ارتفاع حاد في قرصنة انتحال الشخصية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشير النتائج التي توصل اليها تقرير صدر أمس إلى استمرار تحدي تأمين المؤسسات في وجه المرفقات الضارة والبريد التطفلي، إلا أن الخطر الأكبر يتمثل في عدد هجمات انتحال الشخصية التي لا يمكن للحلول الحالية لأمن البريد الإلكتروني إيقافها، لافتة إلى ارتفاع حاد في هجمات انتحال الشخصية.

وتشير نتائج أحدث اختبارات شركة مايم كاست الأميركية المتخصصة في مجال أمن البريد الإلكتروني والبيانات، لتقييم مخاطر أمن البريد الإلكتروني، إلى أن المجرمين الإلكترونيين ينتقلون إلى هجمات انتحال الشخصية للتحايل على أنظمة أمن البريد الإلكتروني.

كما تظهر النتائج خطراً متزايداً يرتبط بهجمات انتحال الشخصية مقارنة بالهجمات التي تستخدم فيها البرمجيات الضارة. وقالت الشركة إن هجمات انتحال الشخصية، والتي تعتمد على خداع المستلمين لإرسال النقود إلى المهاجم أو إرسال بيانات ذات قيمة عالية يمكن تحويلها إلى نقود، ارتفعت بحوالي 50 % مقارنة بالربع السابق. أما رسائل البريد الإلكتروني التي تحمل مرفقات ضارة أو أنواعاً خطرة من الملفات فارتفعت معاً بنسبة 15 %. ويبدو أن هجمات انتحال الشخصية غير المكتشفة تحدث 7 مرات أكثر من هجمات البرمجيات الضارة غير المكتشفة عبر البريد الإلكتروني.

ويقيس اختبار تقييم مخاطر أمن البريد الإلكتروني مدى فعالية أنظمة الأمن القائمة للاستخدام المستمر لدى عشرات الآلاف من المؤسسات حول العالم.

وقال إد جيننغز، الرئيس التنفيذي لدى الشركة: «إن العديد من مزودي خدمات أمن البريد الإلكتروني يتركون المؤسسات معرضة لتلك الهجمات بشكل كبير نظراً لصعوبة الكشف عن هجمات انتحال الشخصية. كما يدرك المجرمون الإلكترونيون أن العديد من الخدمات التقليدية لأمن البريد الإلكتروني تعزّز القدرة على إيقاف البرمجيات الضارة المرفقة بالبريد الإلكتروني ولكنها لا تزال غير فعالة في وجه هجمات انتحال الشخصية.»

Email