أسعد الوظائف في 2017
سعيد منا من يشغل وظيفة تسعده وترضيه، أو على الأقل تبعد عنه الملل والضجر. وقالت مجلة فوربس في تقرير لها عدّدت فيه أسعد الوظائف في عام 2017، إن شغل منصب يجعلك تشعر بالرضا، رغم صعوبة العثور عليه أحياناً، يجعل من كل شيء سهلاً.
واعتمدت المجلة في بياناتها على نتائج استقتها من استطلاع أجراه «كارير بليس» وهو موقع بحث يركز على التوظيف، على 6 ملايين شركة مستقلة، ومقارنات في الأجور، وأكثر من 3 ملايين وظيفة مدرجة.
ووجدت الدراسة أن وظيفة أخصائي التسويق جاءت في المقام الأول. وجاء تقييم هذه الوظيفة بناء على معدل 3.757 من أصل 5.0. ويتمثل دور شاغل الوظيفة التي يقدر متوسط أجرها بـ 52 ألف دولار سنوياً في القدرة على ممارسة الابتكار وحل المشاكل في إطار بناء استراتيجية التسويق في الشركة.
وفي الترتيب الثاني جاء المشغل أو العاملون في شركات التوظيف، بمعدل 3.679. وللنجاح في هذه الوظيفة والاستمتاع بها لا بد أن يكون المرشح لشغلها شخصية اجتماعية، لأنه مضطر لمقابلة أعداد غفيرة من الناس، في إطار مساعدة الشركات في توظيف كفاءات جديدة. ويبلغ متوسط راتب هذه الوظيفة 57.000 دولار سنويا.
أما في الترتيب الثالث فجات وظيفة مساعد تدريس دراسات عليا ومرتبها 29 ألف دولار. وتقتصر مهمة شاغلي هذه الوظيفة على مساعدة الأساتذة في تعليم طلبتهم، وتقديم خدماتهم التعليمية مثل إلقاء المحاضرات.
وسعياً منها لوضع التقرير احتسبت «كارير بليس» قائمة طويلة من الوظائف، وقيمت في سبيل ذلك آراء أكثر من 25.000 موظف. وقد تطلبت كل وظيفة 50 رأياً على الأقل لتحظى بالمصداقية. واعتمدت عملية التقييم على قياس علاقة الموظف برئيسه أو رئيستها، أو العاملين الآخرين، وبيئة العمل، ومصادر الوظيفة والتعويضات، وسمعة الشركة.
