تدوير المخلفات....الأجندة الكاملة

تدوير المخلفات الإلكترونية ضرورة بيئية واستثمارية "6-7"

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تنشر شركة تدوير رائدة معالجة النفايات في الإمارات والشرق الأوسط والتي تتخذ من دبي مقراً لها دراسات تثقيفية على صفحات البيان الإقتصادي بهدف توسيع معارف القراء والمتابعين بأهمية التدوير على مختلف الأصعدة، الإجتماعية والإقتصادية في مواكبة منها لتوجهات الإمارات على صعيد حماية البيئة وتوجهات حكومة دبي بالتحول إلى الإقتصاد الأخضر ودعماً لجهود بلدية دبي في نشر المعرفة البيئية والتعريف بأفضل الممارسات العالمية... والى تفاصيل الحلقة الخامسة التي تسلط الضوء على مخاطر النفايات الإلكترونية وطرق الوقاية منها.

ففي غمرة الطفرة التي تعيشها صناعة الالكترونيات التي تضم قائمة طويلة من مئات المنتجات التي يتربع على عرشها أجهزة الكومبيوتر بأنواعها والهواتف النقالة بأنواعها إلا أن التسارع الهائل في زيادة رقعة مستخدميها دفع بالكثيرين إلى التحذير من خطورة التراكم اللامتناهية من جبال النفايات الالكترونيات والرقمية والتي بدأت مع انطلاقة ثورة الاتصالات الالكترونية في العقد الأخير من القرن العشرين ومع اتجاه الدول المتقدمة والصناعية ممثلها بشركاتها العالمية المصنعة للأجهزة الالكترونية سباقا محموما في جذب اكبر عدد من المستهلكين لمنتجاتها المتجددة والمتميزة وإغرائهم بالشراء والتجديد في آن واحد.

مشكلة

تمثل النفايات الالكترونية في الوقت الحاضر مشكلة أصبحت تؤرق العالم بسبب المخاطر البيئية والصحية التي تحدثها نتيجة لتراكمها وتقادمها وصعوبة التخلص منها أو إعادة تدوير بعض موادها وهو ما مثل تحديا أمام الدول المتقدمة وان كانت الدول النامية اشد ضررا.

وقد باتت تلك الأجهزة تحيط بالبشر من كل جانب وفي كل مكان وكل منزل سواء أكان عادياً أو معاصراً الذي يتفوق على الأول لجهة تواجد الأجهزة الالكترونية فيه على نحو واسع، لتصبح مخاطرها أكبر مع الزيادة المصحوبة بالنمو السريع للتكنولوجيا والتي أدت إلى قصر عمر المنتج وبالتالي الحاجة للاستغناء عنه وامتلاك أخر جديدا متوافقا مع التطورات الحديثة.

العمر الإفتراضي

كان العمر الافتراضي للكمبيوتر عام 1997 يقارب ال7 سنوات بينما الان لا يزيد عن 3سنوات .وهذه الحقيقة لوحدها قفزت بالنفايات الالكترونية بأوروبا إلى ثلاثة أضعاف حجمها مقارنة مع النفايات الأخرى.

وببساطة تبدأ مخاطر "النفايات الالكترونية" في تصنيف المعدات الالكترونية التي وصلت إلى نهاية العمر الافتراضي للاستخدام، فهي كل الأجهزة الالكترونية من الهواتف إلى الحواسيب والشاشات والبطاريات،والتليفونات والقائمة تطول وتطول...

إنتهاءً بتلك التي يتم الاستغناء عنها إنطلاقاً من مكوناتها التي تحتوي على الرصاص والزئبق والزرنيخ والكادميوم والبريليوم، والكثير من المخلفات السامة التي قد تتسرب للإنسان وللتربة وللنباتات والمياه و الهواء أم في حالة تخزينها بطرق غير علمية أو ردمها فتأثيرها في المستقبل القريب والبعيد سيكون كارثيا فحجم النفايات حول العالم تبلغ أكثر من 50 مليون طن من المخلفات الالكترونية الخطرة، في حين ما يتم التخلص منه لا يتعدى 1.5 إلى 1.9 مليون طن. "من الأجهزة الالكترونية التي هي في الأساس تصنع من مواد سامة مثل الليثيوم والرصاص... الخ".

