7 تحديات يواجهها سوق التأمين التكافلي محلياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواجه شركات التأمين التكافلي 7 تحديات رئيسية تصعِّب من حصولها على حصص متزايدة في السوق الإماراتية، خصوصاً مع وجود منافسة قوية من الشركات التقليدية سواءً الوطنية منها أو الأجنبية، ونتيجة لهذه المنافسة، فإن شركات التكافل تستحوذ على 15 % فقط من إجمالي أقساط التأمين، في حين أن عددها يقارب 30 % من إجمالي عدد شركات التأمين في الإمارات.

1. ازدياد الانتقائية من قبل بعض شركات التأمين، التي تختار الأعمال التي تكتتب عليها بحذر أكبر للتخفيف من مخاطر تعرضها لخسائر الاكتتاب.

2. الارتفاع الكبير للتعرفة في الأسواق الخليجية، ومنها السوق الإماراتية خلال العامين الماضيين، بعد تطبيق آليات التسعير الإكتوارية.

3. التباطؤ في أنشطة التأمين نتيجة لتأثير الانخفاض الحاد في أسعار النفط والغاز عن المستويات القياسية التي وصلت إليها في العام 2014 على النمو الاقتصادي.

4. لا يزال العديد من شركات التكافل تشهد توسعاً انطلاقاً من قاعدة صغيرة نسبياً، حيث بلغ إجمالي دخل أقساط التأمين في النصف الأول من 2016 لدى 8 من أسرع 10 شركات تأمين نمواً أقل من 100 مليون دولار أميركي.

5. يرجع ضعف أداء قطاع التكافل في دولة الإمارات أيضاً إلى افتقاره للمميزات التي تتمتع بها شركات التأمين التقليدية، التي غالباً ما تكون أكبر وتستفيد من وفورات الحجم الأفضل.

6. تكتتب شركات التأمين التقليدية الأكثر حجماً والحاصلة على تصنيف عال على معظم الأعمال التجارية، بينما شركات التكافل غالباً مع تكون مقيَّدة بخطوط السلع ذات القدرة التنافسية العالية.

7. تتطلب شركات التأمين الإسلامية استثماراً رأسمالياً كبيراً لكي يترسخ وجودها، إلا أن الشركات الجديدة نسبياً غالباً ما تتعرض لضغوط حتى تتمكن من توليد الأرباح وتحقيق إيرادات صحية للمستثمرين فيها.

Email