59 % من بنوك العالم تتوقع ارتفاع خسائر الاحتيال الإلكتروني

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف أحدث استطلاع لمخاطر أمن المؤسسات المالية أجرته كاسبرسكي لاب، عن أن 24 % من مختلف البنوك حول العالم تبذل جهوداً مضنية لتحديد هوية عملائها عند تقديم خدماتها المصرفية عبر القنوات الرقمية أو الإنترنت. بينما يتوقع 59 % من البنوك تكبد خسائر مالية متزايدة بسبب تنامي حالات الاحتيال على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وبالتالي فإن التحقق من هوية المستخدم يبرز كأحد أهم الأولويات الرئيسية في استراتيجيات الأمن الإلكتروني المعتمدة من قبل المؤسسات المالية وفقاً لكاسبرسكي لاب.

ومع تزايد انتشار الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والأجهزة المتنقلة، لا يصبح العملاء فقط ضحايا لهجمات الاحتيال المستهدفة للقنوات المالية وحسب، بل يشكلون أيضاً البوابة الرئيسية للهجمات المستهدفة لقنوات البنوك الرقمية. وفقاً للاستطلاع، في عام 2016، تعرضت 30 % من البنوك لحالات أمنية انعكست تداعياتها على خدماتها المصرفية المتوفرة عبر الإنترنت، حيث شكلت هجمات التصيد الإلكتروني المستهدفة للعملاء واستخدام معلومات التعريف الشخصية للعملاء العامل الأبرز الذي أدى إلى حدوث هذه الهجمات.

وغالباً ما تجد البنوك نفسها في حاجة إلى التكنولوجيات الأمنية التي لا تقوّض أو تعيق تجربة العملاء: فقد أكدت 38 % من المؤسسات التي شملها الاستطلاع بأن تحقيق التوازن بين تقنيات الحماية ومستوى الملاءمة والسلاسة في تجربة العملاء يشكل واحداً من الهواجس الأهم لديها.

Email