فطبقا لدراسة استرالية عن النفايات الإلكترونية وجد أنها تشكل الجزء الأكبر في تلوث المياه الجوفية في كاليفورنيا واليابان مما جعلها تتخذ إجراءات سريعة بوضع قوانين للحد من كمية النفايات الإلكترونية.

وتبرز دراسة للأمم المتحدة الأخطار البيئية الناجمة عن أجهزة الحاسب الآلي بأن ثلاثة عشر بلداً معظمها في أوروبا أصدرت قوانين وتشريعات لتدوير أجهزة الحاسب القديمة .

كل الأجهزة تلك تشترك في صفتين تجعلها من النفايات الالكترونية وهي كونها تمتلك إما لوحة الكترونية أو أنبوب الأشعة الكاثودية وهذا الأخير يحتوي على نسب من الرصاص بمستويات تؤدي إلى زيادة الخواص السمية وبالتالي تنتج نفايات خطرة. أما واقع حال النفايات الحاسوبية فيتوقع ان يصل عدد الحواسيب الشخصية على مستوى العالم ملياري جهاز بحلول عام 2014 وان يكون معدل الزيادة السنوية ما يقارب 12% سنويا.

أي أن الأجهزة التي تنتج حتى عام 2014 سوف تصبح اغلبها في عداد النفايات مما يتطلب التخطيط المستقبلي لكيفية التخلص من هذا الكم المتراكم من أجهزة الحاسوب ففي عام 2004 وحده، أصبح نحو 315 مليون حاسوب شخصي مهتلكاً. كما تم إنتاج 850 مليون هاتف نقال في عام 2005.

وقد صرح الاتحاد الدولي لمشغلي الهواتف النقالة إن عدد الاشتراكات في خطوط الهاتف المحمولة سيرتفع عالميا من 3,9مليارات العام 2008م إلى 5,6مليارات العام 2013 وطبقا لتقرير كشفت عنه الجمعية العربية لمشغلي الهاتف النقال أن عدد مستخدمي الهواتف المحمولة في العالم العربي ارتفع إلى 200 مليون عام 2008 وبالتالي فان عدد البطاريات المستخدمة لتلك التليفونات تبلغ ضعف عدد التليفونات وهو ما ينذر بكارثة بيئية ناتجة عن سوء التخلص من نفاياتها على اعتبار أن بطاريات التليفونات تعتبر الأكثر تلويثا للبيئة فهي تحتوي مادة اللثيوم والرصاص التي تعتبر من اخطر المواد تلويثا للمياه و تأثيرا على الانسان

وأشار بحث أجرته مؤسسة فورستر للبحوث والإحصاء إلى تضاعف عدد أجهزة الحاسب الشخصي التي يمتلكها الأشخاص العاديون عام 2012 ليصل إلى 2 مليار جهاز. إن تصنيع معظم تكنولوجيا المعلومات يعتمد بشدة على المواد الكيماوية، ونتيجة لقصر عمر هذه المنتجات فإنها تخلف جبالاً من المخلفات الإلكترونية التي تسمم موارد المياه الجوفية وتهدد صحة الإنسان.

إن الطلب على المنتجات التكنولوجية يزداد بسرعة مذهلة في الوقت الذي يدخل فيه المزيد من دول العالم عصر الإنترنت والمعلومات، وقد تضاعف استخدام الهاتف المحمول في العالم كل عشرين شهراً خلال التسعينيات، وسيتجاوز عدد تلك الهواتف عدد خطوط الهواتف الثابتة وهو مليار خط . وبحلول عام 2010م جرى إنتاج أكثر من مليار ترانزستور لكل شخص في عملية ستخلف كميات هائلة من النفايات الكيميائية.

