توقع سجن مسؤول بـ«فولكسفاغن»
قررت محكمة استئناف أميركية استمرار احتجاز مسؤول تنفيذي بشركة فولكسفاغن للسيارات، كان قد تم إلقاء القبض عليه في يناير الماضي على خلفية فضيحة التلاعب في العوادم من جانب الشركة العملاقة، حيث يواجه اتهامات تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 169 عاماً.
وقضت المحكمة مساء أول من أمس بأن المسؤول التنفيذي الألماني، الذي لم تكشف وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن هويته لأسباب قانونية، يمكن أن يغادر البلاد قبيل انتهاء محاكمته، وذلك تأييداً لحكم محكمة جزئية صدر في فبراير الماضي. ورفضت المحكمة الجزئية طلبه بإطلاق سراحه بكفالة. وقالت المحكمة: «الأوراق تظهر أن المحكمة الجزئية نظرت في العوامل القانونية ذات الصلة، ولا نجد أي خطأ واضح في ما خلصت إليه المحكمة الجزئية».
وقضت المحكمة الجزئية بعدم إخلاء سبيله بالرغم من صدور رسائل من أسرته وأصدقائه تطالب بذلك، فضلاً عن عرض بدفع كفالة قدرها 1.6 مليون دولار.
ويواجه المسؤول التنفيذي اتهامات بالتآمر للاحتيال على الجهات التنظيمية الأميركية والعملاء وانتهاك قانون الهواء النظيف منذ عام 2006 على الأقل حتى عام 2015.
