الناقلات الوطنية تشغل 49 رحلة بـ 15 ألف مقعد أسبوعياً

الإمارات أكبر مشغل جوي في السوق العراقي

ت + ت - الحجم الطبيعي

باتت الامارات اكبر مشغل للرحلات الجوية الى العراق من خلال تواجد اربع شركات طيران تسير 49 رحلة في الاسبوع وتوفر 15246 مقعدا لهذا السوق الكبير. ويشير تقرير صادر عن مركز اسيا الهادئ للطيران ان شركات الطيران في الامارات ما زالت تتوسع بشكل كبير في هذا السوق الحيوي ويتوقع ان تستأثر بحصة اكبر خلال السنوات المقبلة خاصة في حال استمرار الانفتاح وتوقيع الاتفاقيات الجوية مع السلطات العراقية.وتسير فلاي دبي إلى العراق 17 رحلة اسبوعيا الى 4 وجهات توفر 6426 مقعدا اسبوعيا مما يجعلها ثاني اكبر شركة طيران في هذا السوق بعد الخطوط الجوية التركية.

وتسير الناقلة رحلات منتظمة الى كل من بغداد بواقع 7 رحلات في الاسبوع والبصرة ثلاث رحلات واربيل 4 رحلات والسليمانية ثلاث رحلات.اما طيران الامارات فتسير حاليا رحلات منتظمة الى وجهتين هناك وهما العاصمة بغداد بواقع سبع رحلات اسبوعيا والبصرة اربع رحلات أي 11 رحلة اسبوعيا توفر 5456 مقعدا في الاسبوع. وتشغل الاتحاد للطيران رحلتين الى كل من بغداد واربيل بواقع 7 رحلات اسبوعية الى بغداد و 4 رحلات الى اربيل لتوفر 2992 مقعدا في الاسبوع . اما العربية للطيران فلديها وجهة واحدة هي النجف بواقع 7 رحلات في الاسبوع.

 

فلاي دبي الأسرع نمواً

وتعد فلاي دبي اسرع الناقلات نموا في السوق العراقي حيث تمكنت من افتتاح أربع وجهات منذ العام 2010 ضمن استراتيجيتها التي تركز على الخطوط والوجهات غير المخدومة.اما الاتحاد للطيران فهي تخطط لمزيد من التوسع في هذا السوق الذي اطلقت اولى رحلاتها اليه في ابريل من العام 2010 برحلة يومية الى بغداد وأتبعته بأخرى الى اربيل في العام الماضي واستطاعت نقل اكثر من 100 الف مسافر بين هاتين المحطتين وابو ظبي. وتخطط الشركة لافتتاح وجهات جديدة الى كل من البصرة خلال ابريل 2012 مستفيدة من نمو الحركة الجوية والفرص الاقتصادية المتنامية هناك.

 

الصدارة تركية

وتعمل في السوق العراقي حاليا نحو 20 شركة طيران تتصدرها الخطوط الجوية التركية وهي الناقلة الابرز هناك حيث تسير رحلات الى خمس وجهات وهي بغداد واربيل والسليمانية والنجف والموصل توفر اكثر من 8731 مقعدا في الاسبوع لكن الامارات الدولة الاكثر حضورا بناقلاتها الجوية المختلفة.ويقول التقرير ان هناك عودة حذرة للناقلات الغربية الى هذا السوق بانتظار التغلب على بعض التحديات التي ما زالت تواجه قطاع الطيران المدني ومنها قضية الامن والبنية التحتية التي تستوعب مزيدا من شركات الطيران اضافة الى نقص الكوادر المؤهلة في القطاع.وخصصت الحكومة العراقية اكثر من مليار دولار لعمليات تطوير القطاع وجلب الاستثمارات الخاصة اليه. كما تجرب عمليات التوسعة في عدة مطارات ومنها النجف واربيل وكربلاء ويتوقع انجاز بعضها خلال العام الجاري.

Email