رقيقة وثقيلة

إن إنتاج رقيقة من السليكون طولها 15 سنتيمترا يخلف نحو 14 كيلوجراماً من النفايات الصلبة وآلاف اللترات من مياه الصرف. وتستلزم عملية تصنيع الشرائح ما بين 500 إلى1000 مادة كيميائية مختلفة. كما تحمل منتجات أخرى حمولة سامة كبيرة، فتحتوي شاشات الحاسوب على ما يصل إلى 3.6 كيلوجرامات من الرصاص. أما الشاشات المسطحة فتحتوي على الزئبق الذي قد يؤذي الجهاز العصبي.

كما أن الكادميوم المستخدم في بطاريات الحاسوب يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالسرطان، وأن يؤذي الجهاز التناسلي ويمكن أن يضر بنمو الأجنة. وتقول الأرقام بأن أكثر من مليوني جهاز كمبيوتر تباع سنوياً في كاليفورنيا وأكثر من ستة الآف جهاز تتلف يومياً في نفس المدينة,وفي كندا بلغ حجم النفايات الالكترونية في عام 1999 م أكثر من 37,478 طن , وفي المانيا بلغ حجم النفايات أكثر من 79,000 طن في عام 2005 م .

أين تذهب

أشار تقرير صادر عن منظمة برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة إلى إن معظم الشركات المنتجة للأجهزة الالكترونية تقوم بالتخلص من نفاياتها مثل أجهزة الكمبيوتر ومستلزماته وأجهزة التلفاز والرقائق المدمجة في دول افريقية موضحا إن زهاء 50 مليون طن من القمامة الناتجة عن بضائع إلكترونية مهملة يتم التخلص منها سنويا في تلك البقعة من الأرض.

وأضاف التقرير إن اختيار القارة السمراء كمردم لتلك النفايات جاء بعد أن قامت دول أسيوية مثل الصين والهند بفرض قيود مشددة على دخول تلك الأجهزة المتقادمة إليها بعد أن عانت من ويلات تلك النفايات والأضرار الناتجة عنها.

وناقش وزراء حكومات حوالي 170 بلدا مسألة إنشاء هيئة متخصصة في النفايات الإلكترونية بالإضافة إلى المخاطر الناجمة عن النفايات وآثارها على الانسان والبيئة على حد سواء وتم بحث مسألة التخلص من النفايات الالكترونية الهائلة من قبيل الهواتف المحمولة والحواسيب القديمة وقد كان تحت إشراف معاهدة

ولا يقتصر خطر النفايات الالكترونية على الإنسان وحده بل يتعدى ذلك إلى البيئة بكل مكوناتها من حيوان ونبات وطيور وهواء سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على المدى القصير المنظور أو المدى الطويل الغير منظور وينبع خطر النفايات الالكترونية من المواد الكيميائية الداخلة في العملية الصناعية لتلك النفايات الالكترونية فإذا كانت جماعة الخضر تبين بعض من النواحي السلبية للنفايات الالكترونية من خلال بعض الإحصائيات فعلى سبيل المثال احتوت شاشات التلفزيون والكمبيوتر المعدة على تقنية Cathod ray tube والمباعة عام 2002 على عشرة ألاف طن من مادة الرصاص السامة والتي تؤثر على الدم ونسبة الذكاء عند الأطفال إن تعرضوا لها عند تكسر احد الأجهزة .

أما الأسلاك الكهربائية والتي لا يخلو جهاز اليوم منها فهي معزولة بمادة الPVC والتي لا تتحلل بسهولة وان احترقت تصدر غازات سامة تؤثر على الصحة.

كما إننا نجد في البلدان الأوروبية العديد من الأماكن لتجميع البطاريات وبعض الأجهزة المستغنى عنها للتخلص منها بطرق سليمة ومنها إعادة التدوير كما أن بعض المصنعين يطلبون من المشتريين إعادة الجهاز لهم عند الاستغناء عنه. ولا يقتصر الخطر على المستهلكين بل على العاملين في المصانع وهم أكثر الناس عرضة للمواد الكيميائية والمسرطنة و الإشعاعية أكثر من غيرهم .

