عدد الركاب في شهر أغسطس مقارنة بالفترة نفسها من العام 2011.

السفر البيني الإقليمي يزداد نمواً

 

قال تقرير "ميد" إن مطارات الدولة الأصغر حجماً استفادت من نمو شركات الطيران الاقتصادية. ويعتبر مطار الشارقة قاعدة لشركة العربية للطيران، التي تشغل منذ إطلاقها في 2003، شبكة من 103 وجهات عالمية.

كما أعلنت شركة طيران الاتحاد في أبوظبي عن عدد من اتفاقيات مشاركات الرمز مع عدد من الشركات من بينها ناس السعودية، وإير فرانس كي ال ام، وطيران رأس الخيمة. وتقدم طيران الاتحاد 321 وجهة، ووفقاً لرئيسها التنفيذي جيمس هوغان، فإن 20% من إيرداتها تتحقق الآن من خلال عملية المشاركة بالرمز. وخلصت المجلة إلى القول ان النشاط المتجدد يعني أن الشرق الأوسط لا يتحول إلى وجهة سفر عالمية جذابة فقط ، ولكن السفر البيني الإقليمي يزداد نمواً.

Email