%79.7 يعتقدون أن مواقع التوظيف تصلهم مع أصحاب العمل

ت + ت - الحجم الطبيعي

يفضل 91,4% من الباحثين عن عمل في منطقة الشرق الأوسط، العمل في وظيفة تتيح لهم التواصل بشفافية وفي أي وقت، ويعتقد 79,7%، أن مواقع التوظيف الإلكترونية تسهل عملية التواصل مع أصحاب العمل بحسب استبيان أجراه بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في المنطقة، أخيراً تحت عنوان «أساليب التواصل في شركات الشرق الأوسط».

التواصل مع الباحثين عن عمل

وأظهر الاستبيان أن 73,4% يرون أن رسائل البريد الإلكتروني التي يتلقونها من أصحاب العمل أو المديرين «واضحة وسهلة الفهم»، في حين يعتقد 10,1% فقط عكس ذلك. وقال 32,2% إن الشركات تتواصل معهم دوماً عندما يتقدمون إلى وظائفها الشاغرة، فيما أشار 26,7% إلى أنها تقوم بذلك أحياناً.

من ناحية أخرى، صرّح 4 من كل 10 مجيبين أن الشركات لا تتواصل معهم أبداً بعد التقدم إلى وظائفها الشاغرة. وعن أساليب التواصل المفضلة لديهم، قال 59,6% منهم إنه يجب على قسم الموارد البشرية التواصل دوماً مع الباحثين عن عمل حتى وإن تم رفضهم للوظيفة.

بينما يعتقد 20,2% أنه يجب على الموارد البشرية التواصل مع الباحثين عن عمل فقط إذا كانوا مؤهلين، وصرح 20,2% أنه يجب التواصل مع المرشحين فقط إذا نجحوا في الانتقال إلى المرحلة التالية من التوظيف.

فيما يتعلق بالتواصل بين الموظفين في مكان العمل، يعتبر البريد الإلكتروني الوسيلة الأكثر استخداماً في العمل بحسب 67,5%، يليه التواصل وجهاً لوجه (14,8%)، وعن طريق مواقع التواصل الاجتماعي (13,5%)، وعبر الرسائل الفورية (3,3%)، ومن خلال مؤتمرات الفيديو/الصوت (0,9%).

أما بالنسبة لأكثر الطرق فعالية للتواصل في مكان العمل، فقد شملت: البريد الإلكتروني (48,4%)، والتواصل وجهاً لوجه (37,1%)، والرسائل الفورية (6,3%)، ومواقع التواصل الاجتماعي (6,0%)، ومؤتمرات الفيديو/ الصوت ( 3,2%).

ويرى غالبية المجيبين أنهم يتواصلون دوماً وبفاعلية مع فريق عملهم أو قسمهم (92%)، ومع مديريهم المباشرين (92,5%)، ومع الأقسام وفرق العمل الأخرى في الشركة (87,1%).

وفيما يتعلق بالقوانين التي تتعلق بالتواصل في مكان العمل، أشار (71,1%) من الموظفين إلى أن شركتهم تمتلك سياسات تواصل يجب أن يلتزم بها الجميع، في حين قال (13,5%) إنه ليس لديهم مثل هذه السياسات، وقال 15,4% إنه ليس لديهم معرفة بها.

أما بالنسبة لسياسات استخدام الهواتف المحمولة في العمل، فقال 41,7% من الموظفين إن بإمكانهم استخدام هواتفهم في كافة الأوقات في العمل، في حين يستخدمها 52,6% فقط لأغراض العمل أو في حالات الطوارئ، بينما قال 5,7% إنه ليس لديهم معرفة بهذه السياسات.

تم جمع بيانات الاستبيان عبر الإنترنت خلال الفترة الممتدة بين 20 فبراير وحتى 20 مارس 2017، بمشاركة 6,961 مشارك من الإمارات وبعض الدول العربية الأخرى.

Email