صديق للبيئة

يسعى ناشطو البيئة والمدافعون عنها إلى توعية الشركات والمصانع إلى أهمية إنتاج أجهزة الكترونية أكثر صداقة للبيئة من خلال تشجيع البحوث بإنتاج مواد تكون اقل تلويثا للبيئة ومن جهة أخرى يعملون على تثقيف الشعوب من خلال تحديد أكثر المنتجات التي لاقت قبولا وفقا لمعايير بيئية بحتة .

وفي سبيل التوجة نحو تصنيع منتجات صديقة للبيئة تم إنشاء منتدى (ايكونسينس) وهو اتحاد ألماني يضم عددا من كبريات الشركات الألمانية ورجال الإعلام والسياسة والاقتصاد ويهدف إلى خلق أرضية مشتركة لصناع القرار السياسي والاقتصادي للتعاون من أجل خلق أرضية صالحة لدعم وتطبيق التقنيات الصديقة للبيئة و دعم التنمية المستديمة للشركات وتعزيز مسؤوليتها المشتركة تجاه المجتمع.

 

الولايات المتحدة تجني ثروة من إعادة التدوير

 

وفقا لدراسة أجراها معهد نيوجيرسي للتكنولوجيا والالكترونيات الاستهلاكية ونشر التقرير على الانترنت يقول انه في عام 1998م كان في الولايات المتحدة أكثر من 20 مليون جهاز كمبيوتر تالف 11% منها تم اعادة تدويره، بينما تم إحراق حوالي 18 مليون جهاز وتم دفنها.ولم يحدد التقرير مكان الدفن. ولكنه أشار الى أن عدد أجهزة الكومبيوتر التالفة في عام 2007 تجاوز 500 مليون جهاز كومبيوتر.

لكن الحال في الأونة الأخيرة تغير فلم يعد هناك حرق أو طمر لتلك الكومبيوترات التالفة وبات التدوير في مقدمتها إذ أثبتت إحدى الدراسات في الولايات المتحدة ان في العام الماضي 2011 استطاعت أمريكا استخلاص طن ونصف من المعادن الثمينة، و4500 طن من ألمنيوم و 4600 طن من النحاس من تدوير تلك الأجهزة. وعندما نعلم أن الطن يساوي ألف كيلو فإننا نلاحظ الثروة المادية التي تجنيها الولايات من التعامل السليم مع النفايات الالكترونية.

أفضل الطرق وآليات في التعامل مع هذه النفايات المتجددة. ولا تكمن أهمية النفايات الالكترونية في خطرها الصحي والبيئي، بل أن الجهاز الالكتروني الواحد يتكون من عدة مواد مختلفة البعض منها يتكون من معادن ثمينة وعناصر ممكن الاستفادة منها.

وتعد النفايات الالكترونية واحدة من أسرع أنواع النفايات الخطيرة نمواً وزيادة في العالم. والتطور التقني في مجال الكهرباء والالكترونيات فاق كل التوقعات من ناحية الإنتاج والابتكار، والذي جعلت حياة الإنسان أسيرة للأجهزة الالكترونية من الهواتف النقالة وكمبيوترات وأجهزة تلفاز وغيرها، مما جعل الإنسان يبحث عن ما هو جديد وحديث.

وبسبب هذه النهضة، لا بد أن ينتج منها انتهاء العمر الافتراضي للأجهزة القديمة وبالتالي لوحظ في العالم زيادة تراكم نفاياتها وبشكل كبير حتى ظهرت آثارها على البيئة وعلى صحة الإنسان. وتكمن أهمية التعامل مع النفايات الالكترونية في خطرها البيئي والصحي. تحتوى الأجهزة الالكترونية على أكثر من ألف مادة مختلفة معظمها سامة.

ويعتبر الزئبق والرصاص والكادميوم وأنبوب أشعة الكاثود وسي اف سي والفوسفور وغيرها من أخطر المواد على صحة الانسان سواء كانت مباشرة باللمس والاستنشاق أو من خلال تسربها في التربة وتفاعلها مع النباتات والمياه الجوفية.

 

سنغافورة تعيد تدوير النفايات الالكترونية

 

شحنت كيوتل حاوية محملة بالنفايات الإلكترونية إلى سنغافورة لإعادة تدويرها بأمان ضمن برنامجها الرائد لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية. وكان البرنامج الذي جرى تطويره العام الماضي في إطار جمع المعدات الإلكترونية غير المرغوب فيها من الجمهور لدى مراكز كيوتل ومواقع عينها إنطلق من قطر وحقق نجاحاً كبيراً في جمع أطنان من المواد التي تشكل خطراً على البيئة وتم إرسالها لإعادة تدويرها بطريقة آمنة. وتم جمع وإرسال 4423 كجم من النفايات في حاوية كبيرة الحجم من قطر إلى سنغافورة.

وقد أحتوت الشحنة الأولى على أكثر من 15 صندوقاً من الهواتف القديمة وأكثر من 100 لوحة مفاتيح، وحوالي 50 طابعة، و15 ناسخة. كما تضمنت الشحنة 60 جهاز رد آلي قديم، وصندوقا من الأجهزة الملحقة بالكمبيوتر، مما يعكس مدى تنوع المواد التي يتم التخلص منها ضمن مبادرتنا للتخلص من النفايات الإلكترونية.

وتعد مبادرة كيوتل للتخلص من النفايات الالكترونية شراكة إجتماعية تسهم في خلق مجتمع نظيف يعتمد على أفضل الطرق لإستهلاك الطاقة. لقد كانت ردة الفعل من الجمهور ومن قطاع الأعمال كبيرة، وقد لعب شركاء المبادرة دوراً مهماً في نجاحها، ومن بينهم شركة آجيليتي جلف، وإنفايروسيرف، وشركة قطر الديار فينسي للإنشاءات QDVC، والشركة المتحدة للتنمية UDC.

وتتوفر لدى جميع مراكز التجميع صناديق كرتونية لتجميع النفايات الإلكترونية، ليتسنى للعملاء الراغبين في إعادة تدوير أدواتهم ونفاياتهم الإلكترونية القديمة التعرف عليها بسهولة.

وتعتبر عملية التخلص من الهاتف الجوال عملية بسيطة، كل ما على العميل فعله هو إبلاغ أحد موظفي الخدمة في مراكز كيوتل برغبته في إعادة تدوير هاتفه الجوال. ويقوم الموظف بتزويد العميل بمغلف لإعادة تدوير الهاتف، وعندها يقوم العميل بإزالة بطاقة شريحة الخط، وبعد ذلك يقوم بكتابة اسمه ورقم هاتفه على المغلف، ويقص كعب المغلف للاحتفاظ به، ثم يضع المغلف الذي يحتوي على الهاتف في الصندوق. وحفاظاً على خصوصية العملاء، لن تقوم كيوتل أو المنشأة التي تتولى عملية إعادة تدوير الهواتف بإعادة بيع الهواتف القديمة.

 

حملة توعية

 

نظمت طالبات كلية تقنية المعلومات في جامعة زايد بدبي حملة إعلامية للتوعية بإعادة تدوير النفايات الالكترونية، وذلك من خلال مختبر اللغة العربية بالجامعة، واستمرت فعاليات الحملة ليوم واحد بمقر الجامعة بدبي بمشاركة حوالي 13 طالبة في فبراير الماضي.

وتأتي في إطار التطبيق العملي للمساقات الأكاديمية واستهدفت نشر الوعي حول مخاطر النفايات الالكترونية على البيئة والتجمعات السكانية.

واستهدفت الحملة اختيار الآليات العلمية والعملية لتحقيق النجاح للحملة مشيرة إلى أنها تضمنت تعريف الجمهور المستهدف بمفهوم النفايات الالكترونية، وآثارها السلبية البيئية واخطر مكوناتها وكذلك أكثر الدول والمجتمعات التي تعاني منها بالإضافة إلى تجارب الدول في معالجة مشكلة النفايات الالكترونية وكيفية إعادة تدويرها وما يمكن تحقيقه من استفادة في هذا الشأن، وثمة تعاون مع إحدى الشركات المتخصصة في جمع النفايات المتمثلة في الهواتف والاجهزه الالكترونية بأنواعها.

Email